رأي اليوم:
2025-03-03@22:57:39 GMT

الطيب دخان: أحزنني الصمت..

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

الطيب دخان: أحزنني الصمت..

الطيب دخان أحزنني الصمت بعثرني المساء…. أرقني البعد وعذبني الجفاء… وسكنني الشوق… وحيرني كبرك والدهاء…. وبحبك النفس معذبة…. وبهواك القلب معنى… وأنت له الدواء…. وأنا كالصفصاف وحيدا … في مدائن غربتي… تلهو بي عواصف الخريف… وتغسلني أمطار الشتاء…. وشعلة الحب في وجداني أبدا.. لاتطفيها أمطار …. ولاتخمدها العواصف الهوجاء….

وانت في خاطري رغم ما أعاني… من هموم ورغم كل المتاعب والأنواء… وأمالي الكبار تتعلق دوما باللقاء…. وفي محياك إبتسامة مشرقة… تملأ القلب نورا…. مثلما تملأ الشمس الكون ضياء…. وأنا أسائل النفس التي تطوعت عنك دفاعا… وتحملت من أجلك كل البلاء…. أتراك إلى الآن وفية لحبنا الأروع …؟ وهل له يا ترى على صفحة الذكريات بقاء…؟ أم أنه قد آن لي أن أقيم له مأتما…. وأعلن عن فتح بيت العزاء….؟

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

ما يزال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يلتزم الصمت بشأن مشاركته في الانتخابات المقبلة، رغم حضوره السياسي الممتد منذ 2006 وحتى انسحابه من البرلمان في 2022.

المحلل السياسي مجاشع التميمي يرى في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الأحد (2 أذار 2025)، أن "عودة الصدر للمشاركة مشروطة بشروط سبق أن وضعها، وأهمها تجاوز نظام التوافقية والسعي نحو تشكيل حكومة أغلبية".

أما على الصعيد الدولي، فيستبعد التميمي أن تعارض واشنطن مشاركته، مشيرًا إلى أن "تركيزها ينصب على الملفات الاستراتيجية، لا على التفاصيل الداخلية".

من جهة أخرى، يؤكد التميمي أن "الصدر، في حال دخوله السباق الانتخابي وتحقيقه الأغلبية، سيكلف شخصية قوية من خارج دائرته الضيقة برئاسة الوزراء، لتجنب الإحراج في التعامل مع الولايات المتحدة، مع التركيز على إدارة الأزمات العالقة في البلاد".

ويُعد مقتدى الصدر أحد أبرز الشخصيات السياسية في العراق، حيث قاد تيارًا جماهيريًا واسع التأثير منذ سقوط النظام السابق عام 2003. دخل العملية السياسية رسميًا عام 2006، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل الحكومات المتعاقبة، لكنه اتخذ عدة مواقف متباينة، تراوحت بين المشاركة الفاعلة والانسحاب المفاجئ من المشهد.

في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021، حقق التيار الصدري فوزًا كبيرًا، لكن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة أغلبية، ما دفع الصدر إلى الانسحاب من البرلمان في 2022، تاركًا المجال للإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

سياسياً، يتبنى الصدر خطابًا إصلاحيًا، يرفض مبدأ التوافقية ويدعو إلى حكومة أغلبية وطنية، وهو ما يتعارض مع نهج القوى التقليدية التي تعتمد على تقاسم السلطة بين مختلف الكتل. وعلى الرغم من انسحابه، لا يزال تأثيره حاضرًا بقوة، سواء عبر تحركات جماهيره أو من خلال مواقفه السياسية التي تُعيد تشكيل التوازنات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الزينة والفوانيس تملأ شوارع الرياض احتفالًا بأجواء شهر رمضان
  • الزينة والفوانيس الرمضانية تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
  • الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
  • علي الطيب: ضغط التصوير في رمضان عادة أتمنى أن تنتهي
  • شركة الحفر العراقية تكسر الصمت وتطالب وزارة النفط بالامتيازات.. فيديو
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت
  • هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت- عاجل
  • ابننا العزيز الرشيد أحمد الطيب عبد الحفيظ