خادم الحرمين يهنئ ولي العهد الكويتي ويؤكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عمق الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية المتميزة بين المملكة والكويت وشعبيهما.
الملك سلمان يترأس جلسة الحكومة ويشكر السعوديين حفل ختام الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سلمان الدوليةجاء ذلك خلال برقية تهنئة بعثها الملك سلمان -حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم الأحد إلى صباح خالد الحمد المبارك الصباح، بمناسبة تعيينه وليا للعهد بالكويت، "متمنيا له التوفيق وللشعب الكويتي المزيد من التقدم والازدهار" .
وفي السياق ذاته.. أعرب ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن تطلعه إلى مزيد من التعاون في ظل العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين المملكة والكويت وشعبيهما، يأتي ذلك خلال برقية تهنئة مماثلة بعثها الأمير محمد بن سلمان إلى صباح خالد الحمد المبارك الصباح.."متنميا له التوفيق وللشعب الكويتي المزيد من التقدم والرخاء" .
الكويت.. ولي العهد الجديد يؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد
أدى ولي العهد الكويتي الجديد الشيخ صباح الخالد الصباح اليوم الأحد، اليمين الدستورية أمام أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وتعهد ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بهذه المناسبة، "أعاهدكم بعزم وثبات بأن أكون دوما وافي القسم وحافظ العهد العضيد المتين والناصح الأمين لسموكم متفانيا بخدمة وطني أمينا على مصالحه محافظا على أمنه واستقراره راعيا لقيمه وأصالته ووحدته مجتهدا في رفعته وتقدمه ملتزما بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومتمسكا بثوابتنا الوطنية الراسخة".
وكان الديوان الأميري الكويتي أصدر، أمس السبت، أمراً أميريًا بتزكية الشيخ صباح ولياً للعهد.
يذكر أن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح (من مواليد 15 مارس 1953) وتم تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء خلال الفترة من 19 نوفمبر 2019 إلى 24 يوليو 2022 وهو الابن الثاني للشيخ خالد الحمد المبارك الصباح.
وظل منصب ولي العهد شاغراً منذ تسلم الأمير الحالي، الشيخ مشعل الأحمد، مقاليد الحكم خلفاً لأخيه الشيخ نواف الأحمد الصباح، في 16 ديسمبر 2023.
ويتميز الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي دخل في عام 2019 حتى 2022 «نادي رؤساء الحكومات في الكويت» بوصفه ثامن شخصية تتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 1962، شكَّل خلالها 4 حكومات متتالية، بإدارة محافظة، وبشخصية كتومة قليلة الكلام.
الشيخ صباح خالد الحمد، سياسي مخضرم أمضى أكثر من 42 سنة في العمل السياسي والدبلوماسي، تَنَقَّل خلالها في المسؤوليات الوزارية، وهو معروف بحضوره الكبير على المستويين العربي والدولي، خصوصاً خلال الفترة التي تولى فيها وزارة الخارجية.
والشيخ صباح الخالد من مواليد الكويت عام 1953. وحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية في جامعة الكويت عام 1977، كما التحق بوزارة الخارجية عام 1978، عقب تخرجه في الجامعة، وعمل في بعثة بلاده لدى الأمم المتحدة، ثم سفيراً لبلاده لدى السعودية، ومندوباً لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، كذلك شغل منصب وزير الخارجية نحو 8 سنوات من 2011، قبل أن يصبح رئيساً للوزراء في 2019. وقبلها شغل مناصب وزارية منذ 2006، هي: الشؤون الاجتماعية والعمل والإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خادم الحرمين الكويت عمق الروابط الأخوية صباح خالد الحمد الملک سلمان الشیخ صباح ولی العهد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الكويتي: علاقات البلدين تاريخية والتعليم ساهم في تميزها خلال العقود الماضية
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي المهندس سيد جلال سيد عبد المحسن الطبطبائي وزير التربية بدولة الكويت على تميز ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، وازدهار هذه العلاقات ونموها بصورة مستدامة في جميع المجالات التي تحقق ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع التربية والتعليم شكل أحد الركائز الأساسية لهذه العلاقة خلال العقود الماضية وكان له أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين مختلف الفئات في المجتمعين الإماراتي والكويتي.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمكتبه في مقر وزارة التربية وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يضم كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، كما حضر اللقاء منصور الظفيري الوكيل المساعد للتعليم العام .
وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بوفد الأمانة العامة للجائزة مؤكداً على أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في نشر التميز في الميدان التعليمي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معرباً معاليه عن تطلع الجانبين لتعزيز التعاون المشترك وزيادة مشاركات العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي في الترشح للجائزة .
وأكد معاليه حرص وزارة التربية على دعم رسالة جائزة خليفة التربوية للميدان التعليمي بدولة الكويت والتعريف برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة، وتحفيز العاملين في الميدان على الترشح لهذه المجالات من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها كل منهم في المجال الذي يخصه .
وأشار معاليه إلى أن منظومة التعليم في دولة الكويت تشهد نقلة نوعية فيما يمكنها من مواكبه العصر واستشراف المستقبل وإعداد الطالب للتفاعل على ما يشهده العصر من تطورات تكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية بالإضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطالب وتسليحه بالعلوم و المهارات التي تمكنه من مجابهة التحديات المستقبلة .
ومن جانبه أعرب محمد سالم الظاهري عن تقدير وفد الجائزة لحفاوة الاستقبال من قبل معاليه، مشيراً إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة التي استقبلتها الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 من مرشحين في دولة الكويت الشقيقة، والذين تصدروا منصات التتويج في عدد من الدورات .
وفي ختام اللقاء أهدى الوفد درع الجائزة تقديراً لمعاليه .
كما التقى وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الدكتور سعد الشبو مدير إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت الشقيقة الذي قدم لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول إدارة الحضانة العائلية ورسالتها وأهدافها، والدور الذي تنهض به في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة، ومن جانبهم قدم أعضاء الوفد صورة شاملة حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ودور هذه الجائزة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية الطفولة المبكرة .
كما التقى وفد الأمانة العامة للجائزة الدكتورة أمينة الفرحان مديرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك بحضور الدكتور مطر حامد النيادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، وقدمت الفرحان لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول رسالة وأهداف المؤسسة وكذلك حول جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب مؤكدة على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في نشر ثقافة التميز لدى الشباب ومختلف عناصر منظومة التعليم .
وقالت الدكتورة أمينة الفرحان : إن جائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب انطلقت بمبادرة كريمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه وذلك في العام 1988 بهدف تشجيع الكفاءات العلمية الكويتية المتميزة من حملة درجة الدكتوراه على التفرغ للبحث والدراسة والتأليف والترجمة في مختلف فروع الإنتاج العلمي إذ تغطي الجائزة 6 مجالات علمية سنوية .
وأوضحت أن المجالات المطروحة في الجائزة تشمل العلوم الطبيعية والرياضيات، والعلوم الهندسية، والعلوم البيولوجية، والعلوم الطبية، والعلوم الطبية المساعدة، وكذلك العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة والاقتصاد، وقد حققت الجائزة منذ انطلاقها اسهامات بارزة على صعيد دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب على اطلاق مشاريع ومبادرات متميزة تخدم المجتمع المحلي .