أبوظبي:«الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي من تصوير سديم «الشبح» من صحراء أبوظبي، ويسمى هذا السديم «شبح كاسيوبيا»، نظراً لشكله ووقوعه داخل المجموعة النجمية «ذات الكرسي» والتي تسمى بالإنجليزية «كاسيوبيا»، وهو عبارة عن غاز وغبار كوني، ويقع على بعد 550 سنة ضوئية. ويتكون في معظمه من الهيدروجين المتأين (يبدو باللون الأحمر) بسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من نجم أزرق عملاق بالقرب منه لا يظهر في الصورة (غاما ذات الكرسي)، واللون الأزرق الخفيف بسبب انعكاس الأشعة عن الغبار الذي في السديم.


وتم التقاط الصورة باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس بقطر 36 سم، وهي تتكون من تجميع لـ 156 صورة التقطت بمرشح الهيدروجين، و153 صورة التقطت بمرشح الكبريت، و155 صورة التقطت بمرشح الأكسجين، ومدة كل صورة 3 دقائق، وهو ما مجموعه 464 صورة مدتها 23 ساعة.
وتم التصوير من قبل محمد عودة، وفريق المرصد وهم أنس محمد، أسامة غنام، خلفان النعيمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

هل يحمل أسرار الحياة الأبدية؟.. قصة الزمرد الفرعوني المدفون في أعماق صحراء مرسى علم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وادي سكيت، هذا الوادي الذي يقع بمدينة مرسى علم، جنوب محافظة البحر الأحمر  الغني بالتاريخ والأحجار الكريمة، لم يشهد فقط حضارة الفراعنة العظيمة، بل امتد دوره عبر العصور ليصبح شاهدًا على عظمة الحضارة الرومانية أيضًا.

بعد أن اكتشف الفراعنة قيمة الزمرد في هذا الوادي، جاء الرومان ليكملوا مسيرتهم لم يكتفوا بالتنقيب عن الزمرد فحسب، بل قاموا ببناء معبد سرابيس الضخم، والذي يعتبر اليوم أحد أهم المعالم الأثرية في المنطقة. هذا المعبد الشاهق يشهد على مدى اهتمام الرومان بهذا المكان وبكنوزه الثمينة.

ولأن استخراج الزمرد كان عملية معقدة تتطلب أيدي عاملة كثيرة، فقد بنى الرومان مدينة كاملة بالقرب من المعبد ليكون مسكنًا لعمالهم، هذه المدينة التي كانت تعج بالحياة في الماضي، هي الآن شاهد حي على حياة هؤلاء العمال الذين ساهموا في استخراج هذا الحجر الكريم الذي أصبح رمزًا للثروة والرفاهية عبر التاريخ.

واليوم، يعتبر وادي سكيت وجهة سياحية مهمة، حيث يأتي الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة واكتشاف كنوزه الأثرية يمكن للسياح التجول بين آثار الحضارات القديمة، وزيارة معبد سرابيس، واستكشاف مدينة العمال الرومانيين.

كان الزمرد يعتبر حجر كريم ثمين للغاية لدى الحضارات القديمة، فقد كان يرمز إلى الثروة والجمال والحكمة. استخدمه الفراعنة والرومان في صناعة المجوهرات والأختام، كما اعتقدوا بخصائصه السحرية وقدرته على حماية صاحبه من الشر.
كما اعتقدوا الفراعنة، ان الزمرد  كان له قيمة رمزية ودينية كبيرة، فقد اعتقدوا أن له قدرة على حماية صاحبه من الشر، ويرمز إلى الحياة الأبدية، كما استخدمه الكهنة في الطقوس الدينية، وكان يعتبر هدية ثمينة تقدم للملوك والألهة.

كما ذكر الدكتور أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شؤون البيئة السابق بالبحر الأحمر، فإن الفراعنة كانوا الرواد في اكتشاف واستخراج الزمرد من صحراء عيذاب في جنوب محافظة البحر الأحمر،  لقد كانت لديهم معرفة واسعة بطبيعة هذه المنطقة، واستطاعوا تحديد مواقع الزمرد بدقة متناهية، واستخدموه في صناعة الحلي والمجوهرات التي كانت ترمز إلى القوة والسلطة.

وادي سكيت هو أكثر من مجرد وادٍ، فهو متحف مفتوح يعرض تاريخًا عريقًا يمتد لآلاف السنين، زيارة هذا الوادي هي رحلة عبر الزمن، حيث يمكن للسائح أن يتخيل حياة الفراعنة والرومان الذين عاشوا وعملوا في هذا المكان الساحر.

Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢٢٣٧١٢_Chrome Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢٢٣٦٤٢_Chrome Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢٢٣٦٣٤_Chrome

مقالات مشابهة

  • هل يحمل أسرار الحياة الأبدية؟.. قصة الزمرد الفرعوني المدفون في أعماق صحراء مرسى علم
  • #هذه_أبوظبي.. صحراء أبوظبي بعدسة بن مور
  • 60 عاما على منح الكرسي الرسولي صفة المراقب الدائم في الأمم المتحدة
  • سقوط صاروخ على قاعدة عين الأسد أطلق من صحراء الأنبار
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يسجل 1622 جريمة وانتهاكًا في أنحاء الأرض الفلسطينية خلال أسبوع
  • الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
  • السوالمة يحرز فضية ماراثون وارسو لمستخدمي الكرسي المتحرك
  • مرصد الأزهر يكشف سمات الشخصية المتطرفة بـ12 لغة
  • الكاردينال بارولين في الأمم المتحدة: الكرسي الرسولي "قلق للغاية" إزاء شدة العنف الحالي
  • الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي بناه المصريون القدماء