مرصد الختم الفلكي يصور سديم «الشبح» من صحراء أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي من تصوير سديم «الشبح» من صحراء أبوظبي، ويسمى هذا السديم «شبح كاسيوبيا»، نظراً لشكله ووقوعه داخل المجموعة النجمية «ذات الكرسي» والتي تسمى بالإنجليزية «كاسيوبيا»، وهو عبارة عن غاز وغبار كوني، ويقع على بعد 550 سنة ضوئية. ويتكون في معظمه من الهيدروجين المتأين (يبدو باللون الأحمر) بسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من نجم أزرق عملاق بالقرب منه لا يظهر في الصورة (غاما ذات الكرسي)، واللون الأزرق الخفيف بسبب انعكاس الأشعة عن الغبار الذي في السديم.
وتم التقاط الصورة باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس بقطر 36 سم، وهي تتكون من تجميع لـ 156 صورة التقطت بمرشح الهيدروجين، و153 صورة التقطت بمرشح الكبريت، و155 صورة التقطت بمرشح الأكسجين، ومدة كل صورة 3 دقائق، وهو ما مجموعه 464 صورة مدتها 23 ساعة.
وتم التصوير من قبل محمد عودة، وفريق المرصد وهم أنس محمد، أسامة غنام، خلفان النعيمي.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
من المنزل تبدأ الوقاية.. مرصد الأزهر يشدد على أهمية التربية الجنسية الصحيحة
أكد مرصد الأزهر أن التربية الجنسية الصحيحة، التي تبدأ من المنزل وتشمل الحوار المفتوح حول الهوية الجنسية، خطوة أساسية في الوقاية من الشذوذ الجنسي، وتعزيز الفطرة الطبيعية، مشيرا إلى أن تقديم الدعم النفسي والتربوي مهم للحد من هذه الانحرافات.
وأوضح أن الاضطرابات النفسية التي قد يواجهها الفرد في الطفولة أو المراهقة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الصدمات، التي قد تؤثر على تطور الهوية الجنسية، والتدخل النفسي المبكر، بما يمكن أن يمنع تطور هذه الاضطرابات وتحولها إلى سلوكيات جنسية غير طبيعية.
وشدد على ضرورة الإشراف على المحتوى الإعلامي والتقني المقدّم للمجتمع، وخاصة النشء والمراهقين، بهدف الحد من التعرض للمحتويات الضارة بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل وعي الشباب حول العلاقات الجنسية.
مواقع التواصل الاجتماعيوأكد مرصد الأزهر أن الإشراف على المحتوى والتوجيه نحو مصادر تثقيفية سليمة يحمي النشء والشباب من التبني غير الواعي للسلوكيات الشاذة، فيجب أن يكون للأهل دور في مراقبة استخدام أبنائهم للإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، لمنع التعرض لأي محتوى غير مناسب قد يؤثر على توجهاتهم. كما أن التدخل العلاجي المبكر من خلال العلاج النفسي في حال ظهور علامات على توجهات جنسية غير طبيعية .
التكوين الفطريوأكد مرصد الأزهر أن الشذوذ لا يرتبط بالفطرة أو الطبيعة أوالتكوين الفطري في الإنسان كما يزعم البعض، بل هو اضطراب نفسي وجنسي يُولد من عمق معاناة أو تشوه في النمو العاطفي والنفسي للفرد، وحين نعود إلى الجذور العلمية والنفسية لهذا السلوك، نجد أن الشذوذ الجنسي لا يصدر إلا عن أشخاص مذبذبين في هويتهم، مضطربين في مشاعرهم، لا يعتنقون إيمانًا صحيحًا، ولا يتبعون فكرًا قويمًا، ويتجهون إلى كل ما هو غريب غير مألوف، بدافع التجريب أو التمرّد على الطبيعة أو إشباع رغبات شيطانية تأباها النفوس السوية وترفضها الشرائع كافة.