درعا-سانا

تركزت مداخلات ومطالب فلاحي درعا حول ضرورة تأمين آليات حصاد وتسريع عملية تعويض الفلاحين الذين تضررت محاصيلهم بفعل الحرائق.

وخلال اجتماع موسع لمجلس اتحاد فلاحي درعا ومجالس الروابط الفلاحية في صالة اتحاد العمال اليوم، تحت عنوان “الأمل بالعمل.. الأمل بالزراعة”، طالب الفلاحون بمعالجة تأخر تسليم أثمان محصولي القمح والشعير لمراكز الحبوب والأعلاف، وإعادة افتتاح مراكز التسويق في نوى وبصرى الشام واليادودة، والسماح للآليات الزراعية المبيت في حرم مركز أعلاف إزرع، ووضع حراسة لمراكز الشراء خلال موسم التسويق، وتحديد عينة اختبار محصول القمح بما لا يتجاوز الكيلو غرام الواحد، وصيانة القبابين ضمن مراكز التسويق.

ودعا المشاركون في الاجتماع إلى تأمين أكياس لمصلحة تسويق محصول الشعير لفرع مؤسسة الأعلاف، ووضع آلية عادلة لأجور نقل المحاصيل إلى مراكز الدولة العامة، وإعادة النظر بتسعيرة القمح والشعير المسوقة لهذه المراكز، وبكميات وأسعار المازوت الزراعي الموزعة على الفلاحين.

محافظ درعا المهندس لؤي خريطه، اعتبر أن المداخلات المطروحة مهمة وتعمل الجهات العامة على حل معوقات التسويق، وخاصة فيما يتعلق بأخذ العينات وتسهيل عملية التسليم وقبض الأثمان.

من جهته، نوه رئيس اتحاد فلاحي درعا محمد مجدي الجزائري بعمل الفلاحين وإصرارهم على التمسك بأرضهم في سنوات الحرب، وعملهم المتواصل لتأمين رغيف الخبز للمواطنين.

رئيس مكتب التسويق في اتحاد الفلاحين أحمد هلال الخلف، أكد أهمية التواصل المستمر مع الفلاحين لبحث المشاكل والوقوف على معوقات العمل الزراعي وحلها، مبيناً أن المؤسسات العامة هي ضمان للفلاح بما تقدمه من خدمات وأسعار، داعياً لفتح مراكز إضافية لتخفيض تكاليف وأجور النقل.

كما أكد مديرو الزراعة وفروع المؤسسة السورية للحبوب والأعلاف والمصرف الزراعي التعاوني في معرض ردهم على مداخلات المشاركين على بذل المزيد من الجهود لتذليل الصعوبات التي تعترض عمليات التسويق.

حضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا، وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي، وأعضاء في المكتب التنفيذي باتحاد الفلاحين.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

توجيهات رئيس الوزراء في اجتماع هيئة التنسيق بين المحافظات

الاقتصاد نيوز - بغداد

وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأحد، وزارة الإسكان والإعمار باستكمال محطات الوزن على الطرق الخارجية وتفعيل عملها خاصة مع المضيّ في مشاريع استكمال الطرق والحفاظ عليها وتلافي تكرار حالات الحوادث المرورية قرب المدارس.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الأحد، الجلسة الخامسة للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المرتبطة بإقليم، جرت فيها مناقشة الأوضاع العامة في المحافظات، ومتابعة القرارات والتوصيات السابقة، بالإضافة إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات بشأنها".

وأضاف، أنه "في مستهل الاجتماع، ثمن السوداني جهود الحكومات المحلية في أداء دورها لخدمة أبناء المحافظات، كما أكد ضرورة قيام مجالس المحافظات بمراعاة تلبية الاحتياجات وفق الأهمية عند إعداد الموازنة التشغيلية".

وأكد رئيس مجلس الوزراء - بحسب البيان- على الالتزام بالمبادئ الأساسية التي وردت في بيان المرجعية الدينية العليا، لاسيما ما يتعلق بمكافحة الفساد وحصر السلاح ومنع التدخلات"، مؤكداً أنّ "اختيار الأدوات الناجحة من قبل الحكومات المحلية سيساعد في تطوير عملها، كما تطرق إلى موقف العراق الثابت بالوقوف مع الأشقاء في فلسطين ولبنان، وتقديم الدعم الإنساني لشعبيهما".

وشدد السوداني على "ضرورة الاهتمام بتنفيذ الخطة الزراعية مع اقتراب الموسم الزراعي الشتوي (2024-2025)، من خلال التنسيق بين المحافظات ووزارتي الموارد المائية والزراعة، موجهاً المحافظات المشمولة بالموسم الزراعي لمحصول الشلب، بتهيئة المتطلبات المتعلقة باستلام المحصول، وأن تتخذ وزارة الزراعة الإجراءات اللازمة وتهيئ المخازن".

