تعزيز تجربة اللياقة البدنيّة بدمج مميزات الذكاء الاصطناعي في ساعة "Galaxy" الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت سامسونج إتاحة ميّزات Galaxy AI ضمن ساعتها الجديدة Galaxy Watch، مما يُسهم في تعزيز وإثراء وظائف الصحة واللياقة البدنيّة التي تتمتع بها، ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز وتطبيق Samsung Health؛ تستعد سامسونج لإنشاء بعض التجارب الصحية الأكثر خصوصية وأمانًا حتى الآن.
ومن خلال دمج ميّزات Galaxy AI مع تطبيق Samsung Health، ستوفر الوظائف الجديدة رؤى صحية شاملة ودعمًا تحفيزيًا لتعزيز الرفاهيّة اليومية.
وتُتيح ميزة Energy Score فهمًا شاملاً لحالتكم اليومية من خلال تحليل مقاييس الصحة الشخصية مثل النوم والنشاط ومعدل ضربات القلب، مما يمكّنك من إدارة يومك بكلّ ثقة، فيما تساعدك ميزة Wellness Tips في تحقيق أهدافك الصحية من خلال تقديم تصوّرات ونصائح تحفيزية وإرشادات تتماشى مع أهدافك المحددة.
وتعمل المقاييس الصحية الدقيقة والشاملة بمثابة الركيزة الأساسيّة للتجارب الصحية الذكية المتفوقة، وبفضل الخوارزميات الصحية المحسّنة حديثًا وأدوات التتبع المتقدمة، يمكن للمستخدمين توقع رؤى أكثر شمولاً وتخصيصًا وقابلة للتنفيذ عند دمجها مع الذكاء الاصطناعي.
وإدراكًا لأهمية النوم المريح أثناء الليل، تعمل سامسونج على تحسين خوارزمية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالنوم sleep AI algorithm لتقديم تصوّرات تفصيلية إضافية حول أنماط النوم، وبدورها توفر مؤشرات النوم المقدمة حديثًا لـ Sleep Insights للمستخدمين تحليلاً أكثر شمولاً ودقة لجودة النوم، مما يتيح فهمًا أفضل لأنماط النوم وتأسيس عادات صحية، تشمل هذه المقاييس الإضافية الحركة أثناء النوم، والوقت الذي تقضيه في السرير، ومعدل ضربات القلب أثناء النوم، وتقلب معدل ضربات القلب أثناء النوم، ومعدل التنفس أثناء النوم، لتتكامل مع المقاييس المدعومة مسبقًا مثل وقت النوم، ودورة النوم، ووقت الاستيقاظ.
كما توفر أحدث ميزات اللياقة البدنية تقييمات ذكية وسلسة للقدرات البدنية للحصول على تدريب أكثر تخصيصًا، على غرار تلك التي تقدمها عادةً المعدات المتطورة للغاية.
وبالإضافة إلى مستويات شدة الجري الخمسة لمنطقة معدل الصحة المخصصة، فإنّ المقاييس التفصيلية الجديدة لمناطق معدل ضربات القلب للعتبة الهوائية Aerobic Threshold (AT) والعتبة اللاهوائية Anaerobic Threshold (AnT) ، تدعم الجري الفعال مع تحليل الأداء بسرعة. كما يمكن لراكبي الدراجات حساب مقاييس قوة العتبة الوظيفية Functional Threshold Power (FTP) بكفاءة خلال 10 دقائق فقط والحصول على تدريب احترافي باستخدام مؤشر طاقة مخصص يعتمد على تحليل البيانات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء.
وتتيح أدوات تتبع اللياقة البدنية مراقبة مريحة للتدريبات ومستوى التقدم، ومع ميزة Workout Routine الجديدة، يمكن للمستخدمين الجمع بين التمارين المختلفة للحصول على تدريب شخصي، والتنقل بين هذه التمرينات بسلاسة دون انقطاع. وباستخدام أداة Race، يُمكنك الارتقاء بمستوى أدائك ومراقبة التقدّم أثناء الجري أو ركوب الدراجة، حيث تتيح هذه الأداة المقارنة بين الأداء الحالي والماضي على نفس المسارات.
وقال جونهو بارك نائب الرئيس ومدير فريق تخطيط منتجات منظومة Galaxy في وحدة أعمال تجارب الأجهزة المحمولة لدى سامسونج: "من خلال توسيع قدرات Galaxy AI في منظومتنا، فإننا نهدف إلى فتح آفاق وفرص جديدة، وتمكين المستخدمين بالمزيد من الخصوصيّة والذكاء من خلال تجارب محسنة ومتصلة، كما إن دمج ميزات Galaxy AI في ساعة Galaxy Watch هو مجرّد البداية لهذه المبادرة، ونتطلّع للكشف عن عمليات تكامل إضافية عبر مجموعة منتجات Galaxy الخاصة بنا في المستقبل القريب".
وستتوفر هذه الميّزات الجديدة في تشكيلة Galaxy Watch المقبلة من خلال واجهة One UI 6 Watch، المقرر إصدارها في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.