للمدخنين.. التوعك أثناء النظام الغذائي سببه نقص السعرات الحرارية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قام خبراء أمريكيون بتحليل بيانات من دراسة أجريت على نمط حياة أكثر من 5000 من سكان الولايات المتحدة ووجدوا أن المدخنين والأشخاص غير المدمنين لديهم أساليب مختلفة في اختيار الطعام، ويأكل عشاق السجائر أجزاء صغيرة من الأطعمة الشهية، وأثناء اتباع نظام غذائي يشعرون بالتوعك بسبب نقص السعرات الحرارية.
اكتشف MedicForum أن المسح الذي استأنف العلماء بياناته، تم إجراؤه في الفترة 2013-2014، وطُلب من المشاركين الإجابة على أسئلة تتعلق بالأمراض والنشاط البدني والعادات الغذائية ووجود عادات سيئة، وحدد العلماء كثافة الطاقة في النظام الغذائي للمستجيبين، مع الأخذ في الاعتبار الوزن والطول والجنس والعمر والنشاط، وكانت النسبة أعلى بين المدخنين ، لأنهم يميلون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
ووجد الخبراء أيضًا أن محبي السجائر يحتاجون إلى طاقة أكبر بكثير لأداء وظائفهم مقارنة بغير المدخن، حيث يتم إنفاق جزء منها في محاربة المواد الضارة الموجودة في السجائر ولهذا السبب، أثناء اتباع نظام غذائي، تتأثر صحة المدخنين أكثر بكثير من الأشخاص الذين لا يعانون من الإدمان، ومع دخان التبغ، تدخل الشوائب الضارة إلى الجسم، ويبدأ الشخص الذي قلل من السعرات الحرارية اليومية في الشعور بالتوعك.
ويلاحظ تدهور في الرفاهية حتى عند محاولة تقليل عدد السجائر المدخنة، ولا ينصح الخبراء الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين والتخلص من الوزن الزائد بالقيام بالأمرين معًا في نفس الوقت، وينصح من يخشون زيادة الوزن بعد مقاطعة السجائر بتغيير نظامهم الغذائي، وإضافة أطعمة صحية بدلاً من الأطعمة المحشوة، بما في ذلك الحبوب والخضروات والفواكه ويعد اتباع نظام غذائي سليم خلال هذه الفترة جزءًا مهمًا جدًا من برنامج الإقلاع عن التدخين.
السعرات الحرارية وقود الجسم
السعرات الحرارية هي الطاقة الكامنة في الغذاء، ويحتاج الجسم باستمرار إلى الطاقة ويستخدم السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام لكي يواصل عمله وأداء وظائفه وتعمل الطاقة المستمدة من السعرات الحرارية على تحفيز كل نشاط، بدءًا من التململ إلى الجري في سباق الماراثون.
الكربوهيدرات والدهون والبروتينات هي أنواع العناصر المغذية التي تحتوي على السعرات الحرارية، كما أنها المصادر الرئيسة للطاقة اللازمة للجسم، وتتحول السعرات الحرارية التي تتناولها، أيًا كان مصدرها، إلى طاقة جسدية أو تُختزَن داخل الجسم كدهون.
ستبقى هذه السعرات الحرارية المخزنة في الجسم في صورة دهون ما لم تستهلكها، ويمكنك تحقيق ذلك عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها حتى يستمد الجسم طاقته من مخزون الدهون لديه أو يمكنك زيادة الأنشطة البدنية لحرق المزيد من السعرات الحرارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام غذائي المدخنين السجائر النشاط البدني الوزن اتباع نظام غذائي صحة المدخنين السعرات الحرارية السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة العامة.. تجنب اللحوم الحمراء
تساعد التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة ومُقاومة أعراض الشيخوخة، فضلًا عن دورها في الوقاية من الإصابة بالأمراض المُزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض القلب، وفق ما ذكره موقع «health line» الطبي.
تناول طبق خضراوات في الغداءأشار الموقع الطبي هيلث لاين إلى نصائح لنظام غذائي صحي تساعد على مُكافحة الشيخوخة، وتتمثل في ضرورة تناول وجبة الإفطار ببطء لأن ذلك يُساعد الجسم على هضم الطعام بشكل أفضل، مع ضرورة احتواء وجبة الخضروات على تعزيز صحة الأمعاء، وتتمثل النصيحة المهمة المُتعلقة بوجبة العشاء، في ضرورة أن تكون وجبة صغيرة للغاية مثل كوب صغير من الزبادي.
هناك قائمة من الأطعمة الصحية التي تساعد على مكافحة الشيخوخة، أوضحتها الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية خلال حديثها لـ«الوطن»، منها الزبادي الذي يحتوي على كمية جيدة من الكالسيوم وفيتامين د، والمكسرات الغنية بأوميجا 3 والدهون غير المٌشبعة والألياف، فهي تساهم في تعزيز الصحة والتحكم في مشاكل القلب، ومرض السكر من النوع الثاني.
يُعتبر البروكلي من الخضراوات المٌفيدة التي تٌساهم في مكافحة الشيخوخة، لاحتوائه على مٌضادات الأكسدة وفيتامين K و C والألياف والكالسيوم، كما يُحافظ على ترطيب الجسم ويٌساهم في التخلص من مشاكل البشرة، وتساعد جميع الأسماك الدهنية في محاربة علامات الشيخوخة بفضل غناها بـ«أوميجا 3»، ومضادات الأكسدة التي تمنح البشرة النضارة.
تجنب اللحوم الحمراءووفقًا لموقع هيلث لاين الطبي، هناك قائمة من الأطعمة الضارة التي ينبغي تجنبها قدر الإمكان، لأنها تُعجل بظهور علامات الشيخوخة، أبرزها اللحوم الحمراء، واللحوم المٌصنعة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، بالإضافة إلى الوجبات السريعة، مثل رقائق البطاطس، والأطعمة المُعلبة، إذ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والسكر، كما يُعتبر السكر الأبيض من أكبر أعداء الجسم والبشرة لأنه يسبب تلف الكولاجين ما يٌساعد في ظهور التجاعيد.