احتفلنا اليوم بمرور 90 عاما على بداية الإذاعة المصرية  التى بدأت رحلتها الإعلامية والترفيهية والتثقيفية والتوعوية الرائدة منذ سنة 1934 م..

ولكن وجب التنوية أيضا إلى أن بداية معرفة الشعب المصرى بالراديو جاءت قبل هذا التاريخ فى أواخر العشرينيات،حيث تم تأسيس راديو "مصر الجديدة" وكان أول إذاعة أهلية  ، وانتشرت بعده مجموعة من الإذاعات الأهلية الأخرى التي حملت إما أسماء أصحابها أو أماكن تواجدها، وكان منها راديو " فوزية"، "فؤاد"، "فاروق" وغيرهم.


وتكمن أهمية  الإذاعة  بشكل أساسي حينها فى أن تأثيرها كان عامًا وواسعًا الإنتشار على العكس من الصحافة المقروءة التي كانت محدودة الأثر نظرا لأنها قاصرة على فئة من الجمهور ألذى يجيد القراءة وقد كان قليل العدد جدًا في هذا التوقيت حيث كانت الأمية هى السائدة آنذاك فى المجتمع المصرى.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب المصري محمد سمير ندا، بالجائزة الكبرى  العالمية للرواية العربية، والتي تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار امريكي.

من هو محمد سمير ندا؟

محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب.

 تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا لأحد المشروعات السياحية في القاهرة. 

نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات. 

صدر له رواية "مملكة مليكة" عام 2016، ورواية "بوح الجدران" عام 2021، و"صلاة القلق" (2024) هي روايته الثالثة. 


رواية صلاة القلق


سنة 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية.

 لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب.

 يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.

مقالات مشابهة

  • دعاء بداية شهر جديد مايو
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة النجاحات والمنجزات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع
  • موسكو: اجتماع ويتكوف وبوتين استمر 3 ساعات وكان بنّاءً ومفيدًا
  • 13 مشروع تخرج لطلاب الإذاعة والتلفزيون بآداب الزقازيق
  • "الحارثي": استثمار التقنيات الحديثة في خدمة المحتوى الإعلامي
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تبحث سبل التعاون مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي للارتقاء بالعملية الإنتاجية الإعلامية
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • مصر تستورد أكثر من 3 ملايين طن قمح منذ بداية عام 2025
  • وفاة الرئيس التونسي الأسبق فؤاد المبزع