روسيا تعلن السيطرة على بلدة في دونتسيك وتتقدم في جبهة خاركيف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدة أومانسكويه في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" سيطرت على قرية أومانسكويه، وضربت مواقع أوكرانية في عدد من المناطق الأخرى في دونيتسك، كما صدت 5 هجمات مضادة وكبدت العدو خسائر تتجاوز 360 جنديا.
وتقع بلدة أومانسكي على مسافة نحو 25 كيلومترا شمال غرب دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية.
كما أعلنت موسكو إسقاط طائرتين من طراز "ميغ-29" تابعتين لسلاح الجو الأوكراني، وتدمير 50 طائرة بدون طيار، و23 قذيفة من راجمات الصواريخ "هيرماس" أمريكية الصنع، وصاروخين تكتيكيين "توتشكا-أو"، و3 قنابل موجهة من طراز "همر" فرنسية الصنع، وصاروخ "نبتون" مضاد للسفن.
والجمعة، أشاد وزير الدفاع الروسي الجديد أندري بيلوسوف بـ"التقدم" الذي أحرزه جيشه في أوكرانيا "في كل الاتجاهات التكتيكية".
ووفقا له، سيطرت القوات الروسية على 880 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية منذ الأول من كانون الثاني/ يناير 2024.
وتعلن موسكو منذ أشهر السيطرة على قرى وبلدات خصوصا في شرق أوكرانيا وشمالها الشرقي حيث بدأت في 10 أيار/ مايو هجوماً بريا في خاركيف.
ودفع هذا الهجوم القوات الأوكرانية لإرسال تعزيزات إلى المنطقة، ما يهدّد بخسارتها مناطق أخرى على الجبهة.
برلين تجيز استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف روسية
على صعيد آخر قال المتحدث باسم المستشار الألماني، أولاف شولتس، الجمعة، إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زودتها بها ألمانيا لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك غداة الكشف عن قرار أمريكي مماثل.
وقال، شتيفن هيبستريت، في بيان إن كييف لديها "الحق بالدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي" ضد الهجمات من مناطق داخل روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف: "ولهذه الغاية، يمكنها أيضا استخدام الأسلحة التي زُودت بها لهذا الغرض... بما في ذلك الأسلحة التي زودناها نحن بها".
وفي سياق متصل، اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالعاصمة التشيكية، الجمعة، للإعداد لقمة الزعماء المقررة في الصيف، وذلك في حين يعزز الحلف دعمه لأوكرانيا وتزيل دولة تلو الأخرى القيود المفروضة على كيفية استخدام كييف للأسلحة التي يقدمها لها الغرب لمواجهة الغزو الروسي.
وغداة إعطاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام ذخائر أميركية لضرب أهداف داخل روسيا لغرض محدود - وهو الدفاع عن خاركيف - عبر العديد من الوزراء، وبينهم وزراء خارجية هولندا وفنلندا وبولندا وألمانيا، عن موافقتهم على القرار، قائلين إن أوكرانيا لها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها من الهجمات التي تنطلق من الأراضي الروسية.
وتزايدت أصوات الحلفاء الذين يؤيدون إتاحة مجال أكبر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة في الأسابيع الأخيرة بعد أن شنت روسيا ضربات مدفعية على خاركيف من أراضيها، ما دفع كييف إلى إطلاق نداءات للمساعدة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لمح بقوة هذا الأسبوع إلى أن تغييرا في موقف واشنطن قادم.
في السياق، قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ: "إنها مسألة تتعلق بدعم القانون الدولي وحق أوكرانيا في الدفاع عن النفس.. لقد هاجمت روسيا أوكرانيا (التي) لها الحق في الدفاع عن نفسها. ويشمل ذلك أيضا مهاجمة أهداف عسكرية مشروعة داخل روسيا".
وأضاف: "إذا نظرتم إلى ساحة المعركة الآن، فستجدون أن روسيا تشن هجمات على الأراضي الأوكرانية من الأراضي الروسية بالمدفعية والصواريخ وتحشد قوات.. وبالطبع، فإن ذلك يجعل من الصعب للغاية على أوكرانيا الدفاع عن نفسها إذا لم يسمح لها باستخدام أسلحة متقدمة لصد تلك الهجمات".
وكثف مسؤولون أوكرانيون دعواتهم للإدارة الأمريكية للسماح لقواتهم بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تنطلق من الأراضي الروسية.
وكان مسؤولون أوكرانيون، أبرزهم الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، صريحين بشكل متزايد في القول إن القيود تضع القوات الأوكرانية في وضع لا يمكن الدفاع عنه مع تكثيف روسيا لهجماتها في محيط خاركيف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خاركيف روسيا روسيا اوكرانيا حرب خاركيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع عن نفسها من الأراضی داخل روسیا
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.