مسقط- الرؤية

أعلنت سامسونج إتاحة ميّزات Galaxy AI ضمن ساعتها الجديدة Galaxy Watch، مما يُسهم في تعزيز وإثراء وظائف الصحة واللياقة البدنيّة التي تتمتع بها، ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز وتطبيق Samsung Health؛ تستعد سامسونج لإنشاء بعض التجارب الصحية الأكثر خصوصية وأمانًا حتى الآن.

ومن خلال دمج ميّزات Galaxy AI مع تطبيق  Samsung Health، ستوفر الوظائف الجديدة رؤى صحية شاملة ودعمًا تحفيزيًا لتعزيز الرفاهيّة اليومية.

وتُتيح ميزة Energy Score  فهمًا شاملاً لحالتكم اليومية من خلال تحليل مقاييس الصحة الشخصية مثل النوم والنشاط ومعدل ضربات القلب، مما يمكّنك من إدارة يومك بكلّ ثقة، فيما تساعدك ميزة Wellness Tips  في تحقيق أهدافك الصحية من خلال تقديم تصوّرات ونصائح تحفيزية وإرشادات تتماشى مع أهدافك المحددة.

وتعمل المقاييس الصحية الدقيقة والشاملة بمثابة الركيزة الأساسيّة للتجارب الصحية الذكية المتفوقة، وبفضل الخوارزميات الصحية المحسّنة حديثًا وأدوات التتبع المتقدمة، يمكن للمستخدمين توقع رؤى أكثر شمولاً وتخصيصًا وقابلة للتنفيذ عند دمجها مع الذكاء الاصطناعي.

وإدراكًا لأهمية النوم المريح أثناء الليل، تعمل سامسونج على تحسين خوارزمية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالنوم sleep AI algorithm لتقديم تصوّرات تفصيلية إضافية حول أنماط النوم، وبدورها توفر مؤشرات النوم المقدمة حديثًا لـ Sleep Insights للمستخدمين تحليلاً أكثر شمولاً ودقة لجودة النوم، مما يتيح فهمًا أفضل لأنماط النوم وتأسيس عادات صحية، تشمل هذه المقاييس الإضافية الحركة أثناء النوم، والوقت الذي تقضيه في السرير، ومعدل ضربات القلب أثناء النوم، وتقلب معدل ضربات القلب أثناء النوم، ومعدل التنفس أثناء النوم، لتتكامل مع المقاييس المدعومة مسبقًا مثل وقت النوم، ودورة النوم، ووقت الاستيقاظ.

كما توفر أحدث ميزات اللياقة البدنية تقييمات ذكية وسلسة للقدرات البدنية للحصول على تدريب أكثر تخصيصًا، على غرار تلك التي تقدمها عادةً المعدات المتطورة للغاية.

وبالإضافة إلى مستويات شدة الجري الخمسة لمنطقة معدل الصحة المخصصة، فإنّ المقاييس التفصيلية الجديدة لمناطق معدل ضربات القلب للعتبة الهوائية Aerobic Threshold (AT) والعتبة اللاهوائية Anaerobic Threshold (AnT) ، تدعم الجري الفعال مع تحليل الأداء بسرعة. كما يمكن لراكبي الدراجات حساب مقاييس قوة العتبة الوظيفية Functional Threshold Power (FTP)  بكفاءة خلال 10 دقائق  فقط والحصول على تدريب احترافي باستخدام مؤشر طاقة مخصص يعتمد على تحليل البيانات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء.

وتتيح أدوات تتبع اللياقة البدنية مراقبة مريحة للتدريبات ومستوى التقدم، ومع ميزة Workout Routine الجديدة، يمكن للمستخدمين الجمع بين التمارين المختلفة للحصول على تدريب شخصي، والتنقل بين هذه التمرينات بسلاسة دون انقطاع. وباستخدام أداة  Race، يُمكنك الارتقاء بمستوى أدائك ومراقبة التقدّم أثناء الجري أو ركوب الدراجة، حيث تتيح هذه الأداة المقارنة بين الأداء الحالي والماضي على نفس المسارات.

