مسؤول أمريكي يوجه رسالة للدول الغربية لفهم دلالات اختيار بوتين لبيلاوسوف وزيرا للدفاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد النائب الأول لوزير الخزانة الأمريكي ويلي أدييمو أن الدول الغربية سوف تعيق تطوير المجمع الصناعي العسكري الروسي بوسائل أكثر صرامة للرقابة على الصادرات والعقوبات.
وقال أدييمو في مقالة نشرتها صحيفة فايننشال تايمز: إن تعيين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للخبير الاقتصادي أندريه بيلاوسوف في منصب وزير الدفاع يشير إلى أن اقتصاد البلاد يركز على إنتاج المعدات العسكرية، وهذه نتيجة مباشرة للجهود الموجهة التي تبذلها الولايات المتحدة وشركاؤها باستخدام وسائل للرقابة على العقوبات والصادرات لإلحاق الضرر بالمجمع الصناعي العسكري الروسي".
وكشف أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعتزم "وضع عصا في عجلة الآلة العسكرية الروسية" وذلك بتقويض قدرة روسيا على استيراد المكونات اللازمة لإنتاج الذخيرة والصواريخ والمركبات المدرعة.
إقرأ المزيدوأكد أن واشنطن وحلفاءها بحاجة إلى ضمان أن "السلع الحساسة ذات الاستخدام المزدوج ـــ من الأدوات الآلية إلى الإلكترونيات الدقيقة ـــ لن تصل إلى روسيا.
وأضاف: “نحن ندرك أنها ليست مهمة سهلة وتستغرق وقتا، وقد تنعكس هذه الإجراءات على الأرباح على المدى القصير، خاصة بالنسبة للشركات التي لها علاقات طويلة الأمد مع روسيا"، مستدركا أن على الغرب أن يعي "بوضوح أن طموحات الجيش الروسي المدعومة باقتصاد تعبوي، سوف تتنامى".
وختم بالقول إن "روسيا الواثقة في قدراتها والتي اكتسبت مزيدا من الخبرة، ستكلف الاقتصاد الأمريكي والعالمي، أثمانا أعلى، ما لم نتخذ إجراءات للحد من قدراتها اليوم".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أندريه بيلاوسوف الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي "المعرفة أولا"، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا.
وقال بوتين: "الوضع الآن أكثر تعقيدا مما كان عليه خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) حيث كان كل شيء واضحا: أبيض وأسود، أحمر وبني.. لكن ليس لدي أدنى شك في أن علاقاتنا مع أوروبا ستعود عاجلا أم آجلا - وهذا أمر مؤكد".
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا الذين يدعمون روسيا رغم الضغوط، قائلا: "في أوروبا ككل، هناك الكثير ممن يشاركوننا موقفنا، البعض يصمت، أما البعض فيقولون شيئا ما بشكل متواضع للغاية، بحيث لا يسمع، بالطبع، هناك عدد قليل من الناس الذين، رغم الضغط من السلطات الرسمية، لديهم الجرأة للتعبير عن وجهة نظرهم، وليس فقط للتعبير، ولكن لإظهار أن لديهم وجهة نظرهم الخاصة".
يذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية "المعرفة" الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية المعروفة أيضا باسم الحرب الوطنية العظمى، وكذلك دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها.
وتقام فعاليات الماراثون من 28 إلى 30 أبريل في عشر مدن روسية وهي: موسكو وقازان وفلاديكافكاز أومسك وبيرم وسيفاستوبول وريازان وسالخارد وسان بطرسبورغ ويوجنو ساخالينسك. وفي موسكو، سيقام الماراثون في متحف النصر.