المملكة تحقق الفضية الأولى في أولمبياد آسيا والباسيفيك للمعلوماتية 2024
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حصدت المملكة، ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم، على ميدالية فضية في أولمبياد آسيا والباسيفيك للمعلوماتية 2024 APIO الذي نظمته جمهورية الصين الشعبية عن بُعد، بمشاركة 286 طالباً، يمثلون 36 دولة، خلال الفترة من 18 إلى 19 مايو.
وحقق الطالب أديب سالم الشهري، من الصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية الميدالية الفضية، التي تعد الفضية الأولى لمنتخب المعلوماتية السعودي في هذه المسابقة، حيث سبق له تحقيق 3 برونزيات في المشاركات السابقة، وتعد من المسابقات الصعبة التي تعتمد عليها العديد من الدول، لاختيار الفريق المشارك في مسابقة الأولمبياد الدولي للمعلوماتية.
وخضع «الشهري» لتدريب مكثف سبق مشاركته في أولمبياد آسيا والباسفيك للمعلوماتية، بلغ 2168 ساعة تدريبية في "موهبة" على يد نخبة من الخبراء السعوديين والأجانب.
وتعد هذه المشاركة الرابعة للمنتخب السعودي للمعلوماتية في أولمبياد آسيا والباسيفيك، حيث رفعت السعودية رصيدها من جوائز الأولمبياد إلى 5 جوائز بعد الفوز بالميدالية الفضية في الدورة الحالية.
وباركت الأمين العام لـ"موهبة" الدكتورة آمال الهزاع فوز المنتخب السعودي للمعلوماتية بالفضية الأولى في أولمبياد آسيا والباسيفيك للمعلوماتية، مشيرة إلى أن الحكومة الرشيدة تحاول استباق المتغيرات العالمية، وتوفير الفرص والمهارات قبل وقتها، وأضحت المملكة قبلة وملتقى يجمع المواهب من أنحاء العالم كافة.
وأضافت أن "موهبة" تعمل على تطوير مهارات الموهوبين السعوديين في مجال المعلوماتية والبرمجة، وتفتح لهم باباً واسعاً، ليصبحوا قادة المستقبل في هذا المجال، لتكرس المملكة موقعها بصفتها مصدر إلهام للعالم، خاصة أنهم يتميزون بالإبداع والابتكار، لافتة إلى أن الفريق السعودي المشارك أُعد ليكون على مستوى مكانة المملكة.
كانت المسابقة أقيمت عن بعد، وانطلقت دورتها الأولى في عام 2007، وكانت أولى مشاركات المملكة في عام 2021، ويتعرض الطلاب المشاركون خلالها إلى 3 مهام برمجية ذات طبيعة خوارزمية، يتطلب حلها بلغة ++C في غضون 5 ساعات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة أولمبياد آسيا إدارة تعليم الشرقية فی أولمبیاد آسیا
إقرأ أيضاً:
"الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
الرؤية- أحمد السلماني
اختتم منتخبنا الوطني الأولمبي معسكره الداخلي الذي أُقيم على وجه السرعة استعدادًا لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، تحت قيادة المدرب الوطني بدر الميمني، الذي يبدأ أولى تجاربه التدريبية مع المنتخبات الوطنية، حيث يسعى إلى تحقيق انطلاقة إيجابية وترك بصمة واضحة في أول اختبار رسمي له على المستوى القاري.
وتنطلق الأربعاء النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، وهي سلطنة عمان، الأردن، البحرين، الإمارات، السعودية، سوريا، الكويت، ولبنان.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، حيث أوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مواجهة قوية أمام المنتخب السعودي، فيما تلتقي البحرين مع الإمارات، وسوريا مع لبنان، بينما تجمع المواجهة الأخيرة في الدور الأول بين الأردن والكويت.
وستتأهل المنتخبات الفائزة إلى الدور نصف النهائي، في حين ستتنافس المنتخبات الخاسرة على تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، مما يضفي على البطولة طابعًا تنافسيًا عاليًا منذ مراحلها الأولى.
وخاض منتخبنا الوطني الأولمبي مباراة ودية يوم الخميس الماضي أمام نادي عمان، انتهت بفوز المنتخب بهدف دون رد، سجله اللاعب ناصر الصقري، وقد شكلت هذه المواجهة فرصة جيدة للمدرب بدر الميمني للوقوف على جاهزية اللاعبين، وتجربة بعض الخطط التكتيكية التي ينوي تطبيقها خلال البطولة.
وعقب المباراة، أعلن الميمني القائمة النهائية للمنتخب، والتي ضمت 26 لاعبًا، حيث جاءت الأسماء على النحو التالي: أحمد الفارسي (سمائل)، لقمان الجديدي وعبدالعزيز الشقصي (الرستاق)، ناصر الصقري (السيب)، مسعود البحري (الشباب)، زياد الراسبي (النصر)، سلطان المرزوق (ظفار)، سالم العبدلي وعلي البلوشي (نادي عمان)، عدي المنوري (السلام)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عدنان المشيفري، أسامة المحروقي، جواد العزي، وسمير الحاتمي (السيب)، خالد السليمي (ظفار)، أسامة بيت سمير (النصر)، يسار البلوشي (صور)، محمد المعمري وعبدالله الجابري (الخابورة)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، رشاد الذهين (النصر)، مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، فيصل الحديدي (بوشر)، نايف بيت صبيح (ظفار)، وعبدالعليم الرواحي (فنجاء).
وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع المنتخب الأردني بنظيره الكويتي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تليها مباراة سوريا ولبنان. وعلى استاد السيب الرياضي، يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره البحريني، قبل أن يُسدل الستار على مواجهات الدور الأول بالقمة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي، في مباراة تحمل الكثير من التحديات والأهمية للمنتخبين.
ومن المتوقع أن تحظى البطولة بمتابعة جماهيرية واسعة، لا سيما في ظل استضافتها على أرض السلطنة، حيث يسعى المنتخب الأولمبي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة إيجابية في مستهل مشواره بالبطولة.