محافظ حضرموت يشدد على تعزيز اليقظة ويشيد بالسعودية والإمارات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شدّد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، على تعزيز اليقظة، وعدم التهاون مع مزعزي الأمن.
وأكد خلال اطلاعه الأحد، على الوضع الأمني في المكلا على ضرورة التفاعل مع قضايا المواطنين والتعامل الأمثل معهم والتجاوب مع شكاويهم، مشيدًا بتعاون المواطنين مع رجال الأمن والشرطة في جميع الأحياء والحارات لما فيه الحفاظ على السكينة العامة للمجتمع.
واستمع المحافظ، ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، إلى تقرير عام حول الوضع الأمني في المديرية خلال النصف الأول من العام الحالي 2024م، وجهود منتسبي الأمن والشرطة في مكافحة الجريمة واستتباب الأمن، والتعامل الحازم مع القضايا المخلة بالأمن، وبعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا، إلى جانب استعراض ملابسات بعض الظواهر والجرائم الدخيلة والغريبة على مجتمعنا.
وفي سياق آخر، أشاد محافظ حضرموت بالجهود والمساعدات العسكرية والتنموية والإغاثية التي يقدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومواقفه الداعمة للشرعية بهدف تحرير كُل الأرض اليمنية من الانقلابيين الحوثيين.
ونوه خلال لقائه وفدا من قيادة التحالف العربي من المملكة العربية السعودية، بموقفهم الخالد في دعم تحرير ساحل حضرموت من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في العام 2016م.
وتطرق المحافظ إلى أوضاع المحافظة وجهود السلطة المحلية لتوفير الخدمات وما تنعم به حضرموت من أمن واستقرار بفضل دعم التحالف العربي وتضحيات قوات النخبة والأمن ووعي أبناء حضرموت.
كما تطرق المحافظ إلى جهود التنمية والاهتمام بالعمل المؤسسي ومكافحة الفساد ودعم القضاء من خلال التهيئة لافتتاح المحاكم والنيابات العامة التي شهدت تدميراً خلال فترة سيطرة القاعدة.
من جانبه أكد الوفد مواصلة الاهتمام والدعم من قيادة التحالف العربي للمؤسستين العسكرية والأمنية، مثمنين جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وتهيئتها لمناخات تحقيق التنمية وحفظ الأمن والسكينة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: التحالف العربی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت
أصيب عدد من صيادي "شحير" اليوم السبت"، برصاص قوات الأمن، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن صيادين أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد تلقيها أوامر من ضباط إماراتيين، بعد كسرهم قرار منعهم من الإصطياد في البحر شرق مدينة المكلا.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على الصيادين بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي يعولون بها على أسرهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ 10 سنوات.
وبحسب مصادر متطابقة آنذاك، فقد أكدت كسر العشرات من الصيادين الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها منذ قرابة عشر سنوات.
وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد، معربين عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.
وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.
وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.