في عيد ميلاده الـ 67.. مالا تعرفه عن عملاق الفن "أحمد فؤاد سليم"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، الذي شق طريقه في عالم الفن بأدواره المتميزة في المسرح والسينما والتلفزيون، وحاز على قلوب جماهيره بأدائه المميز.
ولد الفنان والممثل المصري أحمد فؤاد سليم في يونيو عام 1957، بمحافظة القاهرة، حيث تنتمي أصوله إلى محافظة الشرقية.
و درس فؤاد بكلية التجارة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بسبب حبه للمسرح والتلفزيون، وتخرج من المعهد في عام 1978.
بداية مشواره الفني
بدأ أحمد فؤاد سليم مسيرته الفنية من بوابة المسرح، حيث قدم العديد من المسرحيات التي أبرزت موهبته وقدرته على تجسيد الشخصيات المتنوعة. من بين أبرز أعماله المسرحية:الصعايدة وصلوا (1989)، سفر حي، عرابي زعيم الفلاحين، قصة الموت، السبنسة،
تألق أحمد فؤاد سليم في الدراما بشكل كبير ولقب "بتعلب الدراما المصرية"، حيث قدم عدد من المسلسلات وأهمها:" أرض جو، الهروب، ذو النون المصري، الملك فاروق، حرب الجواسيس، الفرسان، السبع وصايا، يتربى في عزه، عايزة اتجوز، هجمة مرتدة، كلبش، الخواجة عبدالقادر، ابن حلال، بيت الرفاعي، والمعلم.
كما إنه قدم عدد من الأعمال السينمائية والتي على الرغم من قلتها لكن حققت نجاح كبير، وأصبح مؤخرًا النجم أحمد فؤاد سليم هو الصوت الرسمي لقناة القاهرة الإخبارية.
مشاركة الفنان أحمد فؤاد سليم في حرب أكتوبر:
شارك النجم أحمد فؤاد سليم ذكرياته في حرب أكتوبر وكشف عديد من الأمور، حيث كان وقتها في غرفة العمليات الخاصة بالجيش المصري، حيث قال أن الحرب لم تبدأ يوم 6 اكتوبر بل في اليوم الخامس من أكتوبر، وأن صاحب فكرة استخدام خراطيم المياه في تدمير خط بارليف كان المهندس الذي يعمل في السد العالي، وتم عبور القناة في 6 ساعات.
زواج أحمد فؤاد سليم
تزوج الفنان أحمد فؤاد من ابنة خالته وأنجب أربعة أبناء، حيث لا توجد لزوجتة اى ارتباط بمجال الفن.
يذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد فؤاد سليم، هو مشاركته في مسلسل «بيت الرفاعي»، الذي عرض في موسم رمضان 2024، بطولة الفنان أمير كرارة، ويضم العمل عدد كبير من الفنانين ومن أبرزهم: أمير كرارة، ميرنا نور الدين، أحمد رزق، سيد رجب، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف بيتر ميمي وإخراج أحمد نادر جلال، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي شعبي.
وايضا شارك الفنان أحمد فؤاد سليم فى مسلسل “المعلم” الذى عرض فى الماراثون الرمضاني الماضي،ومسلسل “المعلم” من بطولة، مصطفى شعبان، سهر الصايغ، أحمد بدير، عبد العزيز مخيون، انتصار، منذر رياحنة، سلوى خطاب، محمود الليثى، أحمد فؤاد سليم، سارة نور، محمد العمروسى، أحمد عبدالله محمود، أسامة الهادى، مصطفى حشيش، لبنى ونس، طارق النهري، مفيد عاشور، علاء زينهم، حمدي هيكل الطفل جان رامز وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج مرقس عادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعلم أبطال بيت الرفاعي أحمد فؤاد سليم أعمال أحمد فؤاد سليم أحمد فؤاد سلیم فی الفنان أحمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
"الفقد الكبير".. كيف أثّر موت الوالدين في مسار مشاهير الفن؟
الوفاة هي أحد أكبر التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته، وبالنسبة للمشاهير، فقد تكون أكثر تأثيرًا بالنظر إلى حياة الشهرة العامة وتوقعات الجمهور. العديد من النجوم واجهوا صدمة فقدان أحد الوالدين، الأمر الذي أثر في حياتهم الشخصية والمهنية بشكل كبير. يستعرض الفجر الفني في هذا التقرير كيف تعامل عدد من هؤلاء المشاهير مع هذا الفقد، وأثره في مسيرتهم.
إيناس مكي: رحلة التأثر والتحولبعد وفاة والدتهما، مرّت إيناس مكي، بمرحلة صعبة من الحزن العميق. في تصريحاتها العاطفية، أكدت إيناس أن فقدان والدتها كان نقطة فاصلة في حياتها، إذ جعلها تُعيد ترتيب أولوياتها وتعيد التفكير في مشاريعها المهنية والشخصية. في لحظات الحزن هذه، بدأت إيناس في طرح أعمال تلامس الروح وتتناول قضايا الفقد والمشاعر الإنسانية.
أحمد مكي: من الحزن إلى الإبداعأما شقيقها، الفنان أحمد مكي، فقد تأثر بشكل عميق أيضًا. ورغم تَجنّبه الحديث العلني عن مشاعره الشخصية، فإن الحزن الذي يشعر به بسبب فقدان والدته كان واضحًا في تغيراته الفنية. ظهر هذا التأثير جليًا في أعماله الأخيرة التي اتسمت بمزاج عاطفي أعمق وموضوعات تلامس غريزة الفقد والمقاومة. يعتقد الكثيرون أن الحزن العميق قد يُفضي إلى لحظات إبداع غير متوقعة، وهو ما بدأ ينعكس في شخصيته الفنية بعد رحيل والدته.
تأثير الفقد على مشاهير آخريخالد النبوي: بعد وفاة والدته، اعترف النبوي أن فقدانها أثر بشكل عميق في شخصيته وأدى إلى تغييرات جذرية في حياته، حتى أن بعض أدواره السينمائية أظهرت تفاعله مع مشاعر الفقد
أنغام: كانت وفاة والدتها بمثابة صدمة كبيرة، ومع ذلك، نجحت أنغام في تحويل هذا الحزن إلى إبداع فني، حيث أصدرت أغاني تعبر عن مشاعرها الحزينة وفقدانها.
سامي يوسف: الفنان الذي فقد والدته في سنواته المبكرة، وقد اعتبر أن فقدانها كان نقطة تحول في حياته، فأسهم في انتقاله من الفن التجاري إلى أعمال تنطوي على رسائل إنسانية وروحية.
الفقد كدافع للإبداعبالرغم من أن موت أحد الوالدين يعد من أقسى التجارب التي يمر بها أي شخص، إلا أنه يمكن أن يُحدث تأثيرًا غير تقليدي في حياة الفنان. العديد من المشاهير، مثل إيناس مكي وأحمد مكي، تحول الحزن لديهم إلى قوة دافعة لتغيير مسارهم الفني، حيث بدأوا في تقديم أعمال أكثر عمقًا تعكس مشاعرهم الشخصية.
خاتمةالفقد ليس مجرد لحظة حزن، بل هو أيضًا فترة تأمل قد تدفع الفنانين إلى البحث عن معنى أعمق في أعمالهم. بينما تتنوع ردود أفعال النجوم تجاه هذه الخسارة، إلا أن تأثيراتها تظل واضحة في حياتهم المهنية والشخصية، وتحفزهم أحيانًا لإبداع أعمال تحمل في طياتها حزنًا وتحولًا عاطفيًا عميقًا.