نريد مانشافت لا مكان فيه للسود.. استطلاع رأي صادم في ألمانيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انتقد الدولي الألماني جوشوا كيميتش استطلاع رأي، ووصفه بأنه "عنصري جدا"، تشير نتائجه إلى أن واحدا من كل 5 من مواطني بلاده يفضل وجود المزيد من اللاعبين ذوي البشرة البيضاء في المنتخب الوطني.
وتستعد ألمانيا لاستضافة يورو 2024 خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران الجاري إلى 14 يوليو/تموز المقبل على أراضيها، حيث تتطلع الماكينات الألمانية للتتويج باللقب بين جماهيرها.
وتتكون تشكيلة الفريق الألماني من 27 لاعبا، من بينهم لاعبون سود.
Ein Team, ein Wille ????#dfbteam #GERNED | ???? Philipp Reinhard pic.twitter.com/PPCNwyaoir
— DFB-Team (@DFB_Team) March 26, 2024
وأجرت قناة "آي أر دي" الألمانية استطلاعا على 1304 أشخاص تم اختيارهم عشوائيا، وتبيّن أن 21% ممن شاركوا في الاستطلاع يفضلون أن يلعب المزيد من اللاعبين ذوي البشرة البيضاء في صفوف المانشافت.
ورد لاعب خط الوسط خلال تصريحات صحفية قال فيها "هذا الأمر لا وجود له داخل الفريق، أي شخص نشأ على كرة القدم يعرف أن هذا مجرد كلام ليس له قيمة".
وأضاف "كرة القدم توحّد الناس من مختلف ألوان البشرة والأديان، وهذا هو كل ما يدور الأمر حوله، وسأفتقد الكثير من اللاعبين لو لم يكونوا هنا، هذا أمر عنصري تماما، ولا مكان له بيننا بالفريق".
Germany midfielder Joshua Kimmich has slammed an “absolutely racist” survey and its findings that one in five of his compatriots would prefer more white players on the national team.https://t.co/drSejskepH
— Sportstar (@sportstarweb) June 2, 2024
وتابع "عندما تأخذ بعين الاعتبار أننا على وشك استضافة بطولة أوروبا على أرضنا، فمن السخافة طرح مثل هذا السؤال، عندما يكون الهدف في الواقع هو توحيد البلاد بأكملها".
وختم "يتعلق الأمر بتحقيق أشياء عظيمة معا. وكفريق، نحاول أن نجعل الجميع في ألمانيا يقفون خلفنا".
وكان لاعب بايرن ميونخ يتحدث في هرتسوغن وراخ، حيث يقيم منتخب ألمانيا معسكرا تدريبيا استعدادا لبطولة أوروبا المقبلة "يورو 2024".
ويلعب المنتخب الألماني بالمجموعة الأولى في يورو 2024، والتي تضم أيضا منتخبات إسكتلندا والمجر وسويسرا، وستقام مباراة الافتتاح بين ألمانيا وإسكتلندا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمير هشام: مشهد ما بعد لقاء الأهلي وبلوزداد صادم.. ويجب معاقبة محمد رمضان
أكد الإعلامي أمير هشام، أن الأهلي حقق مكسب كبير أمام شباب بلوزداد الجزائري، وحقق انتصار كبير بعد شوط أول كارثي، والفريق استطاع مصالحة جماهيره بشكل مبدئي في الوقت الراهن، لأن الجمهور يحتاج للفوز ببطولة.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: "كان المفروض أن نتحدث في الأمور الفنية، لكن للأمانة الشديد ما حدث بعد اللقاء هو أمر غريب على النادي الأهلي، وهو استكمال لما حدث قبل المباراة في ظل رسائل الجمهور للإدارة واللاعبين".
وأضاف: "جماهير الأهلي هتفت ضد اللاعبين بعدما رفض الفريق الذهاب للجمهور في المدرجات، وكان محمد الشناوي يطالب زملائه بالذهاب لهم، ومعه رامي ربيعة، وهو ما يؤكد بأن الشناوي متفهم لدوره كقائد للفريق، وأن من حق الجمهور أن يغضب ويرسل الرسائل التي يريدها وأنه لابد من مصالحتهم في النهاية".
