اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية تولد اصابات واعتقالات بذي قار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
2 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: شهدت تظاهرة أصحاب العقود (315)، توترات واشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية في محافظة ذي قار.
واظهرت مشاهد مصورة، قيام القوات الأمنية بسحب شاب من المتظاهرين وضربه واعتقاله، فيما حاول زملائه انتزاعه من ايدي القوات الأمنية.
وقال أحد المتظاهرين، أن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة في التعامل مع المحتجين، مما أسفر عن إصابة العديد منهم بجروح متفاوتة الخطورة.
واكد أن المتظاهرين كانوا سلميين ولم يشكلوا أي تهديد للأمن، وأن قوات الأمن تصرفت بعنف مفرط دون مبرر.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق احتجاجات عقود وخريجي كليات النفط المتكررة للمطالبة بتعينهم وتثبيتهم على الملاك الدائم للوزارة وفقًا للقرار 315، والذي يواجه تأخيرًا في التنفيذ.
وقال الصحفي عزيز الربيعي، ان مشاهد استهداف المتظاهرين في ذي قار “مقززة”، وهي دليل صارخ على ان تباكي القيادات السياسية العراقية حيال ما يجري في غزة مجرد “كلاوات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي و خصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني، وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدي المقاومة لهذه المحاولات، وخاصة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
وتابع: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده وبدباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».