زنقة 20 | الرباط

انتشرت مؤخرا ظاهرة تمزيق الكتب والدفاتر مع نهاية الموسم الدراسي أمام المؤسسات التعليمية.

و تداول نشطاء صور تلاميذ في عدد من المؤسسات التعليمية المغربية ، وهم يقدمون على تمزيق دفاتر و كتب أمام المدارس و ذلك مع انتهاء الموسم الدراسي.

معلقون ذكروا أن هذه الظاهرة تدل على خلل وتقهقر تربوي و أخلاقي لدى الناشئة تستوجب الدراسة من المختصين.

وتسائل كثيرون عن الدوافع التي تجعل هؤلاء التلاميذ يمزقون الدفاتر و الكتب مع آخر يوم في الموسم الدراسي ، و عن الرسالة التي يريدون توصيلها عبر ذلك.

من جانب آخر يرى تلاميذ أنهم بتلك الخطوة التي باتت دخيلة على الوسط التربوي، يعبرون عن فرحتهم بانتهاء العام الدراسي و طقسًا احتفاليًا يعبر عن تخلصهم من عبئ الدراسة والتحرر من الواجبات الدراسية و ضغط الامتحانات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الموسم الدراسی

إقرأ أيضاً:

خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة هامة نحو تعزيز العدالة التعليمية ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في المجتمع، تم الإعلان مؤخراً عن مبادرة جديدة تحت عنوان "طريق الحياة التعليمية"، والتي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل من نوعه في مصر، يأتي هذا المشروع بالتعاون بين الحكومة وشركة العاصمة الإدارية، بالتنسيق مع شركة متخصصة مقرها بريطانيا، بهدف تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة.


يهدف المركز إلى أن يكون نموذجًا فريدًا يتم تعميمه على مستوى المحافظات في المستقبل، حيث سيعتمد على معايير عالمية في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الهمم، كما سيتم إنشاء مركز تأهيل متكامل لتدريب الكوادر التعليمية على أحدث الأساليب والمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة، مع توفير الدعم البشري والفني لضمان جودة الخدمة واستدامتها.


يعكس هذا التعاون التزام الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تمنحهم فرصًا متكافئة للمشاركة بفعالية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع جوانب الحياة.

المبادرات التعليمية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

لم يكن تأسيس هذا المركز سوى امتداد لجهود الدولة المتواصلة في دمج ذوي الهمم في المجتمع، ومن أبرز المبادرات الرئاسية في هذا الصدد مبادرة "قادرون باختلاف"، التي أطلقتها القيادة الحكومة لتسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات، كما تم إطلاق مبادرة "أحسن صاحب" التي تسعى إلى نشر ثقافة الدمج المجتمعي والتشجيع على بناء علاقات إيجابية بين الأطفال ذوي الهمم وزملائهم في المدارس.


كذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم على دعم المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة، تشمل تجهيزات مادية ومعنوية، إلى جانب دعم أولياء الأمور من خلال برامج توعية ومساندة نفسية.


التعليم حق أساسي و ليس ترفيهًا

من جانبها قالت  الدكتورة شيماء عبد العزيز الاستشاري التربوي “البوابة نيوز”: إن تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحة أن التعليم هو أحد أهم الحقوق الأساسية التي يجب أن تتوفر للجميع دون تمييز، خاصة للأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم بسبب إعاقتهم.


وتضيف أن مثل هذه المبادرات تعزز من مفهوم الدمج المجتمعي، حيث تساعد الأطفال ذوي الهمم على التفاعل مع أقرانهم واكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة للعيش بكرامة واستقلالية، مؤكدا أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته لهذه الفئة من الاعتماد إلى التمكين، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة.

الدعم التعليمي والاجتماعي كخطوة لتخفيف العبء عن أسر الأطفال ذوي الهمم

كما تشير (عبد العزيز ) إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة في هذا الصدد لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل يمتد إلى تحسين أوضاع أسر هؤلاء الأطفال من خلال تخفيف العبء المادي والنفسي عليهم، لأن بإيجاد مركز مخصص و متوفر لأطفالهم يوفر عليهم المجهود و المال الذي يتغرمونه نتيجة بحثهم عن مكان قد يكون غير مناسب سواء بعيد او لا يتوفر فيه الامكانيات اللازمة او اسعاره مبالغ فيها.


ضرورة التدريب المستمر للمعلمين 

وأكدت أن نجاح هذه المراكز يعتمد بشكل كبير على مشاركة المجتمع ، إلى جانب توفير التدريب المستمر للمعلمين والعاملين فيها، لأن التعليم الجيد للأطفال ذوي الهمم ليس مجرد رفاهية، بل هو أساس لبناء مجتمع شامل ومتقدم.

مقالات مشابهة

  • بونيفاس يغيب عن ليفركوزن بسبب الإصابة.. وألونسو يرد على شائعات رحيله
  • الملحم بعد هزيمة النصر : فريقكم في مهب الريح
  • خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
  • حل مشكل تلاميذ السنة الثانية إبتدائي
  • خاص| بيراميدز يُجدد عقد محمد الشيبي ويغلق الباب أمام الزمالك.. تفاصيل
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • ماذا ينتظر الأهلي والزمالك بعد نهاية التوقف الدولي؟
  • وزير التربية الوطنية يلتزم بتحويل كل المؤسسات التعليمية إلى مدارس للريادة في ثلاث سنوات
  • عقب هزيمة سريلانكا .. المنتخب اليمني يغادر قطر ويستعد لخوض منافسات بطولة خليجي26
  • لا استهزاء.. "التعليم" تحذر من أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب