وزير الاتصالات يطلع على مستجدات الخطط الإستراتيجية للمشاريع الرقمية في نيوم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، نيوم -الوجهة المستقبلية الجديدة- ، التي تأتي في إطار الاطلاع على تقدم المشاريع والخطط الإستراتيجية للمشاريع الرقمية والابتكارية، بما في ذلك مشاريع الربط والحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، للإسهام في نمو الاقتصاد الرقمي والابتكار عالمياً.
واجتمع خلال جولته مع الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر، وعدد من قادة المشاريع في نيوم، لمناقشة الخطط الإستراتيجية للمشاريع الرقمية والابتكارية، والبنية التحتية الرقمية بقيادة فريقتونومس، واستعراض الخطط الإستراتيجية لعدة مشاريع، كما تم مناقشة السيناريوهات والخطوات المستقبلية التي تسهم في خلق بيئة رقمية رائدة في المنطقة والعالم.
كما زار السواحة مركز التحكم، ومركز الابتكار، واطلع على الجهود المتميزة، ومساعيه في جذب الخبرات العالمية الرائدة والأبحاث التطبيقية لمشاريع البحث والتطوير الخاصة بالاستدامة وجودة الحياة واقتصاد المستقبل.
واطلع على مجالات الدعم التي من الممكن أن تقدمها المنظومة لهذه المشاريع الرائدة، موضحاً أنها تمثل نقلة نوعية في مستقبل البشرية، ونموذجاً عالمياً رائداً، مؤكداً أن المملكة في ظل قيادتها الحكيمة تمضي نحو مستقبل زاهر بخطى متسارعة عبر مشاريع كبرى ذات طابع متفرد وحيوية، تسهم في تعزيز جودة الحياة وتمكين الفرد والمجتمع والمؤسسات.
كما اجتمع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مع الطلاب والطالبات المبتعثين ضمن برنامج نيوم للابتعاث الداخلي والخارجي، وأشاد بدورهم المستقبلي في نمو الاقتصاد الرقمي والبحث والابتكار لتعزيز مكانة المملكة الريادية وبناء قدرات وطنية تنافس عالمياً.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يستعرض مستجدات المشروع القوميىلتطوير صناعة الغزل والنسيج
عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة للوزارة العاملة في قطاع الغزل والنسيج، لمناقشة آخر المستجدات والوقوف على سير العمل في مختلف المواقع والمحاور التي يشملها المشروع، في إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
إعادة إحياء القطاع الصناعي للغزل والنسيجأكد «شيمي»، في بداية الاجتماع، أهمية هذا المشروع القومي ودوره الحيوي في إعادة إحياء القطاع الصناعي التاريخي للغزل والنسيج، الذي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري، ويسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الجودة والإنتاج، كما يمثل خطوة هامة لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية، وفتح أسواق تصديرية جديدة، ودعم الاقتصاد الوطني، ويعد من أضخم المشروعات الصناعية التي يتم تنفيذها في قطاع الأعمال العام.
وأشار الوزير إلى أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة الشركات التابعة لها وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والدولية، موضحا أن خطة التطوير شاملة تتضمن إنشاء مصانع جديدة وتحديث المصانع الحالية، وآلات ومعدات حديثة، وتدريب العاملين على أحدث التقنيات، كما أكد الوزير أن هناك متابعة دقيقة للمشروعات القائمة لتذليل أي تحديات وتسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق الأهداف المرجوة في التوقيتات المحددة.
مصنع «غزل 1»واستعرض شيمي، موقف التشغيل التجريبي لمصنع «غزل 1»، وسير العمل ومعدلات الإنتاج والتصدير في مصنع «غزل ٤» الجديد والأعمال النهائية بمصنع «تحضيرات النسيج 1» ومحطة الكهرباء الجديدة، وتقدم معدلات التنفيذ في باقي المصانع بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وكذلك آخر التطورات في مشروعات التطوير والمصانع الجديدة بشركات مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، والدقهلية للغزل والنسيج، ودمياط للغزل والنسيج، وشبين الكوم للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج، ومصر حلوان للغزل والنسيج، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وضمان تحقيق نتائج ملموسة في تحسين الإنتاجية والجودة.
تأهيل وتدريب العمالة على أحدث التقنيات في صناعة الغزل والنسيجوأكد الوزير أن تطوير العنصر البشري يعد جزءًا لا يتجزأ من خطة التطوير، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة التطوير على المدى الطويل، حيث تناول الاجتماع أيضًا مناقشة برامج التدريب المتخصصة التي يتم تنفيذها لتأهيل وتدريب العمالة على أحدث التقنيات في صناعة الغزل والنسيج.
ودعا الوزير في ختام الاجتماع، جميع القيادات والعاملين في قطاع الغزل والنسيج إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المشترك لتحقيق أهداف المشروع القومي، وتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق العالمية، مع التأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ باقي مراحل المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد، وأهمية الاستمرار في تحسين بيئة العمل داخل المصانع، وتحديث أساليب الإنتاج وفق المعايير الدولية، والانتهاء من تطبيق برنامج تخطيط موارد الشركات « ERP» لتحسين وميكنة نظم العمل.