"الالتزام البيئي" يطلق مبادرة لحماية واستدامة المياه
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى حماية واستدامة الموارد المائية الجوفية والسطحية في المملكة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المركز المستمرة لتحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية، والتي تتكامل مع أهداف رؤية 2030.
أخبار متعلقة تكثيف الجهود الدعوية لتوعية ضيوف الرحمن في مصليات فنادق المنطقة المركزيةوكيل الخارجية لشؤون المراسم يتسلم أوراق اعتماد سفير سريلانكا وأوضح مدير عام إدارة تقييم الأوساط البيئية والتقارير بالمركز د.
حرّص المركز على الاستفادة العلمية من الأبحاث التطبيقية والتقنيات الخاصة بمعالجة المياه الرمادية بما يُسهم في إعادة استخدامها بالمواقع#اليوم | @MAEE_KSA
للمزيد: https://t.co/GcEuiXN6j6 pic.twitter.com/8Ioqg5bCU7— صحيفة اليوم (@alyaum) May 31, 2024استدامة الموارد المائيةوأضاف: "نسعى من خلال هذه المبادرة إلى بناء خط أساس لنوعية المياه الجوفية والسطحية، بهدف تطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام التقنيات المتقدمة في رصد وتحليل جودة المياه في المستقبل القريب، ما يسهم في حماية صحة المواطنين وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة".
وأشار الدهلوي، إلى أن المبادرة تشمل عدة محاور رئيسية، منها بناء قاعدة بيانات لنوعية المياه الجوفية والسطحية، وستكون قاعدة البيانات حجر الأساس في تحديد عدد من محطات الرصد اللازمة لتغطية كافة المناطق الجغرافية في المملكة لمراقبة جودة المياه، والحصول على بيانات دقيقة وشاملة حول حالتها.
الري: 96 مشروعًا لتعزيز البنية التحتية في تدوير المياه#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/hEmx8vsYzX pic.twitter.com/peN1sXNosO— صحيفة اليوم (@alyaum) May 22, 2024
وأكد أن المركز يعمل على تطوير القدرات التقنية وتدريب الكوادر الوطنية لاستخدام أحدث التقنيات في رصد وتحليل جودة المياه، وضمان استمرارية الكفاءة في عمليات الرصد، والعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حماية المياه.
وختم الدكتور الدهلوي، حديثه بالتأكيد على التزام المركز الوطني بتنفيذ هذه المبادرة بكفاءة عالية وتحقيق أهدافها في حماية البيئة والحفاظ على صحة المجتمع.
وتهدف مبادرة حماية المياه لتقييم الممارسات الحالية الخاصة برصد نوعية المياه السطحية والجوفية، وتوثيق مدى الالتزام بالمعايير ذات العلاقة وإغلاق الفجوات في البيانات من خلال جمع 2000 عينة من مواقع مختلفة في مدن المملكة.
وسيعتمد تحديدها على مصفوفة مخاطر سيتم اعتمادها لتحديد المناطق الاكثر عرضة للتلوث، والعمل على مواجهة التحديات الرئيسية والتصدي لها ووضع خطة تنفيذ شاملة ودليل استرشادي لمراقبة جودة المياه الجوفية والسطحية في المنطقة وإدارة التحكم بها عن طريق تصميم نظام وطني لرصد جودة نوعية المياه الجوفية والسطحية وخطة تنفيذية وتشغيلية تضمن استدامة عمل النظام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الالتزام البيئي استدامة المياه المياه المياه الجوفية المیاه الجوفیة والسطحیة هذه المبادرة جودة المیاه
إقرأ أيضاً:
8 ملايين وجبة وزعها «بنك الإمارات للطعام»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المعلن عنها والمقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة، ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية»، و3.000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي، وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك، وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين، الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع»، إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص، والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية. وشارك أكثر من 1.000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية، ضمن المبادرات الفرعية للبنك، خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام، وأفضل الممارسات لجمعه والحد من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: «تؤكد نتائج مبادرة (بالعطاء نجتمع) التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته. كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها، والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة».
آثار إيجابية
ضمن سياق المبادرة، نجح بنك الإمارات للطعام في تحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر، والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوجرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوجراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوجراماً من السماد العضوي.
اتفاقيات تعاون
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص، والمنظمات الإنسانية، والمؤسسات الغذائية، والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص؛ وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم، «سلال النعم»، و«إفطار زعبيل»، و«فائض الخير»، وثلاجات نعمة المجتمعية، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحد من هدره وفقده.