وواصل: "الجيل الحالي "متدلع" ولم يروا من الأساس أي شتائم أو غضب، الجمهور فقط يرسل رسائل للاعبين، في أوقات سابقة كان الجمهور يذهب للتدريب ويقوم بـ"شتم اللاعبين"، وكان من الأفضل ومن الذكاء أن يتم استغلال المكسب من أجل الذهاب للجمهور، وأن يتم توحيد الجماهير وراء الفريق".
وأكمل: "صُدمت بعدما علمت ما حدث بعد اللقاء، وكنت أعتقد أن المدير الرياضي للأهلي سيذهب باللاعبين للجمهور، لكن ما حدث من جانبه أمر غريب، وهو أغرب موقف لمسئول عبر تاريخ الأهلي، بدلًا من التوجه لتحية الجماهير واستغلال النتيجة الرائعة، نقوم بـ"التكبر على الجمهور" بهذه الطريقة.. لا أعرف ماذا يحدث".
وزاد: "الكابتن الخطيب كان في زيارة إلى مران الأهلي في مدينة نصر، وقال للاعبين ان (الجمهور سوف يشتم في المباراة) وعليكم أن تصالحوا جمهوركم، وطالبهم بعدم الرد على الجمهور مطلقا، للأمانة اللاعبين حققوا المكسب، ولكن ما حدث بعد المباراة يسأل عنه المدير الرياضي وأي لاعب حرض اللاعبين على عدم الذهاب للجمهور".
وأردف: "ننتظر عقوبات كبيرة من إدارة الأهلي، حتى لو شملت تلك العقوبات (محمد رمضان المدير الرياضي)، كان يجب تلبية مطلب الجمهور وأن يذهب إليهم اللاعبين ويحتلفوا معهم، الجمهور هو العنصر الوحيد الذي يدفع من جيبه، ويذهب للاستاد لمؤازرة زملائه".
واستطرد: "هل تعتبر الهتاف والرسائل من الجمهور (شتيمة) وهل تعتقدوا أنكم (هتربوا الجمهور مثلا)، لا يوجد أي لاعب له فضل على الجمهور مطلقا، فهم سبب نجومية اللاعبين".
وأضاف: "الأهلي ملكًا لجماهيره، ومحمود الخطيب رئيس النادي دائمًا يؤكد على حب الجمهور ودعمه دائمًا ويقدر قيمته الكبيرة، ولابد من تقبل النقد مثلما تكون هناك سعادة في أوقات الإشادة، وحدث ذلك في مواقف كثيرة وكان يتحدث مع الجمهور، وجمهور النادي هو صاحب الفضل الكبير ويقفون خلف النادي في كل المواجهات ويريدون دائما رؤيته على منصات التتويج".
وتابع: "كان هناك في هجوم في المقصورة ضد أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين (محمد الدماطي، ومحمد الغزاوي، وآخرين) ولم يتحدث الأعضاء مطلقا، لأنهم يقدرون غضب جمهور النادي الأهلي، عندما يكون هناك تقصير في حقهم.. (مفيش حد له فضل على جمهور الأهلي)، هل تعود هؤلاء اللاعبين على الإشادة فقط، وهل عندما ينتقدك يصبحوا (لجان) ويتم تحريضهم، واصبحت كلمة لجنة اسهل كلمة لدى البعض؟!".
وأتم: "لابد من الإشادة بموقف محمد الشناوي قائد الفريق، الذي كان يريد الذهاب للجماهير، ولازال النادي يدفع ثمن رحيل سيد عبدالحفيظ عن منصب مدير الكرة، وهذه هي الحقيقة والواقع وليس تقليلا من محمد رمضان، وأتمنى أن يراجع الأخير نفسه في الكثير من القرارات والتعامل في تلك المواقف، وننتظر أن يكون هناك عقوبة ضد كل من ساهم في هذا المشهد".