البلاد- جدة
تشهد جدة غداً الاثنين 3 يونيو 2024م حتى الـثامن من الشهر ذاته، انطلاق منافسات بطولة العالم للبلياردو (9كرات)، في الصالة الرياضية بمدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، التي تستضيفها المملكة لأول مرة، وتستمر لمدة (10) سنوات بداية من النسخة الحالية، بتنظيم من الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع الجولة العالمية للبلياردو (9) كرات.

  ويشارك في هذه النسخة من البطولة (128) لاعبًا يمثلون (45) دولة حول العالم، منهم أفضل (100) لاعب من جولة البلياردو العالمية، إلى جانب المتأهلين الـ(28) من مرحلة التصفيات والمشاركين بموجب بطاقات الدعوة، حيث سيتنافس النجوم المتواجدون من خلال خوض (223) مباراة على (16) طاولة، في الحدث الأكثر شهرة في عالم لعبة البلياردو، والأكثر على مستوى الحضور الجماهيري والمتابعة.  ويبرز من المشاركين في هذه البطولة من الأسماء بطل العالم فرانسيسكو سانشيز رويز، وحامل لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة خمس مرات، وبطل العالم 2022 شين فان بويننغ، وبطل العالم 2018 جوشوا فيلر.

وإلى جانب (13) لاعبًا من المملكة العربية السعودية، يشارك (14) لاعبًا من الولايات المتحدة الأمريكية، و(13) لاعبًا من الفلبين، و(8) لاعبين من الصين والصين تايبيه، و(6) لاعبين من ألمانيا، إضافة إلى (5) لاعبين من بريطانيا، و(4) لاعبين من الكويت وأستراليا، فضلًا عن (3) لاعبين من إسبانيا واليونان وبولندا، ولاعبين من سويسرا واليابان وفيتنام وألبانيا وهونغ كونغ والنرويج، علاوة على لاعب واحد من دول الإمارات والعراق وعمان وسوريا وقطر والبحرين، وليتوانيا واستونيا وفنزويلا والدنمارك، وصربيا والنمسا وأريتيريا، فضلًا عن إيطاليا والبرتغال وكذلك هولندا وقبرص والبوسنة والهرسك وكندا ونيوزيلندا. ويمثل المملكة في بطولة العالم للبلياردو نخبة متميزة من اللاعبين الذين يمتلكون إنجازات متعددة، أبرزهم بطل العرب للكبار أحمد آل جبار، وأبطال العرب زوجي للكبار خالد العتيبي، وسعد الدريس، بالإضافة إلى نواف الشمردل بطل العرب للناشئين، وخالد الغامدي بطل الخليج للناشئين، حيث تسهم البطولة في صقل مواهب اللاعبين السعوديين المشاركين، من خلال اكتساب الخبرة والدخول في منافسات رسمية على أعلى المستويات، بما يسهم في تطورهم والارتقاء بمستوياتهم الفنية.

ومن المنتظر أن يحظى الحدث بتغطية إعلامية دولية موسعة، حيث سيتم بث الحدث عبر الشاشات في الكثير من القنوات العالمية، والمنصات، فضلًا عن تواجد إعلامي دولي وإقليمي ومحلي موسّع، وحضور جماهيري كبير يضيف على البطولة التميز الذي تستحقه.  وتجسد استضافة بطولة العالم للبلياردو ثقة العالم بقدرة المملكة على احتضان أكبر الأحداث الرياضية في مختلف الألعاب، الأمر الذي أكد أنها وجهة مفضلة للرياضيين والجماهير، بما يسهم في تحقيق المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030 من خلال صناعة الرياضة والمساهمة في نمو اقتصاد المملكة، وبناء مجتمع رياضي حيوي وأبطال متميزين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية بطولة العالم للبلياردو جدة

إقرأ أيضاً:

أنا له يا رسول الله.. تتكرّر للمرة الثانية

منصور البكالي

من أي مكان في هذا العالم الفسيح، ومن أية جهة دينية أَو ثقافية، أَو مذهبية، وبأية لغة كنت تتحدث، إذَا ما استمعت لخطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”، تجد فيها إجابات سليمة على الأسئلة التي تدور في ذهنك عن الأنبياء والرسل والقادة الأعلام في كُـلّ زمان ومكان، وكيف كانوا يتعاملون مع طواغيت عصرهم وأزمنتهم، وكيف استطاعوا تغيير واقع الأمم والحضارات، رغم محدودية المكانيات والقدرات!، وكيف حافظوا على الكثير من نواميس وقيم المجتمع البشري التي وصلت إلينا اليوم؟ وكيف انتصروا للمستضعفين آنذاك؟، وأنقذوا أقوامهم من شرار الخلق الذين ادعى البعض منهم الربوبية لنفسه! والقدرة على كُـلّ شيء، وامتلكوا الكثير من أساليب القوة المفرطة والبطش والإجرام، كفرعون، ومن سبقه، ومن لحق به من قتلة الأنبياء، المظلين والمتجبرين، كما هو شر وهيمنة الإمبريالية العالمية بقيادة رأس الشر أمريكا وإسرائيل اليوم.

