غالانت: حتى لو انتهت الحرب لن نقبل بحكم حماس وسنفصل مناطق القطاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال وزير حرب الاحتلال، يؤآف غالانت، تعليقا على خطة الطريق التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار وصفقة أسرى، إنهم سيفصلون بين مناطق قطاع غزة.
وأضاف غالانت: "حتى لو انتهت الحرب، فإننا لن نقبل بحكم حماس، وسنقوم بالفصل بين مناطق القطاع، وجلب إدارة جديدة لحكمه".
يشارك إلى أن محاولات الاحتلال، خلق بديل للتحكم في قطاع غزة، فشلت في أولى محاولاتها بمناطق شمال قطاع غزة، بعد السعي لتسليم الأمور لتجمعات عشائرية وعائلية لتكون بديلا عن حركة حماس.
وواجهت العشائر في شمال قطاع غزة الاحتلال، ورفضت التعاون معه، وأكد وقوفها مع الحكومة في القطاع والمقاومة، وأكدت أن إدخال المساعدات لن يتم إلا بالتنسيق مع الشرطة الفلسطينية الموجودة، وستكون العشائر عاملا مساعدا لها في تنظيم وتوزيع المساعدات.
وأدى رفض العشائر لإفشال مخطط للاحتلال، لزعزعة الأوضاع الداخلية شمال قطاع غزة، وخرجت العشائر في بيانات منددة ومحذرة لأي شخص من التواصل مع الاحتلال، باعتبار الأمر خيانة وطنية.
وكان غالانت، قال في تصريحات سابقة، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، إن "إسرائيل لن تعترض على فتح المعبر، وأن عملية رفح مستمرة بسبب الرهائن هناك" على حد زعمه.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع أوستن الأربعاء، تم عرض الطلب الأمريكي فيه بإعادة فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.
وأوضح غالانت أن "إسرائيل لن تعترض على فتح المعبر، إلا أنها سترفض فتح المعبر إذا سيطر إرهابيون من منظمة حماس الإرهابية أو عناصر مرتبطة بالمنظمة الإرهابية على المعبر".
وأضاف أن "أهمية استمرار العمليات الإسرائيلية في رفح يأتي بسبب وجود معلومات محددة عن رهائن محتجزين هناك".
وكشفت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان أن "غالانت قدم عرضا مفصلا عن أنشطة في منطقة رفح حيث رُصد 20 نفقا إرهابيا، وفي عمليات الاجتياح الأخيرة جرى الكشف عن أنفاق تستغلها حماس في التهريب ونقل المقاتلين تحت الأرض، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات"، على حد زعم البيان.
والأربعاء، زعم الاحتلال الإسرائيلي العثور على أنفاق على محور فيلادلفيا تصل إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غالانت غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة الاحتلال غالانت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.