وقال جونهو بارك نائب الرئيس ومدير فريق تخطيط منتجات منظومة Galaxy في وحدة أعمال تجارب الأجهزة المحمولة لدى سامسونج: "من خلال توسيع قدرات Galaxy AI في منظومتنا، فإننا نهدف إلى فتح آفاق وفرص جديدة، وتمكين المستخدمين بالمزيد من الخصوصيّة والذكاء من خلال تجارب محسنة ومتصلة، كما إن دمج ميزات Galaxy AI في ساعة Galaxy Watch هو مجرّد البداية لهذه المبادرة، ونتطلّع للكشف عن عمليات تكامل إضافية عبر مجموعة منتجات Galaxy الخاصة بنا في المستقبل القريب".

وستتوفر هذه الميّزات الجديدة في تشكيلة Galaxy Watch المقبلة من خلال واجهة One UI 6 Watch، المقرر إصدارها في وقت لاحق من هذا العام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خبراء: تحويل المهارات إلى استراتيجيات ضرورة يفرضها الذكاء الاصطناعي

دبي: الخليج
أكد خبراء ومشاركون في قمة المعرفة 2024، أهمية تحويل المهارات من مجرد أفكار إلى استراتيجيات عملية في ظل تطورات التكنولوجيا المتوالية في عصر الذكاء الاصطناعي، إذ قدموا خططاً واقعية للمساعدة في صياغة برامج تعليمية فعالة، وآليات تحويل المهارات من أفكار إلى استراتيجيات واقعية.
وأشاروا إلى أهمية التدريب على المهارات الجديدة التي يفرضها التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال برامج متخصصة تحقق المساواة وتوفر فرصاً نوعية للجميع، مؤكدين أن التغييرات التي تواجهها الصناعات في عصر الذكاء الاصطناعي، تتطلب إيجاد استراتيجيات وأساليب جديدة للتعامل مع التطورات وتسهم في مواصلة تحقيق النمو.
واستعرضوا عدداً من تأثيرات الذكاء الاصطناعي في اقتصاد المستقبل، وسبل تعزيز قدرات الكوادر العاملة لدفع النمو الاقتصادي، فضلاً عن أحدث اتجاهات التعليم والمهارات.
جاء ذلك خلال جلسات اليوم الأول لقمة المعرفة 2024، التي ركزت على الأفكار والرؤى الملهمة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الكبيرة على جوانب الحياة المختلفة، وأهمية تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، والدمج بين مزايا التفكير البشري وقدرات الذكاء الاصطناعي، بحيث يتم توظيف روبوتات الذكاء الاصطناعي لأداء المهام الروتينية ومهام الرعاية الصحية بما يمكن البشر من التركيز على المهام الأكثر تعقيداً والتي تتطلب تفكيراً نقدياً معمقاً.
مهارات جديدة أكد نيكولاز فوكو، المدير الإداري لمنصة كورسيرا التعليمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا خلال جلسة بعنوان «تشكيل المستقبل: تكافؤ فرص العمل والمهارات في عالم يحركه الذكاء الاصطناعي»، أهمية التدريب على المهارات الجديدة التي يفرضها التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، مؤكداً إلزامية التدريب على تلك المهارات، وكيفية تحقيق البرامج التدريبية الرقمية المساواة في الفرص أمام المستفيدين من منصة كورسيرا أينما كانوا.
تصورات مستقبلية
قدم كل من صفية تميري، المديرة التنفيذية لمؤسسة الفنار، وباس بوتس، رئيس القسم الدولي للتعلم والمهارات في شركة سيمنز خلال جلسة بعنوان «التحول إلى الذكاء الاصطناعي: التأثير الواسع وكيف ينعكس على مختلف الصناعات»، أمثلة واقعية وتصورات مستقبلية عملية يمكن للشركات والمؤسَّسات الخاصة والعامة الاستفادة منها لاستخدام التقنيات الناشئة بأفضل صورة ممكنة.
وركزت مناقشات الجلسة على التغييرات التي تواجهها الصناعات في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث استعرضوا أحدث الاستراتيجيات والأساليب الكفيلة بالتعامل مع هذه التغييرات ومواصلة تحقيق النمو.
اتجاهات المهارات
أما سكوت شيرمان، مدير إدارة الابتكار في جامعة ميشيغان، وأليسون إتريج، مديرة دراسات المواهب العالمية في لايتكاست، وريانا دي بروين، رئيسة المجموعة لشؤون حوكمة التعلم والرؤى والابتكار في بنك ستاندرد الإفريقي، ركزوا على كيفية مواكبة اتجاهات المهارات المستحدثة، وأهم اتجاهات المهارات الرئيسية في عام 2024، وذلك خلال جلسة بعنوان «اتجاهات المهارات العالمية: تحويل الرؤى إلى واقع مؤثِّر»، إذ استعرضوا خططاً واقعية للمساعدة في صياغة برامج تعليمية فعالة، وآليات تحويل المهارات من أفكار إلى استراتيجيات عملية.