فيما أوعز إلى وزارة المالية بـ"تهيئة المستحقات المالية وتسليمها إلى الفلاحين خلال فترة وجيزة، كما وجّه بتواجد الجمعيات الفلاحية مع الجهات المعنية بالمحافظات في جميع الخطوات، وإعداد دراسة مقترح لتقديم قروض للجمعيات الفلاحية أو المستثمرين لإنشاء مصانع للمنتجات الزراعية".

وأشار السوداني إلى "تكرار حالات الحوادث المرورية قرب المدارس، وأهمية دراستها وتلافيها بالتعاون مع مديرية المرور، إلى جانب بذل الجهود في التوعية المرورية بالتعاون مع الملاكات التعليمية، كما وجه وزارة الإسكان والإعمار باستكمال محطات الوزن على الطرق الخارجية، وتفعيل عملها، خاصة مع المضيّ في مشاريع استكمال الطرق والحفاظ عليها".

وفي الشأن الرياضي، أكد على "التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية والمحافظات، لتلافي حالات التلاعب في بيع التذاكر، ووضع ضوابط في ما يخص التذاكر الإلكترونية".

وبين المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "الجلسة استضافت رئيس هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية بوزارة التخطيط، لمتابعة آخر الاستعدادات لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن، ووجّه السوداني المحافظات، بتقديم الدعم والتعاون والتسهيلات للجهات المعنية بإجراء الإحصاء، وتيسير تفريغ الموظفين المكلفين بالتعداد، مؤكداً أهمية التعداد السكّاني للتنمية الشاملة وتطوير الاقتصاد، وما سينتج عنه من بيانات أساسية تُوظف في وضع الخطط التنموية حصراً".

وتابع البيان أن "الجلسة شهدت التصويت على تعديل قرار الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات رقم (7 في 15 كانون الثاني 2023)، ليتضمن ما يأتي:
1-تجتمع الهيئة التنسيقية المحلية في المحافظات كافة كل شهرين على الأقل أو كلما دعت الحاجة.
2-قيام المحافظات بإرسال نسخة عن محاضر اجتماع الهيئة التنسيقية المحلية إلى الهيئة التنسيقية بين المحافظات بغية متابعة تنفيذ مقرراتها .
3-تتولى الهيئة التنسيقية بين المحافظات وضع دليل لتفعيل عمل ومهام الهيئة التنسيقية المحلية في المحافظات.

وأضاف، أنه نوقش خلال الجلسة ملف المخدرات، وآليات التنسيق بين المحافظات لمواجهتها، حيث جرى إقرار ما يأتي:
أولاً/ قيام الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية بتأليف لجان فرعية في جميع المحافظات غير المنتظمة بإقليم، استناداً إلى قانون المخدرات والمؤثرات العقلية (50 لسنة 2017)، برئاسة المحافظ، وعضوية؛ مدير عام الصحة ومدير الأمن الوطني، ومدير مكافحة المخدرات في المحافظة، وممثل عن كل من؛ جهاز المخابرات، ومديرية التربية، والجامعات الحكومية، ومدير مديرية الشباب والرياضة، ودواوين الأوقاف ونقابة الصيادلة، في المحافظة المعنية.
ثانياً/ تتولى اللجان في المحافظات متابعة وتقييم ملف مكافحة المخدرات، من النواحي الأمنية والصحية والاجتماعية، ورفع تقارير سرية إلى الهيئة الوطنية لشؤون المخدرات، ولجنتي مكافحة المخدرات والصحة النيابية، وبتوقيع المحافظ.
ثالثاً/ التأكيد على إسراع محافظات (النجف الأشرف، والمثنى) في تخصيص أراضٍ إلى مديرية شؤون مكافحة المخدرات في المحافظة، لإنشاء مقر، وموقف، ومصحة، بواقع (10) دونمات.
رابعاً/ قيام المحافظات بالإسراع في صرف المكافآت المالية للمفارز الضابطة للمواد المخدرة، وفق القانون.
خامساً/ التأكيد على محافظات (البصرة، ميسان، المثنى، الديوانية، واسط، بابل، النجف الأشرف، كربلاء المقدسة، ديالى، نينوى)، بتقديم الدعم لمراكز إيداع المتهمين والمحكوم عليهم وفق أحكام قانون المخدرات (رقم 50 لسنة 2017)، وسرعة تأهيل المباني المستلمة من وزارة الدفاع.
سادساً/ التأكيد على المحافظات بتخصيص مبالغ مالية من موازناتها، لتأمين متطلبات مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في بغداد والمحافظات، للأجهزة والمفارز والاحتياجات الأخرى (البنى التحتية والحملات الإعلامية).
سابعاً/ تتولى الهيئة التنسيقية بين المحافظات رعاية عقد مؤتمر في كل محافظة بمشاركة اجتماعية واسعة، لتوضيح الآثار السلبية للمخدرات.
ثامناً/ تتولى وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة القيام بحملات فحص عن تعاطي المخدرات للموظفين والطلبة.

