تتويج بنك مسقط بجائزة "الأفضل في الأعمال المصرفية الخاصة" من "EMEA Finance"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فاز بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- بجائزة أفضل بنك في عُمان في مجال الأعمال المصرفية الخاصة من مؤسسة EMEA Finance وذلك تقديرًا لما يقدمه البنك من حلول مصرفية مبتكرة في إدارة الثروات وتحقيق تطلعات الزبائن أصحاب الثروات العالية.
وتعتبر جوائز إيمي فايننس من أهم الجوائز في القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط، التي تهدف إلى تكريم المؤسسات المصرفية بناء على أدائها المالي ومعايير جودة خدماتها والتميز في القطاع المصرفي، حيث يستند تقديم الجوائز إلى معايير أساسية في عملية الاختيار لأفضل البنوك، على سبيل المثال نمو منتجات البنك في السوق، والابتكار في المنتجات والخدمات، إضافة إلى جودة استراتيجية الأعمال.
وقال عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط: "يسعدنا الحصول على هذا التكريم من مؤسسة إيمي فاينانس والذي يؤكد ريادة بنك مسقط في تقديم خدمات مصرفية مميزة لزبائن الخدمات المصرفية الخاصة تُركّز على توفير أفضل الحلول الرقمية المبتكرة، وحلول استثنائية متنوعة وفعَّالة لإدارة الثروات، بدءًا من حلول الاستثمار، ومرورًا بهيكلة الثروات، ووصولًا إلى الاستشارات والخدمات المصرفية الأخرى، ونشكر زبائن البنك على ثقتهم بالمنتجات والخدمات التي يقدمها".
ويوفر بنك مسقط لزبائن الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة كاملة من خيارات الاستثمار عبر فئات الأصول العالمية المختلفة عبر منصة إدارة الثروات بالتعاون مع أطراف دولية مختلفة، حيث تشمل مجموعة الخدمات التي يقدمها البنك الأسهم والسندات وصناديق المؤشرات المتبادلة وصناديق الاستثمار عبر الأسواق العالمية، كما توفر الخدمات المصرفية الخاصة في بنك مسقط خدمات أخرى مثل صناديق الأسهم الخاصة والصناديق العقارية وصناديق المؤشرات المتداولة والمصارف الخارجية وإدارة حافظة الأوراق المالية من خلال مؤسسات متخصصة وعالمية.
ويواصل فريق الأعمال المصرفية الخاصة إرسال تقارير دورية للزبائن كجزء من مبادرات جديدة للارتقاء بخدمة الزبائن، وتغطي هذه التقارير خطط الاستثمار، ونظرة حول آفاق الاقتصاد العالمي، وأحدث الفعاليات الاقتصادية التي تم تنظيمها في دول مختلفة من العالم والتي تعكس الأداء في مختلف أنواع الأصول، علاوة على تنظيم فعاليات دورية لزبائن الأعمال المصرفية الخاصة للتواصل مع مدراء الصناديق العالمية، ومناقشة توقعاتهم حول اتجاهات الاقتصاد الكلي وتبادل أفكار الاستثمارات عبر فئات الأصول والمناطق الجغرافية.
ويمكن لزبائن الأعمال المصرفية الخاصة الحصول على بطاقة فيزا إنفينيت الإئتمانية للأعمال المصرفية الخاصة، وبطاقة فيزا بلاتينيوم الخاصة للخصم المباشر، والاستمتاع بمستوى متميز من الخدمة، من بينها وجود مراكز مخصصة للخدمات المصرفية الخاصة بالمقر الرئيسي لبنك مسقط، وفرع مدينة السلطان قابوس وفرع صحار، بالإضافة إلى توفير مدير علاقات خاص لكل زبون كحلقة وصل لضمان الحصول على تجربة مصرفية مريحة، إلى جانب أسعار تنافسية للعملات الأجنبية، وحد أعلى للسحب النقدي اليومي يصل إلى 2000 ريال عماني، وكذلك حد شراء يومي من البطاقة يصل إلى 30,000 ريال عماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في رمضان فقط..
