لجريدة عمان:
2024-09-30@16:58:19 GMT

تسلُّم نسخ من أوراق اعتماد عدد من السفراء

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

تسلُّم نسخ من أوراق اعتماد عدد من السفراء

العمانية: تسلّم سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية اليوم نسخا من أوراق اعتماد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة المعيّنين لدى سلطنة عمان.

جاء ذلك خلال استقباله بديوان عام وزارة الخارجية بمسقط كلا من سعادة السفير رازم تشوليتش، سفير البوسنة والهرسك لدى سلطنة عمان، وسعادة السفير روبرتو خيراردو إيبرت جروب، سفير جمهورية شيلي لدى سلطنة عمان، وسعادة السفير دان مونيزا، سفير جمهورية رواندا لدى سلطنة عمان، وسعادة السفير جاك يعقوب ناهيو أندري، سفير جمهورية بوروندي لدى سلطنة عمان، وسعادة السفير نيكولوز ريفازيشفيلي، سفير جورجيا لدى سلطنة عمان، وسعادة السفير ميروسلاف سيستوفيتش، سفير جمهورية صربيا لدى سلطنة عمان، وسعادة السفير أوك سارون، سفير مملكة كمبوديا لدى سلطنة عمان.

وقد رحّب سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية بأصحاب السعادة متمنيا لهم التوفيق في أداء مهام عملهم وللعلاقات الثنائية المزيد من التقدم والنماء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لدى سلطنة عمان وسعادة السفیر سفیر جمهوریة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تعود إلى مصاف الجدارة الاستثمارية

فـي خطوة بارزة تعكس التحول الإيجابي فـي الاقتصاد العماني، رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى «BBB-» مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يضع سلطنة عُمان فـي مصاف الدول ذات الجدارة الاستثمارية الأولى. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج جهد مستمر وإجراءات استراتيجية نفذتها سلطنة عمان لاستعادة مكانتها الاقتصادية بعد سنوات من التحديات.

لقد كانت الفترة بين 2017 و2024 مليئة بالتحديات التي واجهتها سلطنة عُمان، بدءًا من انخفاض أسعار النفط العالمي وصولاً إلى تأثيرات جائحة كوفـيد-19. إلا أن عُمان استطاعت بفضل رؤية قيادتها والتزامها بخطة مالية متوسطة المدى، تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والتطوير؛ حيث ركزت الحكومة على تحسين الوضع المالي من خلال إعادة هيكلة الإنفاق العام وتحقيق توازن بين الإيرادات والمصروفات، ما أدى إلى تحقيق فوائض مالية مستدامة.

وبقراءة المرحلة بكل تفاصيلها يمكن فهم وضع اليد على أهم الركائز الأساسية لهذا النجاح والمتمثل فـي تنويع مصادر الإيرادات بعيدًا عن الاعتماد الكلي على النفط. لقد أسهمت مبادرات مثل إنشاء شركة تنمية طاقة عمان «EDO» وشركة الغاز المتكاملة «IGC» فـي تعزيز القطاع غير النفطي، مما عزز من استقرار الاقتصاد الوطني وفتح آفاقًا جديدة للاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، حرصت الحكومة على خفض الدين العام إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027م، مما يعكس التزامها بالاستدامة المالية وتقليل الاعتماد على الدين الخارجي،ولم تقتصر الجهود على الجانب المالي فحسب، بل شملت أيضًا تحسين حوكمة الشركات الحكومية وزيادة كفاءة التشغيل. هذا التوجه أدى إلى رفع معدل ربحية الشركات وانخفاض معدلات المديونية، مما زاد من ثقة المستثمرين المحليين والدوليين فـي البيئة الاستثمارية العمانية، كما أسهم ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 80 دولارًا أمريكيًا للبرميل فـي تعزيز الإيرادات النفطية، الأمر الذي منح الحكومة المرونة فـي التعامل مع أي صدمات اقتصادية مستقبلية.

إن توقعات وكالة «ستاندرد آند بورز» بمعدل نمو اقتصادي حقيقي فـي سلطنة عمان يبلغ 2% سنويًا واستمرار تحقيق فوائض مالية معتدلة تعكس الاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه سلطنة عمان فـي هذا الوقت، كما أن بيئة الائتمان الملائمة ونمو عمليات الإقراض بنسبة تصل إلى 6% سنويًا تعزز من فرص الاستثمار فـي القطاع الخاص، مما يدعم أهداف التنويع الاقتصادي والابتعاد عن الاعتماد على النفط.

إن عودة سلطنة عمان إلى مستوى «BBB-» علامة فارقة فـي تاريخها الاقتصادي، وتعكس نجاح الجهود الحكومية فـي تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، وهذه الخطوة ليست مجرد تحسن فـي التصنيف الائتماني، بل هي شهادة على قدرة سلطنة عُمان على التكيف والتطور فـي وجه التحديات، ما يعزز من جاذبيتها بوصفها مركزًا استثماريًا آمنًا ومستدامًا فـي المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بحث تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • سلطنة عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد
  • سفير سلطنة عُمان في تونس: المشاركة العربية تُراكم تجربة الناشئين ليكونوا مستقبل اللعبة
  • عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • سفير سلطنة عمان بالقاهرة: تعزيز التعاون العربي الأفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات الراهنة
  • سفير الإمارات يلتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي
  • سلطنة عمان تعود إلى مصاف الجدارة الاستثمارية
  • بينهم سفير ليبيا.. السفراء العرب في تركيا يبحثون قضايا مواطنيهم وعلاقات بلدانهم مع تركيا