محطات ملهمة استضافت جلسات القمة 16 فائزاً وفائزة بمسابقات مبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، من خلال جلسات نقاشية حملت عنوان «محطات ملهمة في مبادرة مهارات المستقبل للجميع»، والتي تحدثوا خلالها عن تجاربهم التدريبية المميزة وكيف استطاعوا أن يستفيدوا من المهارات التي تعلموها من خلال المبادرة لتطوير مساراتهم المهنية والشخصية وبالتالي المساهمة بفاعلية في دعم مجتمعاتهم.
الإنسان والآلة
وفي سياق متصل قدمت مونيكا بيلسكيته، مستشرفة مستقبل ومؤسِّسة منصة بروتوبيا فيوتشرز، والروبوت المتطور صوفيا الشبيه بالإنسان والمدعوم بالذكاء الاصطناعي حوار تفاعلي أظهر مدى التطور الحاصل في تكنولوجيا الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وخاصة فيما يتعلق بتحليل المدخلات، والذكاء العاطفي، والتعبير عن الانفعالات المختلفة، وعملية اتخاذ القرار، وذلك خلال جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي أم البشري: أيهما يرسم المستقبل».
وأفادت مونيكا بيلسكيته بأن التواصل بين الإنسان والآلة أتاح آفاقاً واسعة لتخيل عالمٍ تكون فيه الأجهزة التكنولوجية المتقدمة وهذه الروبوتات المتطورة جزءاً من المجتمعات البشرية وعنصراً فعالاً فيه.
آفاق المستقبل
واستعرضت جلسة «آفاق الذكاء الاصطناعي المستقبلية» التي قدَّمها الدكتور أندرو نج يان تاك، رائد الذكاء الاصطناعي، ورئيس مجلس الإدارة والمؤسِّس المشارك لمنصة كورسيرا، أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقدم تصوراً شاملاً حول كيفية توظيفه لتلبية الاحتياجات المتنوعة كتحسين عملية التشخيص الطبي وفهم الوثائق القانونية المعقدة، وكتابة النصوص والمقالات، والقيادة الذاتية والتصنيع الآمن وغيرها.
وتطرَّقت الجلسة إلى ضرورة النظر إلى الذكاء الاصطناعي بصفته أداة فعالة يمكنها تسريع أداء الكثير من المهام ومضاعفة الإنتاجية واختصار الزمن والتكلفة، فالفرص ما تزال واسعة أمام تطوير تطبيقات مبتكرة جديدة لحل ما يطرأ من تحديات على مستوى عمل الشركات والحكومات، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية اتباع الممارسات المسؤولة والأخلاقية في هذا المجال.
ملامح الاقتصاد
وأكد كل من البروفسورة إليزابيث تشرشل، أستاذة ورئيسة قسم في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسورة سنا خير غني، أستاذة ممارسات الذكاء الاصطناعي في كلية كينغز لندن، ووالترا باسكواريلي، مستشار وباحث ومتحدث في سياسات الذكاء الاصطناعي التوليدي، خلال جلسة «السياسات التي ترسم ملامح الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي»، أهمية السياسات الأخلاقية والشاملة التي تشكِّل معالم اقتصاد الذكاء الاصطناعي، وكيفية تأثيره على برامج الدعم الاجتماعي والاقتصادي، وعلى الطريقة التي تتم فيها عملية التوظيف.
واستعرض المشاركون آليات دفع الابتكار المستمر والسبل الكفيلة بتحقيق التوظيف الأفضل للذكاء الاصطناعي والاستثمار الأمثل له من أجل خدمة المجتمعات وتنميتها.
قفزة نوعية
فيما ناقشت جلسة نقاشية بعنوان: «قفزة نوعية: رسم ملامح مستقبل الحوسبة الكمية» حيث استعرض مارك أوريغان، المدير التقني لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة ديل للتكنولوجيا، التقدم الحاصل في الحوسبة الكمية والتوقعات المستقبلية حوله، وتداعيات ذلك على الصناعات المختلفة، بالإضافة إلى استكشاف التطبيقات المبتكرة للحوسبة الكمية، والحديث حول نقطة التلاقي بين الحوسبة الكمية والتعلم الآلي.
وسلطت جلسة «الذكاء الاصطناعي من أجل الازدهار: تعزيز النمو الاقتصادي وتحفيز التغيير الاجتماعي» التي شارك فيها كل من الدكتور أيمن الشربيني، رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإسكوا، ولطيفة الشحي، مديرة إدارة بيانات الاستثمار في وزارة الاستثمار الإماراتية، وكارستن سنيدكر، رئيس تطوير الأعمال في مؤسسة داينكس للتطوير مسألة تعاظم قدرة الذكاء الاصطناعي في تشكيل الصناعات وخلق فرص اقتصادية جديدة، والنمو المطّرد في الاستثمار بشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة ومراكز الابتكار، وربط المشاركون بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري كتوأمين لتنويع الاقتصادات وتحفيز النمو المستدام.
أحمد المهيري ل الخليج: الفوز بالجائزة إنجاز ومسؤولية
 
