المقاومة اللبنانية تهاجم بسرب من المُسيرات الانقضاضية الجولان المحتل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة نت/
شنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله صباح اليوم الأحد، هجومًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي الصهيونية في ثكنة “يردن” في الجولان المحتل.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيانٍ لها: إن الهجوم استهدف رادار القبة الحديدية فيها وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح.
وفي وقتٍ سابق اليوم، دوت صافرات الإنذار عدة مرات في الجليل الأعلى والمستوطنات الشمالية في الجولان السوري المحتل، تحسبًا لتسلل طائرات مسيرة من الأراضي اللبنانية.
من جانبها، أكدت إذاعة جيش العدو الصهيوني، أن ثلاث طائرات مسيّرة من لبنان اخترقت أجواء الشمال ولم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضها.
وشن جيش العدو الصهيوني هجمات على بلدات في جنوب لبنان.. مدعيًا أنه استهدف مواقع لحزب الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: شراسة المقاومة اللبنانية أفشلت مخططات إسرائيل
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع القوات الاسرائيلية، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
وأضاف، خلال مداخلة "زوم" عبر برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحديث حول إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "مبالغ فيه" وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منها، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: "الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد".
وعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: "اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701".
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.