“دعوات وصلوات لشفاء السيدة الأولى أسماء الأسد”… مبادرة لجرحى محافظة طرطوس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
طرطوس-سانا
توجه عدد من جرحى محافظة طرطوس إلى كل من جامع السيدة خديجة وكنيسة مار دانيال للروم الأرثوذكس، لإقامة الصلوات والتضرع بالدعاء على نية شفاء السيدة الأولى أسماء الأسد مع بدء رحلة علاجها من مرض الابيضاض النقوي الحاد “اللوكيميا”.
ومن الجرحى، أكد رمزي منصور وماجد سلطان وحسين الكردي أن مبادرتهم إنسانية ونابعة من المواقف المشرفة والدعم الكبير الذي قدمته السيدة الأولى لكل جريح خلال مسيرة العلاج، والخدمات الطبية الكبيرة التي أمنتها لهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب التعليمية المتعلقة بهم، ومتابعتها لهم بشكل دقيق ليكملوا درب العلم على اختلاف إصاباتهم، معتبرين أنها رد فعل بسيط مقابل عمل كبير قدمته لهم السيدة أسماء.
رئيس نادي الجرحى بطرطوس، سامي ملحم أوضح أن مبادرة الجرحى أقل واجب يقدمونه تجاه من كانت معهم وتابعت كل تفاصيل حياتهم، مشيراً إلى أن المبادرة تقتدي بمنهج السيدة أسماء وبكلماتها التي كانت بالنسبة لهم قاعدة للحياة، وهي العمل والدعاء على نية شفائها حتى تعود مجدداً، ونكمل معاً العمل ورسالة الجرحى في بناء الوطن.
بدوره راعي كنيسة مار دانيال للروم الأرثوذكس، الأب أرسانيوس اللحام رحب بالجرحى، واصفاً قدومهم إلى هذا المكان بالخير والبركة لإقامة الصلوات والتضرع إلى الله من أجل شفاء من وقفت إلى جانبهم وساعدتهم، مؤكداً أن الصلوات ترفع اليوم من أجل الدعاء بالشفاء للسيدة الأولى ولكل جريح ومريض، وحتى يتعافى وطننا الحبيب الذي عانى ويلات الحرب منذ أكثر من 12 عاماً.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024”
انطلقت في دبي فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024”، بمشاركة نحو 700 من الخبراء والأطباء المختصين والباحثين والطلبة المتدربين والمهنيين في قطاع الصحة.
ويهدف المؤتمر الذي نظمته “دبي الصحية” في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في “دبي الصحية”، إلى عرض أحدث الأبحاث العلمية في المجال الطبي، وتوفير منصة للتواصل تربط بين الباحثين والمهنيين والخبراء في القطاع الصحي.
وقال الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إن مؤتمر دبي الصحية للأبحاث يعكس الالتزام بتعزيز ثقافة الاستكشاف والبحث العلمي وإعداد الجيل الجديد من الكوادر الطبية المتخصصة في دبي، مشيراً إلى أن المؤتمر شكل ملتقى مهماً لتعزيز أوجه التعاون والارتقاء بقدرات الفرق العلمية في دبي الصحية، إلى جانب تحديد الفرص للنمو مستقبلاً في منظومتنا البحثية.
وشهد المؤتمر مشاركة مجموعة بارزة من الخبراء المختصين الذين قدموا مشاركات قيمة حول التوجهات والابتكارات العالمية في مجال الرعاية الصحية ومنهم الدكتورة آجني أورفانوداكي الأستاذة المشاركة لمسار إدارة العمليات في كلية سعيد للأعمال بجامعة “أكسفورد”، التي ناقشت تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في إدارة المرضى، والدكتورة باتريشيا مايس، أستاذة فنون وعلوم الإعلام في مختبر الوسائط المتعددة في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، والتي استعرضت دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء في الارتقاء بمفاهيم الصحة.
وتناولت الجلسات العامة للمؤتمر مجموعة واسعة من النقاشات العلمية، بما في ذلك آخر ما توصل إليه العلم في مجال صحة الأطفال والأمهات، ورعاية مرضى السرطان، والتعليم القائم على المحاكاة، ودور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات السريرية.
وسلطت ورش العمل التي نظمت خلال الحدث الضوء على العديد من الموضوعات الرئيسية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث، وإستراتيجيات تطوير مهارات البحث الأساسية، والدور المهم للأبحاث في التطور المهني.
وشجعت جلسات التواصل والملصقات على تعزيز التعاون البناء، ما أتاح للمشاركين طرح أفكارهم ومناقشة الأبحاث في مجموعة متنوعة من المجالات الطبية.
كما ناقشت الجلسات التطبيقات المبتكرة للتكنولوجيا في الممارسة السريرية، ودمج البحث في التعليم الطبي، فضلاً عن أحدث المواضيع الجراحية والعلاجية.
وقدم المشاركون عروضاً توضيحية حول التطورات في أبحاث سرطان الثدي، واستخدام التطبيب عن بعد، ونتائج الدراسات الجينية المخصصة لسكان المناطق وطرحت أيضاً رؤى شاملة حول جوانب متنوعة في مجالي الصحة والبحث العلمي.
وأوضحت الدكتورة حمدة حسن خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن المؤتمر أكد أهمية البحث القائم على الاستكشاف وتبادل المعرفة بين أخصائيي الرعاية الصحية.
وتم خلال المؤتمر تكريم 12 من كوادر دبي الصحية من مختلف التخصصات ضمن 7 فئات من الجوائز، أبرزها “جائزة أفضل عرض شفهي، وجائزة أفضل ملصق بحثي”.
كما تم تكريم أعضاء الكادر الأكاديمي في “جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية”، الذين أدرجوا ضمن قائمة جامعة “ستانفورد” لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024.وام