عنف لم يسجل منذ تشرين في المحافظة الأسخن احتجاجيًا.. ماذا جرى في ذي قار؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تسببت أحداث محافظة ذي قار اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، بصدمة في الاوساط الشعبية والسياسية، والمتعلقة بتظاهرات اصحاب عقود النفط المحتجين امام شركة نفط ذي قار وما شهدته احتجاجاتهم من عملية قمع ومناوشات عنيفة ادت الى إصابات بالغة في صفوف المتظاهرين.
وجاءت الصدمة بفعل المشاهد المصورة التي اظهرت عمليات قمع عنيفة لم يشهدها العراق خلال السنوات الاخيرة منذ تظاهرات تشرين عام 2019، حيث طال القمع والضرب والدماء حتى الفتيات، كما تم توثيق ضرب احد المتظاهرين بقوة ما ادى الى تضرر عينه ضررا بالغا حتى فقدها.
المشاهد القاسية تسببت بردود فعل غاضبة شعبيا وسياسيا، ولا تقتصر الخطورة على رد الفعل العنيف والمشاهد الصادمة، بل ان ما يزيد الامر خطورة هو ان هذه الاحداث حصلت في ذي قار، المحافظة "الساخنة احتجاجيًا"، والتي عرفت منذ تشرين بكونها اكثر المحافظات خطورة على صعيد الاحتجاجات.
"سحل واهانة".. تعامل القوات الأمنية مع متظاهري ذي قار pic.twitter.com/cO6nq5nnms
— وكالة بغداد اليوم (@Baghdadtodayiq) June 2, 2024وبدأ الامر من محاولة المتظاهرين اغلاق شركة نفط ذي قار، بعد ايام طويلة من مواصلة الاحتجاجات المطالبة بالتعيين، الا ان التظاهرة شهدت رد فعل عنيف من القوات الامنية ويبدو ان ذلك جاء بفعل محاولة اغلاق الشركة.
ورغم المشاهد التي وثقت الإصابات الخطيرة في صفوف المتظاهرين، الا ان توجيها صدر من وزير الداخلية يتحدث عن ان اضعاف الاصابات قد وقعت في صفوف القوات الامنية وليس المتظاهرين.
ووجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، فريق تحقيق مختص لـ"معرفة ملابسات إصابة 19 منتسباً ضمن قيادة شرطة محافظة ذي قار إصابة أحدهم خطرة و4 مواطنين خلال التظاهرات التي عملت على إغلاق شركة نفط ذي قار والمنتوجات النفطية ومعمل غاز ذي قار"، بحسب بيان صادر من الداخلية.
ووفقا للأرقام المعلنة، فأن الحيرة زادت لمايحتويه من اشارة او تبرير مسبق للاصابات في صفوف المتظاهرين، حيث يشير البيان الى ان هناك عمليات اعتداء ضد العناصر الامنية، الا ان الوقائع وماحدث بالفعل، غير واضحة حتى الان.
بالمقابل، اظهرت مشاهد اخرى، هجوم المتظاهرين على قوات مكافحة الشغب بالحجارة، حيث حدث كر وفر بين الجانبين بالحجارة وبالعصي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية
أعلن الجيش الهندي، اليوم السبت، أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على مواقع هندية على طول الحدود شديدة التسليح في كشمير المتنازع عليها لليلة الثانية على التوالي، مع استمرار تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين، عقب هجوم مميت على سياح.
وأعلن الجيش الهندي في بيان اليوم السبت ، أن جنودًا من عدة مواقع للجيش الباكستاني أطلقوا النار ليلًا على القوات الهندية "عبر خط السيطرة" في كشمير.
وأضاف البيان ، أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب بالأسلحة الصغيرة"، واصفًا إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأضاف البيان ، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن أمس الجمعة، الجيش الهندي أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي في قطاع غوريز بأسلحة صغيرة في وقت متأخر من الليلة السابقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من باكستان، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الحوادث بشكل مستقل.
ووصفت الهند المذبحة التي قتل فيها مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، بأنها "هجوم إرهابي" واتهمت باكستان بدعمه.
ونفت باكستان ، أي صلة لها بالهجوم الذي وقع قرب منتجع باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وتبنته جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".
ويُعد هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم يستهدف المدنيين، في المنطقة المضطربة منذ سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بشكل خطير بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
ويوم الأربعاء الماضي ، علّقت الهند معاهدة حاسمة لتقاسم المياه صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت معبرهما البري الوحيد العامل وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.
وردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند.
وبدأ مواطنو كلا الجانبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية عبر معبر واجا قرب مدينة لاهور شرقي باكستان يوم الجمعة.
كما حذّرت إسلام آباد، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربياً”، وقد يؤدي تعليق معاهدة المياه إلى نقص في المياه في وقتٍ تُعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وتراجع هطول الأمطار.
وتصف نيودلهي، جميع أشكال التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان.
وتنفي باكستان ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزءٌ من كفاحٍ من أجل الحرية نابعٍ من الداخل.