لطفي بوشناق: ما كنت أتمنى العيش لأشاهد ما يحصل في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
صفا
قال الفنان التونسي لطفي بوشناق، مساء الجمعة، إنّه ما كان يتمنى العيش ليشاهد ما يحدث بغزة، في ظل ما يشهد القطاع الفلسطيني من "مجزرة متواصلة".
جاء ذلك في تصريح خاص للأناضول، على هامش مشاركته بأوبريت غنائي عربي، أقيم بالعاصمة عمان؛ للتضامن مع قطاع غزة.
أوضح بوشناق، أنّ الفنان مطالب بأن "يكون شاهدًا على عصره، وأن يكون المرآة التي تعكس الواقع الذي يعيشه، وأن يكون مبلّغ لرسالة هامة تهم الإنسان والإنسانية، حتى لا يخجل من نفسه عندما ينظر إلى نفسه، وبأنه كان لا بد من واجب عليه وكلمة لم يقلها".
واعتبر أن "دور الفنان مهم جدًا، وقلتها في أكثر من مرة الفنان أهم أكثر من السياسي، فالسياسي عابر سبيل، والفنان الذي يبقى في الذاكرة".
واستدرك بوشناق، "لو نسألك من كان يحكم أيام بيتهوفن وبراسانز وسيد درويش؟ لا يعرفون".
وأشار إلى أن "الثقافة بشكل عام من أهم الأسلحة التي بقيت بيد العرب لإثبات الهوية وتلميع الصورة ودعم الاقتصاد".
وبسؤاله عن قراره الذي اتخذه بعد بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بتخليه عن لقب سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة،، أجاب بوشناق، "سفير سلام لماذا؟ ما يحدث في المجزرة ما كنت أتمنى الوصول لهذا السن وأشاهد ما نشاهده يوميا في قطاع غزة".
وأردف "المجزرة والعالم كله يتفرج ويقول لي أنا سفير سلام، سلام لأي شيء، ولمن؟ للأمم المتحدة التي لم تأخذ موقفا!؟ يجب عليها أن تأخذ موقفا، فالمجزرة متواصلة والناس تموت، لا أكل ولا دواء ولا ماء، ما كنت أتمنى أن أعيش لهذا السن وأشاهد ما يحصل في غزة".
وشهد مسرح الأرينا بجامعة عمان الأهلية ، الجمعة، إطلاق أوبريت غنائي بعنوان "روح الروح"، شارك فيه فنانون أردنيون وعرب؛ تضامناً مع غزة وفلسطين، تحت شعار "فلسطين في وجدان الهاشميين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
«كليفلاند كلينك» يحصل على اعتماد الكلية الأمريكية
حصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، على اعتماد مختبر قسطرة القلب مع التدخل التاجي عن طريق الجلد من الكلية الأمريكية لأمراض القلب، تقديراً لتميزه في علاج المرضى الذين يحتاجون لإجراء قسطرة القلب وذلك عقب تقييم ميداني صارم لقدرة فريق الرعاية على تقييم وتشخيص وعلاج المرضى ضمن مختبره المتطور للقسطرة القلبية.
كما تم تكريـــم المستشفى من الكلية، باعتباره مركزاً دولياً للتميز في تقديـــم رعايـــة شاملة وعالية الجودة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويتم منح هذا التكريم للمستشفيات التي تلتزم بتقديم رعاية عالية الجودة عبر تحسين العمليات واعتماد أفضل الممارسات، مع الالتزام بالمهنية والمشاركة المجتمعية.
ويواصل معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إرساء معايير جديدة في رعاية القلب المتطورة، حيث نفذ 839 إجراءً في عام 2024، بما يشمل 574 جراحة قلب و265 تدخلاً لعلاج أمراض القلب الهيكلية.
وقال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي للمستشفى: إن هذا الاعتماد يُعد دليلاً على التزام المستشفى بتعزيز تميز الرعاية الصحية، ويؤكد سعيه الدائم للجمع بين الابتكارات الطبية وأفضل الخبرات العالمية لتقديم رعاية استثنائية.
من جانبه، أضاف ديباك بات، رئيس مجلس إدارة الاعتماد في الكلية الأمريكية لأمراض القلب، إن كليفلاند كلينك أبوظبي يستحق هذا الاعتماد بفضل التزامه بتقديم أفضل مستويات رعاية أمراض القلب وتفرده في تبني أفكار خلاقة.