وتابع أنه في الشأن التنظيمي، جرى إقرار توصيات لجنة الأمر الديواني (24164) الخاصة بالإشراف على تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية رقم (132/ اتحادية/2023)، التي تتضمن الآتي:
أولاً/ تعد المديريات والأقسام والشعب والمراكز والمحطّات والمشاريع والمحميات والمختبرات أدناه تشكيلات محلية خاضعة لإدارة المحافظات، وبضمنها محافظة كركوك: (مديريات الزراعة، وشعب الاستثمارات الزراعية، ومحطات الغابات والتصحّر، ومراكز ومختبرات ومشاريع الثروة الحيوانية، ومحطات ومشاريع ومحميّات دوائر البستنة، في المحافظات، ويلغى الارتباط الفني لهذه المديريات بالوزارة).
ثانياً/ تكون إدارة المراكز والمزارع الإرشادية ذات اختصاص مشترك بين وزارة الزراعة والمحافظات المعنية.
ثالثاً/ تعد إدارة الشركات أدناه مركزية كونها تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري، ولكونها مستثناة من النقل، استناداً لأحكام قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم (21) لسنة 2008 المعدل، وهي: 
1-شركة ما بين النهرين العامة لإنتاج البذور.
2- الشركة العامة للتجهيزات الزراعية.
رابعاً/ تعد الدوائر والوظائف والاختصاصات في أدناه اتحادية خاضعة لإدارة وزارة الزراعة، للأسباب المبينة إزاء كل منها:
1- دائرة فحص وتصديق البذور، لارتباط عملها بالسياسة العامة للوزارة، وكونها معنية بتطبيق معايير دولية ووطنية ذات علاقة بالنهوض بنوعية المنتج الزراعي على المستوى الوطني، بالاستفادة من التطورات العلمية الدولية.
2- دائرة البيطرة، لارتباط عملها بالسياسة العامة للوزارة، وكونها معنية بمكافحة الأوبئة والأمراض، وهي ذات بعد وطني لا يمكن فصلها بشكل محلي، فضلاً عن ارتباطها بأبعاد واتفاقات دولية وتستفيد من دعم المنظمات الدولية.
3- دائرة الأراضي الزراعية، تنفيذاً للرأي الاستيضاحي الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في 8 آب 2024.
4- دائرة وقاية المزروعات، لارتباط عملها بالسياسة العامة للوزارة، وكونها معنية بمكافحة الآفات الزراعية، كما أنها ذات بعد دولي.
خامساً/ قيام وزارة الزراعة بإصدار الأوامر الوزارية الخاصة بنقل التشكيلات المذكورة بالفقرة (اولاً)، والأجهزة والوظائف والاعتمادات المالية في الموازنة العامة إلى المحافظات، وتفويض الصلاحيات المتعلقة بدائرة الأراضي الزراعية، التي تضمن توفير الخدمة للمواطن بصورة مباشرة من المحافظة، عملاً بمبدأ تبسيط الإجراءات، وتتولى وزارة الزراعة تحديد السياسة العامة للقطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • مع انطلاق موسم القمح.. الزراعة توجه نصائح وتحذيرات مهمة للفلاحين
  • ميناء دمياط يستقبل 13 سفينة بضائع خلال 24 ساعة
  • محافظ الشرقية يُناقش استعدادات المحافظة لاستقبال موسم زراعة محصول القمح
  • توجيهات رئيس الوزراء في اجتماع هيئة التنسيق بين المحافظات
  • «زراعة الشرقية»: 48 ألف فدان قمح مساحة مزروعة حتى الآن في المحافظة
  • الشرقية تناقش الاستعداد لاستقبال موسم زراعة القمح
  • التصريح بدفن جثة شاب لقي مصرعه في حادث تصادم بالشرقية
  • ميناء دمياط يتداول 36 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • مصرع شاب صدمته سيارة داخل محلج قطن فى الشرقية
  • وصول 63 ألف طن قمح من روسيا إلى ميناء دمياط لصالح هيئة السلع التموينية