مرصد الختم الفلكي يصور سديم «الشبح» من صحراء أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي من تصوير سديم «الشبح» من صحراء أبوظبي، ويسمى هذا السديم «شبح كاسيوبيا»، نظراً لشكله ووقوعه داخل المجموعة النجمية «ذات الكرسي» والتي تسمى بالإنجليزية «كاسيوبيا»، وهو عبارة عن غاز وغبار كوني، ويقع على بعد 550 سنة ضوئية. ويتكون في معظمه من الهيدروجين المتأين (يبدو باللون الأحمر) بسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من نجم أزرق عملاق بالقرب منه لا يظهر في الصورة (غاما ذات الكرسي)، واللون الأزرق الخفيف بسبب انعكاس الأشعة عن الغبار الذي في السديم.
وتم التقاط الصورة باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس بقطر 36 سم، وهي تتكون من تجميع لـ 156 صورة التقطت بمرشح الهيدروجين، و153 صورة التقطت بمرشح الكبريت، و155 صورة التقطت بمرشح الأكسجين، ومدة كل صورة 3 دقائق، وهو ما مجموعه 464 صورة مدتها 23 ساعة.
وتم التصوير من قبل محمد عودة، وفريق المرصد وهم أنس محمد، أسامة غنام، خلفان النعيمي.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومفهوم الحرية
ضمن مبادرة “اسمع واتكلم”، نظّم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أمس محاضرة تثقيفية بجامعة طنطا، استهدفت تعزيز وعي طلاب الجامعة بالقضية الفلسطينية وأبعادها التاريخية والسياسية، إلى جانب تعميق فهمهم لمفهوم الحرية وضوابطها.
شارك في الفعالية د. وسام حشاد، مشرف وحدة الرصد باللغة العبرية، ود. أحمد العطار، و وليد بلال، الباحث بوحدة الرصد باللغة الفرنسية بالمرصد.
استهل الباحثون المحاضرة بالتأكيد على أهمية رفع وعي الشباب باعتباره أداة فعالة للتصدي للأفكار المتطرفة.
وأوضحوا أن مواجهة التطرف تستلزم تقديم بدائل فكرية متزنة تُعزز قيم الاعتدال والتسامح، وهو ما يلتزم به الأزهر الشريف في رسالته المستمرة عبر العصور.
وتناول الباحثون مفهوم الحرية الحقيقية، مؤكدين أنها تنبع من فكر وسطي يؤمن بالتعايش وقبول الآخر باختلاف ثقافاته ودياناته.
وأشاروا إلى أهمية الحوار كوسيلة لفهم الآخر وتعزيز الفكر النقدي واحترام الحقوق والكرامة الإنسانية.
وانطلاقًا من رسالة المرصد برفع الوعي المستمر بالقضية الفلسطينية ،شدد الباحثون على ضرورة إمداد الشباب بمعرفة دقيقة حول جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لمواجهة التضليل وتعزيز قيم التعايش. وأوضحوا أن فهم الأيديولوجية الصهيونية يُسهم في إدراك سياسات الاحتلال وأبعاد اعتداءاته على الشعبين الفلسطيني والعربي، مؤكدين أن الجهل بتلك الأبعاد يخدم أجندة الكيان الصهيوني.
تأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة “اسمع واتكلم”، التي أطلقها مرصد الأزهر منذ ثلاث سنوات لتعزيز الحوار مع طلاب الجامعات.
وقد تناولت المبادرة خلال نسخها السابقة موضوعات تهم الشباب، مثل التطرف، والانتحار، وقضايا المرأة، ومخاطر الشذوذ الجنسي، سعياً لترسيخ الحوار البناء ومعالجة قضاياهم بوعي ومسؤولية.