مسقط- الرؤية

فاز بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- بجائزة أفضل بنك في عُمان في مجال الأعمال المصرفية الخاصة من مؤسسة  EMEA Finance  وذلك تقديرًا لما يقدمه البنك من حلول مصرفية مبتكرة في إدارة الثروات وتحقيق تطلعات الزبائن أصحاب الثروات العالية.

وتعتبر جوائز إيمي فايننس من أهم الجوائز في القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط، التي تهدف إلى تكريم المؤسسات المصرفية بناء على أدائها المالي ومعايير جودة خدماتها والتميز في القطاع المصرفي، حيث يستند تقديم  الجوائز إلى معايير أساسية في عملية الاختيار لأفضل البنوك، على سبيل المثال نمو منتجات البنك في السوق، والابتكار في المنتجات والخدمات، إضافة إلى جودة استراتيجية الأعمال.

وقال عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط: "يسعدنا الحصول على هذا التكريم من مؤسسة إيمي فاينانس والذي يؤكد ريادة بنك مسقط في تقديم خدمات مصرفية مميزة لزبائن الخدمات المصرفية الخاصة تُركّز على توفير أفضل الحلول الرقمية المبتكرة، وحلول استثنائية متنوعة وفعَّالة لإدارة الثروات، بدءًا من حلول الاستثمار، ومرورًا بهيكلة الثروات، ووصولًا إلى الاستشارات والخدمات المصرفية الأخرى، ونشكر زبائن البنك على ثقتهم بالمنتجات والخدمات التي يقدمها".

ويوفر بنك مسقط لزبائن الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة كاملة من خيارات الاستثمار عبر فئات الأصول العالمية المختلفة عبر منصة إدارة الثروات بالتعاون مع أطراف دولية مختلفة، حيث تشمل مجموعة الخدمات التي يقدمها البنك الأسهم والسندات وصناديق المؤشرات المتبادلة وصناديق الاستثمار عبر الأسواق العالمية، كما توفر الخدمات المصرفية الخاصة في بنك مسقط خدمات أخرى مثل صناديق الأسهم الخاصة والصناديق العقارية وصناديق المؤشرات المتداولة والمصارف الخارجية وإدارة حافظة الأوراق المالية من خلال مؤسسات متخصصة وعالمية.

ويواصل فريق الأعمال المصرفية الخاصة إرسال تقارير دورية للزبائن كجزء من مبادرات جديدة للارتقاء بخدمة الزبائن، وتغطي هذه التقارير خطط الاستثمار، ونظرة حول آفاق الاقتصاد العالمي، وأحدث الفعاليات الاقتصادية التي تم تنظيمها في دول مختلفة من العالم والتي تعكس الأداء في مختلف أنواع الأصول، علاوة على تنظيم فعاليات دورية لزبائن الأعمال المصرفية الخاصة للتواصل مع مدراء الصناديق العالمية، ومناقشة توقعاتهم حول اتجاهات الاقتصاد الكلي وتبادل أفكار الاستثمارات عبر فئات الأصول والمناطق الجغرافية.

ويمكن لزبائن الأعمال المصرفية الخاصة الحصول على بطاقة فيزا إنفينيت الإئتمانية​ للأعمال المصرفية الخاصة، و​بطاقة فيزا بلاتينيوم الخاصة للخصم المباشر، والاستمتاع بمستوى متميز من الخدمة، من بينها وجود مراكز مخصصة للخدمات المصرفية الخاصة بالمقر الرئيسي لبنك مسقط، وفرع مدينة السلطان قابوس وفرع صحار، بالإضافة إلى توفير مدير علاقات خاص لكل زبون كحلقة وصل لضمان الحصول على تجربة مصرفية مريحة، إلى جانب أسعار تنافسية للعملات الأجنبية، وحد أعلى للسحب النقدي اليومي يصل إلى 2000 ريال عماني، وكذلك حد شراء يومي من البطاقة يصل إلى 30,000 ريال عماني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها

يمانيون../
أتى إعلانُ خبر استشهاد القائد محمد الضيف وثلة من زملائه الأبطال، تتويجاً للانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية “حماس” بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة بعد أكثر من 15 شهرًا قدمت خلالها المقاومة الفلسطينية دروساً كبيرة في الصمود الأُسطوري والتضحية والفداء رغم ضراوة المعركة التي خاضتها الفصائل طيلة أَيَّـام معركة طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني.

وتعليقًا على استشهاد القائد الكبير محمد الضيف، يقول الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي: إن هذا الإعلان عن استشهاد القادة وفي طليعتهم الشهيد والمجاهد الضيف جاء في توقيت حقّق المناضلون الفلسطينيون تحرير عدد كبير من القادة الأسرى في سجون الاحتلال، مُشيرًا إلى أن تحرير هذا العدد الكبير سواء الدفعة الأولى أَو الثانية وبينهم قادة أَو ممن حكم عليهم بالمؤبد، وبعضهم ممن قضى في سجون الاحتلال أكثر من 40 سنة، يعتبر انتصارًا كَبيرًا للمقاومة، وإضافة جديدة ونوعية لها ولكوادرها.