1 - تبدو الشوارع قبل نصف ساعة من الإفطار أشبه بحلبة سباق، يتنافس في شوارعها سائقون صائمون للوصول قبل أذان المغرب لتناول الإفطار مع أهلهم في إحدى نواحي محافظة مسقط.. منذ سنوات وسرعة المتسابقين تسفر عن حوادث مؤسفة.
2 - رغم أن من بين أهم حِكم فرض صوم شهر رمضان المبارك تهذيب النفوس وتقنين نزواتها وتعويدها الصبر وتحمل مشاق الجوع والعطش بما يرفع من مستوى صحة الإنسان، إلا أن الشهر مع مرور الوقت أصبح نافذة تتسلل منها الأمراض والعِلل إلى الأبدان، ويُدمّر تحت شعارات الاحتفاء بقدومه نظام التغذية الصحية.
في رمضان فقط تزدحم الموائد بالوجبات المُشبعة بالسكر والدهون وتتكدس على سطوحها المعجنات بكافة أشكالها بعد اختفاء مُريب امتد لأحد عشر شهرًا.. في أيام رمضان فقط يجد أي صائم يُفضّل النأي بنفسه عن هذه النوعية من الطعام معزولًا عن العالم فأينما يولي ثمة أطباق تُورِث السقم.
3- لا يختلف اثنان على أن أول أهداف فرض الصوم هو الإحساس بمعاناة المُعوزين والمحتاجين والفقراء لكن الواقع يقول غير ذلك تمامًا؛ إذ تتنافس الأسر المُقتدرة في شهر رمضان لإظهار قدراتها على الإسراف.
أُسر كثيرة لا تستنكف قبل قدوم الشهر من استبدال أواني الطبخ وتغيير فُرش المنزل والمبالغة في نصب الزينات وإدخال كل جديد لا يرتبط بروحانية شهر رمضان وغاياته مما تجود به مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية.
4 - وضع الشوارع العامة في أيام شهر رمضان جدير بأن يُدخِل أي شخص حليم قادر على ضبط انفعالاته وأعصابه في حالة من التوتر والعصبية؛ فالمشوار الذي كان من المفترض أن يستغرق ساعة من الوقت يمتد إلى ثلاث ساعات.
ولأن البعض مُصرّ على قطع مسافة ٢٠٠ إلى ٣٠٠ كيلومتر يوميًا لتناول الإفطار في ولايته تزدحم شوارع محافظة مسقط الرئيسية قبل صلاة الفجر وبعد انتهاء فترات الدوام المختلفة التي أعلنت عنها الحكومة للتخفيف من احتقان الشوارع.
مئات السيارات القادمة من الولايات والعائدة إليها تتقاطر على مرمى البصر كل يوم. اختناقات مرورية مملة تُعطل مصالح العديد من الأفراد والمؤسسات الحكومية والشركات.
5 - الذي يخرج من ولايته البعيدة كل فجر رمضانيّ قاصدًا مقر عمله في مسقط سيظل مسكونًا منذ لحظة عبوره عتبة بيته بقلق الوصول متأخرًا إلى مكتبه، وعندما يعود إلى بيته بعد انتهاء ساعات العمل سيصاحبه قلق العودة متأخرًا على الإفطار وهكذا يستمر قلق التأخير الذي لا يرغب البعض في تهدئته مدة ثلاثين يومًا.
النقطة الأخيرة..
بحلول شهر رمضان نشعر أن عامًا انقضى، نتذكر أحبة وأصدقاء كانوا بيننا وقد اختفوا للأبد، نسترجع صخب آخرين هم الآن مرضى، لم يعودوا قادرين على إتيان الصخب، رمضان للتأمل فيما فات، رمضان لإيقاظ النفس ومحاسبتها، رمضان من أجل العودة لله سبحانه وتعالى.
عُمر العبري كاتب عُماني