أكد أحمد عيد المهيري عالم الفيزياء الإماراتي أحد أبرز العلماء العالميين في مجال أبحاث الفيزياء النظرية، الفائز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024، لإسهاماته العلمية المتعددة وأبحاثه المتنوعة التي تناولت مجموعة من الظواهر من أهمها الثقوب السوداء في الفضاء، أن الفوز بالجائزة تعد إنجازاً كبيراً وشرفاً ومسؤولية في آنٍ واحد.
وقال ل«الخليج»:«الفوز بجائزة محمد بن راشد للمعرفة لعام 2024 لحظة فارقة في مسيرتي الشخصية والمهنية، وتأكيد على أن العمل الجاد والتفاني من أجل خدمة المجتمع ونشر المعرفة لهما صدى وأثر يستحق التقدير».
وأفاد بأن هذه الجائزة تمثل تقديراً عالمياً لجهود تهدف لتعزيز الثقافة والابتكار، ودعوة لاستمرار السعي نحو المساهمة في تمكين الأجيال القادمة بالعلم والمعرفة، فهذه الجائزة لا تحتفي بالأفراد فحسب، بل تلهم المؤسسات والمجتمعات لإعلاء قيمة التعلم وتعزيز دور المعرفة كركيزة أساسية للتطور والازدهار.
وأكد أن جائزة محمد بن راشد للمعرفة لها مكانة استثنائية، إذ تعكس رؤية قيادية تدرك أهمية الاستثمار في العقول والإبداع لتحقيق التنمية المستدامة، والمعرفة هي السبيل لبناء مستقبل أفضل، فهي القوة التي تقود المجتمعات نحو الرقي والتقدم.

سيناريوهات مستقبلية
ركزت جلسة «ما بين نعيم وجحيم الذكاء الاصطناعي، كيف نبني مستقبلاً أفضل؟» التي شارك فيها كل من ريل ميلر، مؤسس شركة إكسبيريدوكس الاستشارية، والدكتورة ريما دياب، المؤسِّسة والمديرة التنفيذية في منظمة المجرة للتدريب وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة سيلينا نيري، المديرة التنفيذية والمؤسسة المشاركة وعميدة معهد الاستعداد للمستقبل، ومونيكا بيلسكايت، مستشرفة مستقبل ومؤسِّسة منصة بروتوبيا فيوتشرز، على الآثار الاجتماعية للذكاء الاصطناعي، والسيناريوهات المستقبلية المتوقعة في ظل تنامي استخدام هذه التقنية في مختلف مجالات الحياة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا: نقاشات موسعة في معرض "Cairo ICT 2024"
  • CairoICT’24.. نوتانيكس تطلق منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة GPT-in-a-Box 2.0
  • سامسونج تطرح تحديث One UI 6 في ساعات Galaxy Watch 6
  • كيف يقود الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المصارف إلى بر الأمان؟
  • سامسونج تحصل على 4 جوائز ضمن فئة "الأفضل في الابتكار"
  • سامسونج تحصد 4 جوائز ضمن فئة "الأفضل في الابتكار" في CES 2025
  • ضرورة مراقبة سكر الحمل .. المحافظة على النشاط البدني واختيار الأطعمة الصحية
  • أهمية النوم للصحة.. وتأثير اضطراباته النوم على الجسم والعقل
  • خبراء: تحويل المهارات إلى استراتيجيات ضرورة يفرضها الذكاء الاصطناعي