قام خبراء أمريكيون بتحليل بيانات من دراسة أجريت على نمط حياة أكثر من 5000 من سكان الولايات المتحدة ووجدوا أن المدخنين والأشخاص غير المدمنين لديهم أساليب مختلفة في اختيار الطعام، ويأكل عشاق السجائر أجزاء صغيرة من الأطعمة الشهية، وأثناء اتباع نظام غذائي يشعرون بالتوعك بسبب نقص السعرات الحرارية.

 

اكتشف MedicForum أن المسح الذي استأنف العلماء بياناته، تم إجراؤه في الفترة 2013-2014، وطُلب من المشاركين الإجابة على أسئلة تتعلق بالأمراض والنشاط البدني والعادات الغذائية ووجود عادات سيئة، وحدد العلماء كثافة الطاقة في النظام الغذائي للمستجيبين، مع الأخذ في الاعتبار الوزن والطول والجنس والعمر والنشاط، وكانت النسبة أعلى بين المدخنين ، لأنهم يميلون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون.

 

ووجد الخبراء أيضًا أن محبي السجائر يحتاجون إلى طاقة أكبر بكثير لأداء وظائفهم مقارنة بغير المدخن، حيث يتم إنفاق جزء منها في محاربة المواد الضارة الموجودة في السجائر ولهذا السبب، أثناء اتباع نظام غذائي، تتأثر صحة المدخنين أكثر بكثير من الأشخاص الذين لا يعانون من الإدمان، ومع دخان التبغ، تدخل الشوائب الضارة إلى الجسم، ويبدأ الشخص الذي قلل من السعرات الحرارية اليومية في الشعور بالتوعك.

 

ويلاحظ تدهور في الرفاهية حتى عند محاولة تقليل عدد السجائر المدخنة، ولا ينصح الخبراء الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين والتخلص من الوزن الزائد بالقيام بالأمرين معًا في نفس الوقت، وينصح من يخشون زيادة الوزن بعد مقاطعة السجائر بتغيير نظامهم الغذائي، وإضافة أطعمة صحية بدلاً من الأطعمة المحشوة، بما في ذلك الحبوب والخضروات والفواكه ويعد اتباع نظام غذائي سليم خلال هذه الفترة جزءًا مهمًا جدًا من برنامج الإقلاع عن التدخين.

 

السعرات الحرارية وقود الجسم 

السعرات الحرارية هي الطاقة الكامنة في الغذاء، ويحتاج الجسم باستمرار إلى الطاقة ويستخدم السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام لكي يواصل عمله وأداء وظائفه وتعمل الطاقة المستمدة من السعرات الحرارية على تحفيز كل نشاط، بدءًا من التململ إلى الجري في سباق الماراثون.

 

الكربوهيدرات والدهون والبروتينات هي أنواع العناصر المغذية التي تحتوي على السعرات الحرارية، كما أنها المصادر الرئيسة للطاقة اللازمة للجسم، وتتحول السعرات الحرارية التي تتناولها، أيًا كان مصدرها، إلى طاقة جسدية أو تُختزَن داخل الجسم كدهون.

 

ستبقى هذه السعرات الحرارية المخزنة في الجسم في صورة دهون ما لم تستهلكها، ويمكنك تحقيق ذلك عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها حتى يستمد الجسم طاقته من مخزون الدهون لديه أو يمكنك زيادة الأنشطة البدنية لحرق المزيد من السعرات الحرارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظام غذائي المدخنين السجائر النشاط البدني الوزن اتباع نظام غذائي صحة المدخنين السعرات الحرارية السعرات الحراریة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم

أميرة خالد

أكدت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين النظام الغذائي، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف والدهون التي يتناولها الشخص، وتحسين أو تفاقم جودة النوم وأشارت النتائج إلى أنه يمكن استخدام التدخلات الغذائية لتعزيز صحة النوم.

وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الدولي لطب النوم المتكامل بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى أن العناصر الغذائية الكبرى مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.

وركز الباحثون على المكونات الغذائية التي ربطتها الدراسات السابقة بالنوم: إجمالي الطاقة، البروتين، الدهون الكلية (بما في ذلك الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، الكربوهيدرات، الصوديوم، البوتاسيوم، وتناول الألياف الغذائية. جمعت هذه المعلومات عبر تطبيق Asken، واستخدمت بيانات Pokémon Sleep لحساب إجمالي وقت النوم ووقت انتظار بداية النوم (الوقت الذي يستغرقه الشخص للانتقال من اليقظة إلى النوم) ونسبة اليقظة بعد بداية النوم WASO، وهو مقياس لكفاءة النوم.

وعلى سبيل المثال، إذا استيقظ الشخص مرة واحدة أثناء الليل وظل مستيقظًا لمدة 25 دقيقة، فإن WASO الخاص به هو 25 دقيقة ، وتُحسب نسبة WASO بقسمة مدة اليقظة بعد بداية النوم بالدقائق على إجمالي وقت النوم بالدقائق، ثم ضرب الناتج في 100 ، بينما يُعتبر WASO مقياسًا مطلقًا لليقظة بالدقائق، فإن نسبة WASO هي مقياس نسبي لإجمالي وقت النوم، مما يساعد في تقديم صورة أوضح لكفاءة النوم.

وبناءً على تحليلات الباحثين، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من البروتين يميلون إلى النوم لمدة أطول بحوالي 10 إلى 11 دقيقة في المتوسط مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين ، بينما أولئك الذين تناولوا المزيد من الدهون ناموا عمومًا لفترة أقصر، وهي حوالي ست إلى 10 دقائق أقل في المتوسط.

وارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الدهون بنسبة WASO أعلى، مما يعني قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا بعد النوم، وخاصةً لدى أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الدهون. وارتبط تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات بنسبة WASO أقل، مما يشير إلى استمرارية أفضل للنوم، بينما ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بمدة نوم أطول والنوم بشكل أسرع. وارتبط استهلاك المزيد من الصوديوم مقارنة بالبوتاسيوم (نسبة أعلى من الصوديوم إلى البوتاسيوم) بنوم أقل (نام المشاركون الذين لديهم أعلى نسبة من الصوديوم لمدة تتراوح بين ستة إلى 11 دقيقة أقل)، واستغرقوا دقيقة إلى دقيقتين أطول للنوم، ونسبة أعلى من WASO.

مقالات مشابهة

  • نائبة: فترة الاسترداد لمشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات
  • لماذا يزداد وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا؟ إليك الأسباب!
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • احذر الجلطات في رمضان.. نصائح هامة للمدخنين وعشاق الكافيين!
  • ليس النظام الغذائي .. حيل للسيطرة على السكر والسمنة في رمضان
  • «الشيوخ» يناقش دراسة توصي بجذب استثمارات بمجال استغلال الطاقة الحرارية الأرضية
  • عادات خاطئة..مشاكل الافطار تسبب في زيادة الوزن
  • 10 أخطاء شائعة في الإفطار تمنعك من خسارة الوزن.. هل تقع فيها دون قصد؟
  • تحذير للمدخنين من الإصابة بـ "لسان الفيب"