وأمام آخر الأحداث التي هيمنت على الساحة العالمية اليوم، والرأي العام العالمي، كحديث ومزاعم الرئيس الأمريكي المعتوه ترامب، ووحشية الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية ومخطّطاتها في السيطرة على الأُمَّــة العربية والإسلامية، والبداية من إبادة الشعب الفلسطيني، وتهجيره، والخطاب المتعالي على الأنظمة والشعوب العربية، ومصادرة حقوقها وقدراتها وسيادتها الوطنية على أراضيها ومقدساتها، ونهب ثوراتها، واحتلال أراضيها.. يبرز إلى الواجهة شخص واحد بشعبه وجيشه، للرد على ذلك، بأفعال وأقوال جدية لا تخضع للمقاييس والمعايير السياسية ومعادلاتها المعقدة، بل تتغلب عليها وتصنع معادلات ومتغيرات جديدة، تعجز أمامها كُـلّ الحسابات ومراكز الدراسات والأبحاث، وكأن هناك طاقة غيبية تتدخل في الأمر وتفاصيله الدقيقة، وأقرب ما يمكن وصفها بالمعجزات الخارقة، أَو المعادلات الصفرية.

فعلى مستوى سردية الخطاب الديني والعقائد الدينية، وكل ما ورد في صحاح الكتب السماوية قبل تزييفها، باستثناء القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تجد في شخص السيد القائد من يمثل نقطة إجماع عن القائد الرباني، القادر على تغيير واقع البشرية، وإفشال مخطّطات ومساعي الماسونية الشيطانية العالمية التي تحَرّك الطواغيت والمجرمين لتمثيلها في عالم اليوم، وتمنحهم كُـلّ وسائل التأثير والنفوذ العسكرية والاقتصادية والإعلامية، إلا أن المتأمل الدقيق، يلمس ضعفها وهزيمتها وتراجعها، وانكشافها ووهنها، أمام هذا القائد العظيم الذي يبين ويشرح في خطاباته المتتالية كُـلّ ما ينفع البشرية، هنا في الدنيا وفي الآخرة أَيْـضاً، ولا يمكن للعالم أجمع أن يجد بديلاً عنه، أَو مشابهاً له لمواجهة أُولئك، وإنقاذ البشرية من خبثهم وإجرامهم الذي انتهك وخالف كُـلّ القوانين والمعاهدات الإنسانية والحقوقية الدولية المجمع عليها.

وإذا ما حاولنا الوقوف مع عنصر الزمن القريب وإذابة مراحله التاريخية، في فكر الأُمَّــة العربية والإسلامية منذ ما قبل 1400 عام هجرية، سيعود إلى ذاكرتنا، ونحن نقف أماما شاشات التلفزيون، والهواتف الذكية، وهي تبث خطاباته، موقف الإمام علي -عليه السلام- يوم غزوة الخندق وهو يرد على عمرو بن ود العامري، حين تخاذل وصمت وخنع كُـلّ من كان بجوار رسول الله، ولن يقف غير علي قائلاً ثلاث مرات “أنا له يا رسول الله”، وكأن الله اصطفى هذه المواقف، واختارها برعاية ليربط الأُمَّــة بمن هم أعلام هدى، لا دعاة مناصب وسلطة ونفوذ، وشد الأُمَّــة إليهم وإلى مواقفهم الشجاعة المليئة بالثقة بالله والإيمان بوعده.

كما خبر العالم أجمع محطات ومواقف عدة عن هذا القائد الفذ منذ الحروب الأولى على محافظة صعدة، وخلال 9 أعوام من العدوان السعوديّ الأمريكي، على اليمن، وموقفه الأخير المساند للشعب الفلسطيني، الذي أدهش العالم، بجرأته وشجاعته، وإيمانه وثقته المطلقة بنصر الله، وما حقّقه من انتصار على أكبر إمبراطوريات العصر، في ميدان المواجهة العسكرية البحرية والجوية.

