أمينة الفتوى عبر قناة «الناس»: بر الوالدين يعادل أجر الحج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك أعمالا صالحة ربنا سبحانه وتعالى يسرها لنا تعادل ثواب الحج، لكنها لا تسقط الفريضة، لافتة إلى أن بر الوالدين من الأعمال التي تعادل أجر الحج، وهو ما جاء فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين أتى رجل إليه فقال: أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه؟ قال: هل بقي من والديك أحد؟ قال: أمي، قال: فأبل الله في برها، فإذا فعلت ذلك، فأنت حاج ومعتمر ومجاهد، فإذا رضيت عنك أمك ، فاتق الله وبرها.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «من يبر والديه تقربا إلى الله سبحانه وتعالى، يحصل على أجر الحج والعمرة وهو في بيته، وأيضا من الأعمال الصالحة، إن العمرة فى شهر رمضان الكريم تعادل الحج، كما قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: (عمرة رمضان تعادل حج)».
التبكير لصلاة الجمعةوأضافت: «من الأعمال الصالحة أيضا التبكير لصلاة الجمعة تعادل الحج، وكل مسلم له فى يوم الجمعة ثواب حج وعمرة، كما أبلغنا سيدنا النبي، وهو في وقت الهجير، اللى هو الحر الشديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثواب الحج الحج أجر الحج الأعمال الصالحة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء سنة الظهر أربع ركعات متصلة؟.. الإفتاء تُجيب
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يقول: "هل يجوز أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة بتشهد واحد؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية، مؤكدًا أن هذا جائز شرعًا، ولا حرج فيه، موضحًا أن المصلي في هذه الحالة يجلس للتشهد مرة واحدة فقط في الركعة الرابعة.
وفي سياق متصل، ورد إلى دار الإفتاء سؤال آخر حول كيفية أداء سنة الظهر القبلية، وهل الأفضل صلاتها أربع ركعات متصلة أم ركعتين ركعتين؟.
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلا الطريقتين جائزة وصحيحة شرعًا، مضيفًا أن من صلى أربع ركعات متصلة بتشهد بعد الركعة الثانية وأخير في الرابعة ثم يسلم، فصلاته صحيحة ومقبولة بإذن الله.
كما أشار شلبي إلى أن الطريقة الثانية هي أن يصلي الشخص ركعتين ويسلم، ثم يصلي ركعتين أخريين ويسلم، وهي الطريقة التي يُفضّلها كثير من العلماء، وتُعرف بأداء السنن "مثنى مثنى".
من جانبه، ذكر الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن بعض العلماء ذهبوا إلى أن سنة الظهر ركعتان قبل الفريضة وركعتان بعدها، بينما رأى آخرون أنها أربع قبل الصلاة وركعتان بعدها، وكل الآراء واردة وصحيحة.
وأضاف عاشور أن من فضائل هذه السنن أنها تجبر النقص في الفريضة وتعين المسلم على الخشوع والتدبر، مستدلًا بحديث يُنسب للنبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا حرّم الله جسده على النار".