القدرة على الاستمرار:

ويؤكّـد، أن كُـلّ ذلك جرى في نفس اللحظة التي تم فيها الإعلان عن استشهاد هؤلاء القادة الذي يمثل فقدانهم خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والأمة العربية المجاهدة، لافتًا إلى أن استشهادهم أكّـد ثبات البنيان القيادي للحركة، وأنهم بنوا بالفعل حركة مقاومة قادرة على الاستمرار بعد أن يستشهد القادة، مُضيفًا “وهذا يدل على أنهم قادة من طراز ثقيل، يشاركون في المعارك بأنفسهم”.

ويرى أن ما يجري هو مآثر كبيرة للشعب الفلسطيني، وهذا ليس بغريب على هذا الشعب، فكل تاريخه مليء بالشهداء العظماء من كُـلّ القوى والفصائل، ومليء بالتضحيات التي تصنع طريق النصر وحرية الشعب الفلسطيني.

ويجدد التأكيد على استمرار النضال ليس فقط؛ مِن أجلِ تحويل وقف إطلاق النار إلى وقف للحرب والعدوان بشكل كامل على قطاع غزة، بل لوقف الحرب على الضفة الغربية وإفشال أخطر مؤامرتين نتعرض لهما والمتمثلتين في: مؤامرة التطهير العرقي والضم والتهويد التي يسعى إليها الكيان الصهيوني.

ويضيف أن المشهد على الأرض يؤكّـد فشل العدوان على غزة فالشعب الفلسطيني لم ينكسر رغم تضحيات الشهداء ورغم ما تعرض له من عدوان صهيوني وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أن “مشهد الافتخار المتمثل بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في رسالة قوية للعدو بأن لا يحلم العدوُّ بمسألة التطهير العِرقي للشعب الفلسطيني، وألا يحلم بتحقيق أيٍّ من أهدافه”.

ويزيد وهي أَيْـضًا رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترامب الذي تجرأ وخرج يدعو إلى تطهير عرقي لسكان قطاع غزة، ويدعو إلى ترحيل الشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن، والرسالة هي أن الشعبَ الفلسطيني متمسكٌ بأرضه ووطنه، واصفًا هذا المشهد العظيم لعودة الفلسطينيين إلى قطاع غزة بالعودة الصغرى وبانتظار العودة الكبرى.

عدوان كبير وفشل ذريع:

ويشعر العدوّ الصهيوني بالفشل الكبير بعد معركة شرسة وجرائم تطهير عرقي لسكان قطاع غزة طوال فترة معركة طوفان الأقصى قبل أن يرغم على توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار منذ 15 يومًا، بعد ارتكاب العدوّ كُـلّ أشكال الجرائم وأقبحها، وتدمير البنى التحتية في الصحة والتعليم بالإضافة إلى المباني ومساكن المواطنين الذي عادوا إليها رغم أن أغلبَها سويت بالأرض.

ورغم حجم الدمار الذي قالت عنه بعض التقارير الدولية: إن إعادةَ الإعمار في غزة يحتاج إلى أكثر من 14 عاماً حتى تعود الحياة وغزة كما كانت قبل العدوان الإسرائيلي، الذي لم ينجحِ العدوُّ في تحقيق أيٍّ من أهدافه، فقد فشل التطهير العرقي للشعب الفلسطيني وتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأدن، فضلًا عن فشلِ الهدف الرئيسي للعدو الصهيوني المتمثل في القضاء على حركة حماس.

العدوّ الصهيوني دمّـر شمال غزة وشرع في إبادة سكّانه، وحرص جنوده على ألا يتركوا في أرضه جدارًا قائمًا أَو حجرًا على حجر، وأراد العدوّ الصهيوني ألا يجد الفلسطينيون سبباً للعودة، فقد أرادها نكبة ثانية تعيد سيرة النكبة الأولى، ودعمها العالم تآمراً أَو صمتاً، وحين أجبرتها المقاومة الفلسطينية على الرضوخ، صمّم المفاوض الصهيوني على أن يعود الناس فرادى سيراً على أقدامهم، وأراد الفلسطينيون عودةً أولى تلهم العودة الكبرى، وتحقّق لهم ما أرادوا.

انتصار المقاومة:

على ذات المنوال كُـلّ الفصائل الفلسطينية المقاومة وفي طليعتهم حركة حماس تؤكّـد الاستمرار في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومواصلة السير على نهج قادتهم الشهداء حتى النصر وتحرير الأرض من المحتلّ، كما جاء على لسان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، خلال إعلانه خبر استشهاد محمد الضيف عقب الهدنة واتّفاق وقف إطلاق النار مع العدوّ الصهيوني بعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانًا وانتكست أحيانًا أُخرى، ليتم الإعلان يوم 12 يناير الماضي عن التوصل لاتّفاق نهائي وعرض بنوده الرئيسية في مؤتمر صحفي بالدوحة.

