وزير خارجية النرويج يؤكد أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية دعم قوي لحل الدولتين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية يعد دعما قويا لحل الدولتين ودعما للقوى المعتدلة..قائلا:"إنني على يقين أن ما نقوم به هو الشيء الصحيح ليس فقط من أجل فلسطين، لكن من أجل الشعب الإسرائيلي على المدى الطويل".
وأضاف وزير خارجية النرويج في مداخلة مع تليفزيون (بي بي سي عربي) اليوم الأحد "إن اعترافنا بالدولة الفلسطينية يعد الشيء الصحيح الذي فعلناه في الوقت الحالي، كما أننا نسعي جاهدين نحو حل الدولتين ".
وتابع: "أن رد الفعل المتطرف من جانب إسرائيل في غزة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية يذكرنا بأنه يتعين علينا العودة إلى مسار تحقيق السلام عبر حل الدولتين"..معربا عن أسفه إزاء الوضع المؤسف ميدانيا، ليس فقط بسبب ما حدث في الأشهر السبعة الماضية لكن أيضا ما حدث خلال السنوات الأخيرة التي لم يُحرَز فيها أي تقدم حقيقي.
ودعا وزير خارجية النرويج إلى ضرورة دعم مبادرة السلام العربية التي تحاول بناء سياق إقليمي حول التقدم نحو الدولة الفلسطينية..مشيرا إلى أن القوى التي تؤمن فعليا بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية رحبت بقرار النرويج..مؤكدا إيمان بلاده ودعمها للفلسطينيين الذين يتولون حاليا مسئولية دولة فلسطين والذين يعتقدون أن حل الدولتين ممكن.
وقال:"إن النرويج تعتقد أن التحدث مع الأشخاص الذين تختلف معهم بشدة، يعد أمرا مهما في بعض الأحيان، ولهذا السبب حاولت أن تساعد في عملية إطلاق سراح المحتجزين، وفي كثير من الحالات كانت تقوم بتوصيل الرسائل بين الأطراف الذين لا يتحدثون مع بعضهم البعض بشكل مباشر".
وشدد وزير خارجية النرويج على دعم بلاده الثابت على مدى عقود للمنظمات الفلسطينية التي التزمت بتعهدات منظمة التحرير الفلسطينية ومنها وقف العنف والعمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل..قائلا: "إن الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو هي الحكومة الأكثر يمينية على الإطلاق، ولم تتحرك قيد أنملة نحو تسوية سلمية حيث سمحت ببناء مستوطنات غير شرعية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النرويج الدولة الفلسطينية حل الدولتين ل الدولتين الشعب الإسرائيلي وزیر خارجیة النرویج من أجل
إقرأ أيضاً:
هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟
أشار أستاذ التاريخ الحديث في جامعة إيست أنغليا، ديفيد ميلنه، إلى ما سماها فكرة غريبة تدور حول أن اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمسؤولين عن صياغة السياسة الخارجية، تكشف شيئاً عن نهجه المحتمل في التعامل مع الشؤون الدولية.
ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو
يطمئن أفراد المؤسسة إلى أن المرشحين الصقور، مثل السناتور ماركو روبيو إلى منصب وزير الخارجية، والنائب مايك والتز إلى منصب مستشار للأمن القومي، سوف ينصحونه في نهاية المطاف بالشيء الصحيح، عندما يتعلق الأمر بمواجهة روسيا والصين.
ويشعر أنصار مقاربة الانضباط وأنصار ماغا واليساريون بالراحة، لأن النائبين السابقين تولسي غابارد، مرشحة ترامب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ومات غيتز، مرشح لمنصب المدعي العام، (سحب ترشيحه ليلة أمس) سيشكلان سياسة ترشيد تقنع الرئيس بسحب الموارد من مناطق لا مصالح أمريكية فيها على المحك. خيط واحد حزين
وكتب ميلنه في مجلة "فورين بوليسي" أنه إذا كان القارئ يشعر وكأنه سبق أن شاهد هذه الصورة في السابق فشعوره مبني على أساس صلب. في سنة 2016 وما بعدها، كان النوع نفسه من المقالات الفكرية منتشراً في كل مكان، حيث عكس كتاب الرأي قلقهم وآمالهم وأحلامهم في استقراء المعنى من موجات التعيينات والطرد التي قام بها ترامب. كان مايك فلين وريكس تيلرسون وجيمس ماتيس وهربرت ماكماستر بمثابة "أوراق شاي" جماعية قُرِئت للكشف عن مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية. كلهم عملوا بناء على فرضية أن ترامب كان قابلاً لأخذ النصيحة. حالياً يجب أن يكون ثمة معرفة أفضل.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
لم يكن هناك تأثير استشاري كبير على رئاسة ترامب الأخيرة، ومن غير المرجح أن تكون ولايته الثانية مختلفة. في بعض الأحيان، تداخلت غرائزه مع نصائح مستشاريه - مثل تيلرسون حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية أو مع مستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما. لكن هذه اللحظات من الوحدة كانت عابرة. إذا كان هناك خيط واحد مشترك حزين ينسج عبر مذكرات من عيّنهم ترامب في ولايته الأولى، فهو الإحباط من المعاملة المزدرية من قبل رئيس لم يصغِ ببساطة.
لم يستطع ترامب أن يغفر لماكماستر افتراضه بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016. ووصف ماكماستر اجتماعات المكتب البيضوي بأنها "تمارين في التملق التنافسي"، في كتاب نُشر في وقت سابق من هذه السنة.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
"لم يكن ترامب يتبع أي استراتيجية دولية كبرى، أو حتى مساراً متناسقاً"، كما كتب بولتون في كتابه الصادر سنة 2020. "كان تفكيره أشبه بأرخبيل من النقاط التي تترك لبقيتنا مهمة تمييز - أو إنشاء - السياسة". رد ترامب بوصف بولتون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "أحمق ممل ساخط أراد فقط الذهاب إلى الحرب. لم يكن لديه أدنى فكرة (عن أي شيء)، وتم نبذه، والتخلص منه بسعادة. يا له من غبي!".
الخيار النهائي بصرف النظر عن الأشخاص، إن خيار ترامب النهائي لمناصب مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية سيكون هو نفسه. لن يكون هناك أي شخص مؤثر من خلف الستارة أو دين أتشيسون أو هنري كيسنجر يوجهونه ويكبحون أسوأ غرائزه. كل ما حدث خلال فترة ولايته الأولى يشير إلى أن هذا سيكون هو الحال.