العليمي للسفيرة الفرنسية: قرارات البنك الأخيرة تقضي "فقط" بإلزام البنوك بنقل ادارات العمليات الرئيسية لها إلى عدن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، أن قرارات البنك المركزي، اجراءات تقنية مالية خالصة، ليس لها اي خلفيات سياسية، وانما جاءت بموجب صلاحيات البنك واستقلاليته ومسؤولياته القانونية لحماية القطاع المصرفي من الانهيار، بخلاف لما تروج له جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بسفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، لمناقشة التطورات والمستجدات الأخيرة على الساحة اليمنية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث والمستجدات المحلية، والتطورات الاقليمية بما في ذلك التداعيات المستمرة لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وفرص احلال السلام والاستقرار في اليمن.
وناقش اللقاء التحضيرات الجارية لانعقاد نادي باريس نهاية الشهر الجاري، والدور المعول على الشركاء والاصدقاء في معالجة ديون اليمن، ودعم جهوده في تحسين الاداء الاقتصادي والخدمي، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
وفي اللقاء ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقف الجمهورية الفرنسية المتفهم لحيثيات الاصلاحات النقدية والمصرفية التي يقودها البنك المركزي اليمني بدعم من مجلس القيادة والحكومة.
وجدد الرئيس العليمي، طمأنة القطاع المصرفي، والمجتمع الدولي بأهمية القرارات الاخيرة للبنك المركزي التي تقضي فقط بإلزام البنوك والمصارف في مناطق سيطرة جماعة الحوثي بنقل ادارات العمليات الرئيسية للبنوك الى العاصمة المؤقتة عدن، بما فيها نظم المعلومات ومراكز البيانات وادارة العمليات الدولية، وادارة الامتثال، فضلا عن الزامها بعقد اجتماعات جمعياتها العمومية خارج مناطق سيطرة الحوثيين، مع استمرارها بأداء عملياتها المصرفية كفروع لها في كافة المحافظات بموجب اللوائح والقوانين النافذة.
وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالإجراءات الاحادية والممارسات التدميرية، التي ذهبت اليها جماعة الحوثي على مدى السنوات الماضية في مسعاها لتقسيم الجهاز المصرفي، والاضرار بالاقتصاد الوطني، ومفاقمة الكارثة الانسانية، واضعاف الثقة بالعملة الوطنية، وصولا الى طبع عملية مزورة، ووضع البنوك اليمنية تحت طائلة العقوبات الدولية.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من السفيرة الفرنسية الى برنامج اتصالاتها الاخيرة، والمقبلة مع القوى المحلية والفاعلين الاقليميين والدوليين، وتقديرات باريس للتطورات على المستويين الوطني والاقليمي، وسبل تشارك الجهود لاحتواء تداعياتها.
وخلال اللقاء، سلمت السفيرة الفرنسية، العليمي، دعوة من الرئيس ايمانول ماكرون لحضور الفعاليات الافتتاحية لدورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها باريس نهاية الشهر المقبل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي فرنسا المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن رئیس مجلس القیادة الرئاسی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للجيش الثالث الميداني
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للجيش الثالث الميداني، الذي استمر لعدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وألقى اللواء أركان حرب هشام شندى قائد الجيش الثالث الميدانى كلمة أكد خلالها حرص مقاتلى الجيش الثالث الميدانى على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم فى الدفاع عن أمن وسلامة الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وتضمنت المرحلة الرئيسية عرض ملخص الفكرة التعبوية والأعمال السابقة المنفذة فى مختلف المراحل , كذلك عرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع.
ونقل القائد العام للقوات المسلحة تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال الجيش الثالث الميدانى ، كما ناقش عدداً من المشاركين بالمشروع فى أسلوب تنفيذ مهامهم وكيفية إتخاذ القرار الأمثل للتعامل مع كافة المواقف المفاجئة أثناء إدارة العمليات ، وطالب رجال الجيش الثالث الميدانى بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسئوليات المكلفة بها تحت مختلف الظروف , كما شاركهم تناول وجبة الغداء.
وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت عرض التقارير والقرارات وإجراءات تنظيم التعاون المنفذة من مختلف التخصصات , كما ناقش عدداً من القادة والضباط فى المهام التى تم تنفيذها وقام بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم طبقاً لطبيعة الموقف.