هذه المحطات والمواقف المهمة التي سطرها هذا القائد العظيم، تنبئ عن شخصية قيادية تقدم للعالم أجمع مشروعاً سماوياً صافياً، يلبي ما يحتاج له المجتمع البشري، وينقذه من مستنقع قوى الشر والإجرام في هذه العالم، ويحظى اليوم بإعجاب الكثير من أحراره المفكرين والسياسيين والباحثين والدارسين، والمتابعين لمجريات الأحداث، قبل حملته الشرفاء من أبناء شعب الإيمان والحكمة الذين خصهم الله بهذا الشرف العظيم مجدّدًا.

كما أن هذه المرحلة رغم خطورتها وحساسيتها الشديدة، تؤسس لبروز نقطة تحول تاريخية، فارقة في إعادة رسم وتشكيل المنطقة، وتغيير وجه العالم كخطوة أولى، ومستقبل المجتمع البشري، كخطوة ثانية، تستوجب على كُـلّ أحرار العالم، بمختلف توجّـهاتهم ومشاربهم الدينية أن ينهضوا بمسؤولياتهم المساندة لقيادة دفة التغيير على مختلف الأصعدة، وكبح جماح قوى الشر والظلم التي هي أضعف من بيت العنكبوت هذه الفترة، حين قوبلت بمن يتصدى لها، وفق مشروع سماوي، إنساني أخلاقي، قيمي، مبدئي بالدرجة الأولى، لا مصالح دنيوية سياسية أَو أيَّا كان نوعها، ينطلق؛ مِن أجلِ الحصول عليها.

وأمام هذا القائد واهتماماته ومشروعه المتصدر للمشهد العالمي، والمثير للجدل في الأوساط المعادية، يلحظ العالم تراجع وتقهقر قوى الاستكبار، وصراخها من حجم الخطر الذي يشكله اليمن اليوم عليها، وعلى مستقبل هيمنتها، واعترافها بذلك علناً، وما تصريحات ترامب والتسريع في تنفيذ المزاعم التوراتية حسب وصفهم، لتنفيذ دولة إسرائيل الكبرى، سوى محاولات لإحراق مراحل تاريخية كانت مؤجلة، وفق مخطّطاتهم التوسعية، خشية من نفوذ وتمدد المشروع القرآني وظهوره، وزيادة مريديه من أبناء الأُمَّــة وشعوبها، وهو الذي يشكل خطراً وجوديًّا بالفعل على كُـلّ ما دونه من المشاريع ذات المعتقدات الزائفة، ومع ذلك تقود الدراسات والاستبيانات الإعلامية إلى أن المشروع اليمني ومواقفه وأثرها، تتوسع وتنتشر بسرعة عالية لا يمكن للترسانات الإعلامية والدعائية والأجهزة الاستخباراتية المضللة، مواجهتها والتصدي لها، والتأثير عليها محدود جِـدًّا في وعي الجماهير.

فها هو عمرو بن ود العامري يبحث عمن يبارزه؛ وإن كان ترامب الصهيوني في مقام التشبيه، أقل شأناً وشرفاً ونسباً من ذلك الفارس العربي المشهود له، وها هو علي بن أبي طالب اليوم متجسداً في حفيده وحفيد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي الحسني العلوي، الفاطمي المحمدي، الهاشمي نسباً، يردّدها منذ عقدين أنا له يا رسول الله، وها هو الميدان والنزال يبدأ، وجيشي الحق والباطل، والشر والخير يتواجهان، والعالم يترقب مصرع الأول وفوز الأخير، وحسم المعركة، وزوال دولة الطغيان مرة أُخرى، وصمت المرجفين والمنافقين في المدينة، والتاريخ يشهد، ودون يا قلم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة المملكة للبوتشيا
  • انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
  • غدا .. انطلاق بطولة الألعاب الإلكترونية لطلبة جامعة التقنية
  • 4 مواجهات في انطلاق منافسات بطولة الأمم الدولية للهوكي.. غدا
  • الشرع يزور اللاذقية بعد إدلب وحلب للمرة الأولى
  • أنا له يا رسول الله.. تتكرّر للمرة الثانية
  • ختام بطولة كأس المملكة للفئات السنية للملاكمة في الرياض
  • عاجل.. الكشف عن تصميم استاد الأهلي بالشيخ زايد للمرة الأولى «صور»
  • جامعة قناة السويس تحصد المراكز الأولى في بطولة دوري القطاعات
  • انطلاق بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك بمشاركة 9 دول