الجديد برس|

عقب ورود بلاغ عن وجود عدد من الإبل النافقة في أودية مدينة بني وليد، شمالي غرب ليبيا، توجهت فرق الشرطة الزراعية إلى الموقع لإجراء كشف ميداني وتحديد ملابسات الحادثة.

وتفاجأت الفرق عند وصولها بوجود عدد كبير من الإبل النافقة دون ظهور علامات واضحة تفسر أسباب نفوقها.

وبدأت الشرطة الزراعية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجمع العينات لإرسالها إلى المختبرات المختصة لتحليلها ومحاولة الكشف عن السبب وراء هذا النفوق الغامض.

وفي إطار جهود التحقيق، تم توسيع دائرة البحث لتشمل استجواب شهود العيان من سكان المنطقة والمزارعين، بالإضافة إلى مراجعة أي تقارير سابقة عن حالات مشابهة في المنطقة، كما تم التنسيق مع الجهات البيطرية والصحية لتوفير الدعم الفني والمساعدة في تحليل النتائج.

الجدير بالذكر أن ليبيا تعاني في الآونة الأخيرة من انتشار الأمراض بين الماشية، حيث كان آخرها مرض “الجلد العقدي” الذي يصيب الأبقار، هذا المرض، المعروف بانتشاره السريع وتأثيره السلبي على صحة الماشية، أثار قلق المزارعين ومربي الماشية في البلاد بسبب الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي قد يتسبب بها، ويعتبر انتشار هذه الأمراض تهديدا جديا للثروة الحيوانية الليبية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها السلطات المحلية في الحفاظ على صحة وسلامة الحيوانات.

وقد أصدرت وزارة الزراعة والجهات المختصة توصيات بضرورة اتباع إجراءات الوقاية والتطعيم الدوري للماشية، والحرص على تطبيق المعايير الصحية الصارمة لتجنب تفشي الأمراض، كما دعت المزارعين إلى التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي حالات اشتباه بوجود أمراض بين الماشية بشكل فوري.

وفي انتظار نتائج التحقيقات المخبرية، تبقى أسباب نفوق الإبل في بني وليد غامضة، مما يضيف بعدا جديدا للتحديات التي تواجهها السلطات في التعامل مع مثل هذه الأزمات. وتؤكد هذه الحادثة الحاجة الملحة لتعزيز نظم الرقابة البيطرية وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة مثل هذه الحالات والحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

آخر مستجدات نفوق "حوت بحر العرب الأحدب" بسواحل الوسطى

مسقط - العمانية

 تتعامل هيئة البيئة بمحافظة الوسطى مع بلاغ عن نفوق حوت من نوع "حوت بحر العرب الأحدب" منذ الأمس قبالة ساحل ولاية الجازر بمحافظة الوسطى.

وأشارت الهيئة إلى أنها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كمكتب الوالي وشرطة عمان السلطانية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، فإنها تتعامل بشكل مباشر مع حادثة نفوق الحوت بشكل منهجي وعلمي، للتعرف على الحيوان وأسباب نفوقه.

وبينت الهيئة أنه بسبب صعوبة المنطقة، فإنها عملت على اتخاذ الإجراءات بشأن أخذ القياسات والبيانات اللازمة للحوت والعينات، وتم الاستعانة بشركة بحار المستقبل للتعاون في تنفيذ الإجراءات بكل سلاسة، مشيرة إلى أن الأعمال ما تزال قائمة حتى يتمكن الفريق من إنهاء المهمة، وبعدها القيام بدفن الحوت في موقع مناسب.

ويعد حوت بحر العرب الأحدب من الحيتان النادرة والمهددة بالانقراض ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والمقيمة ضمن 20 نوعًا من الحيتان في بحار سلطنة عُمان حسبما أثبتته الدراسات البحثية من خلال التتبع عبر الأقمار الاصطناعية.

الجدير بالذكر أن هيئة البيئة تشكر وتثمن جهود الجهات المشاركة والداعمة بالتعامل مع حادثة النفوق، والمجتمع المحلي على المساهمة والتعاون في نشر التوعية بمثل هكذا حوادث.


 

مقالات مشابهة

  • الأحرار يشيد بقرار جلالة الملك دعوة المغاربة لعدم أداء شعيرة أضحية العيد بسبب تراجع أعداد الماشية
  • سكوب. المغرب يلغي رسمياً أضحية عيد الأضحى لهذه السنة بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية
  • نفوق حوت من نوع نادر قبالة ساحل سلطنة عمان
  • نفوق حوت بحر العرب الأحدب بولاية الجازر
  • تايوان تستنفر قواتها بعد تدريبات صينية بالذخيرة الحية
  • آخر مستجدات نفوق "حوت بحر العرب الأحدب" بسواحل الوسطى
  • «الخيالة السلطانية والشرطة» يتوجان بالمراكز الأولى في بطولة التقاط الأوتاد
  • نفوق أسماك بعد التراجع الحاد في حقينة سد تارجيست (صور)
  • أربيل تستنفر بعد عاصفة ثلجية عطلت حركة السير (صور)
  • تبادل إطلاق نار في العاصمة السعودية الرياض.. والشرطة تعلق (شاهد)