وشمل الاتّفاق بنوداً عدة يتم تحقيقها على 3 مراحل، مدة كُـلّ منها 42 يومًا، ويأتي في مقدمة هذه البنود وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أَيَّـام من توقيع الاتّفاق، أي يوم 16 يناير من نفس الشهر، وإفراج الكيان الصهيوني عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أُكتوبر 2023.

وتعددت القراءات التي ناقشت تفاصيل البنود التي شملها الاتّفاقُ عبر مراحله الثلاث، خَاصَّة النتائج السياسية المترتبة على هذا الاتّفاق وما يتعلق باليوم التالي في حكم غزة، وكذلك مدى تحقيق الأهداف التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول من هذه الحرب.

فالباحِثُ الصهيوني المختص في ما يسميه “شؤون الشرق الأوسط” باروخ يديد، قال في منشور له على صفحته على منصة “إكس”: إنَّ “الخط الدعائي الذي تقوده حماس الآن، وفي اليوم التالي للحرب لتثبيت انتصارها -حتى لو كان ظاهريًّا- يرتكز على الإخفاقات الاستراتيجية الخمسة التي مُنيت بها “إسرائيل”، وهي (فشل تدمير البنى التحتية لحماس، فشل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة بالعمل العسكري والرضوخ لمطالب المقاومة، فشل تهجير سكان قطاع غزة إلى خارجه، الفشل العسكري في القضاء على حماس أَو خلخلة أركانها على أقل تقدير)“، وقد ظهرت حماس منتصرة من خلال المشاهد التي رافقت عمليات إطلاق الأسرى الصهاينة، حَيثُ تؤكّـد تلك المشاهد أن القسام تحتفظ بجزء كبير جِـدًّا من قواتها، ما يجعل “إسرائيل” أمام حرب استنزاف طويلة قد لا تقدر على الصمود أمامها.

النظرة العامة السابقة يذهب إليها أَيْـضًا الباحث في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية عبد الله العقرباوي، إذ يرى أن الأعمدة الأَسَاسية للاتّفاق، وهي: انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء القتال، وإيقاف الحرب، وعودة النازحين وضمان إغاثتهم، وصفقة التبادل، تمثل مطالب المقاومة الفلسطينية العملية التي سبق أن أعلنتها حماس منذ نوفمبر 2023.

ويضيف خلال تصريح تلفزيوني له “أن من أهم المزايا في هذا الاتّفاق المعلن أنه يمثل “حزمة واحدة” لكن يتم تطبيقها على 3 مراحل، وهذا ما أصرت عليه حركة حماس، في حين كان يريد المفاوض الإسرائيلي أن يفاوض في كُـلّ مرحلة بمعزل عن الأُخرى”.

في المجمل يتقف كُـلّ الباحثين والمختصين ومنهم قادة صهاينة أن الاتّفاقَ هزيمةٌ كبيرةٌ لكيان العدوّ الصهيوني، لا سِـيَّـما وأن المقاومة كانت مصممة على التحقّق من كُـلّ تفاصيل بنود الاتّفاق، بالإضافة إلى أنها ما تزال حاضرة وبقوة في مواجهة الكيان الصهيوني، منذ 7 أُكتوبر، بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي راح ضحيته نحو 47 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف إصابة، فضلاً عن عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم، حسب آخر البيانات لوزارة الصحة في غزة.

مؤكّـدين أن فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها “حماس” أثبتت للعالم أن لديها قادة يقاتلون في الصفوف الأولى من خلال المواجهة مع العدوّ مقدمين أنفسهم شهداء في سيبل الله وفي سبيل النصر وتطهير الأرض من المحتلّ، وأنها تمتلك تماسكاً تنظيميًّا أذهل الجميع، في المقابل وقف العدوّ الصهيوني وعلى مدى 472 يومًا عاجزاً عن تحقيق أهم المطالب المعلنة التي سعى لها منذ بدء العدوان الصهيوني على فلسطين، ويأتي في مقدمتها عدم تمكّنها من إحداث تغيير جغرافي أَو ديمغرافي في قطاع غزة عبر تهجير سكانه.

المسيرة: محمد الكامل

مقالات مشابهة

  • بن حوة: “نتمنى أن تكون كأس السوبر أول تتويج لنا هذا الموسم”
  • تتويج الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء في الدورة 11
  • الليلة.. تتويج أمير الشعراء الحادي عشر بإمارة أبو ظبي
  • الليلة.. تتويج الفائز بإمارة الشعر 2025
  • التعريف بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • مديرية طرابلس: ضبطنا فتاة سرقت بطاقة صديقتها المصرفية وسحبت 16 ألف دينار
  • بنك عُمان العربي يستعد لإطلاق حزمة جديدة من الخدمات المصرفية التجارية
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • السليمانية تحذر المسافرين: قيود صارمة على استخدام البطاقات المصرفية
  • مكتب السوداني والبنك المركزي يصدران بياناً بشأن الإصلاحات المصرفية