نفوق غامض لأعداد كبيرة من الإبل في ليبيا والشرطة الزراعية تستنفر (صور)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الجديد برس|
عقب ورود بلاغ عن وجود عدد من الإبل النافقة في أودية مدينة بني وليد، شمالي غرب ليبيا، توجهت فرق الشرطة الزراعية إلى الموقع لإجراء كشف ميداني وتحديد ملابسات الحادثة.
وتفاجأت الفرق عند وصولها بوجود عدد كبير من الإبل النافقة دون ظهور علامات واضحة تفسر أسباب نفوقها.
وبدأت الشرطة الزراعية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجمع العينات لإرسالها إلى المختبرات المختصة لتحليلها ومحاولة الكشف عن السبب وراء هذا النفوق الغامض.
وفي إطار جهود التحقيق، تم توسيع دائرة البحث لتشمل استجواب شهود العيان من سكان المنطقة والمزارعين، بالإضافة إلى مراجعة أي تقارير سابقة عن حالات مشابهة في المنطقة، كما تم التنسيق مع الجهات البيطرية والصحية لتوفير الدعم الفني والمساعدة في تحليل النتائج.
الجدير بالذكر أن ليبيا تعاني في الآونة الأخيرة من انتشار الأمراض بين الماشية، حيث كان آخرها مرض “الجلد العقدي” الذي يصيب الأبقار، هذا المرض، المعروف بانتشاره السريع وتأثيره السلبي على صحة الماشية، أثار قلق المزارعين ومربي الماشية في البلاد بسبب الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي قد يتسبب بها، ويعتبر انتشار هذه الأمراض تهديدا جديا للثروة الحيوانية الليبية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها السلطات المحلية في الحفاظ على صحة وسلامة الحيوانات.
وقد أصدرت وزارة الزراعة والجهات المختصة توصيات بضرورة اتباع إجراءات الوقاية والتطعيم الدوري للماشية، والحرص على تطبيق المعايير الصحية الصارمة لتجنب تفشي الأمراض، كما دعت المزارعين إلى التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي حالات اشتباه بوجود أمراض بين الماشية بشكل فوري.
وفي انتظار نتائج التحقيقات المخبرية، تبقى أسباب نفوق الإبل في بني وليد غامضة، مما يضيف بعدا جديدا للتحديات التي تواجهها السلطات في التعامل مع مثل هذه الأزمات. وتؤكد هذه الحادثة الحاجة الملحة لتعزيز نظم الرقابة البيطرية وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة مثل هذه الحالات والحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"ناسا" تعرض ملايين الدولارات لحل تحدٍ غامض على القمر
واشنطن- الوكالات
تُقدم وكالة ناسا الأمريكية جوائز نقدية بقيمة 3 ملايين دولار لمن يُساعد في حل مُشكلة قد تبدو بسيطة، لكنها تُمثل تحديا كبيرا لرواد الفضاء في المُستقبل، وهي إعادة تدوير القمامة على سطح القمر.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ناسا أطلقت "تحدي LunaRecycle" بهدف إيجاد حلول مبتكرة تُساعد رواد الفضاء على إعادة استخدام المواد التي يحضرونها إلى القمر بكفاءة أكبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحدي سيركز على النفايات الصلبة "غير الغازية وغير البيولوجية وغير الأيضية"، مثل مواد التغليف و الأقمشة و العناصر الهيكلية.
ونقلت "ديلي ميل" عن ناسا قولها إن الهدف النهائي هو التوصل إلى طرق جديدة مُبتكرة و فعّالة لتحويل هذه القمامة إلى "منتجات قابلة للاستخدام" تدعم "العلوم و الاستكشاف خارج الكوكب".
وسيتنافس المُشاركون في التحدي على مسارين:
مسار "التوأم الرقمي": يُقدم المُشاركون مُحاكاة افتراضية لتقنيات إعادة التدوير.
مسار "بناء النموذج الأولي": يُقدم المُشاركون تصميمات مُفصلة لاختراعاتهم في مجال إعادة التدوير.
وستُقدم ناسا جائزة قدرها مليون دولار للمرحلة الأولى من التحدي، و 2 مليون دولار للمرحلة الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ناسا تأمل في أن تُساهم هذه التقنيات في تسهيل رحلات الفضاء إلى المريخ وجعلها أقل تكلفة وأكثر كفاءة.
وأكدت "ديلي ميل" أن ناسا لن تُطالب بأي حقوق ملكية فكرية من مُشاركات الفرق في التحدي.