ملتقى الجامع الأزهر يناقش مكانة العقل في الإسلام الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يواصل ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية، تحت عنوان «مكانة العقل في الإسلام»، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور صابر أحمد طه، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مصباح منصور، وكيل كلية الدراسات العليا والبحوث بكلية أصول الدين بالقاهرة.
ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة»وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة»، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يناقش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأمة الإسلامية ملتقى الأزهر الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
حكم المجاملة في الإسلام وأهميتها وفقًا لرؤية علماء الأزهر
أكد الشيخ إبراهيم الصوفي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن المجاملة في الإسلام تعتبر أمرًا مستحبًا إذا تمت ضمن حدود الصدق ولم تتجاوز نطاق الحقيقة.
يُعَدّ التحلّي بالمجاملة بأسلوب طبيعي جزءًا من التعامل الطيب والكلام اللين الذي أمر به الله في قوله: «وقولوا للناس حسنًا».
المجاملة في الإسلام
أوضح الشيخ الصوفي خلال ظهوره في برنامج "مع الناس" أن المجاملة تتجسد في تحسين الكلام وتزيينه بأسلوب لطيف، دون الخروج عن الحقيقة أو إدخال تزييف في التعامل مع الآخرين.
وأشار إلى أن كلمة «الجمل» في اللغة العربية تعني تحسين الشيء وتزيينه، مما يعكس مفهوم المجاملة كأداة للتواصل الحسن وتوثيق العلاقات دون اللجوء للكذب أو النفاق.
ضوابط المجاملة ومتى تتحول إلى نفاق
يؤكد الشيخ الصوفي أن المجاملة تبقى مقبولة ما دام أنها لا تُستخدم بشكل مفرط أو تتجاوز الحد، وأن النفاق يكمن في تغيير الحقيقة والتلاعب بالأقوال والأفعال.
وينبغي على المسلم، وفقًا لمبادئ الإسلام، أن يتحلى بالصدق في كل تعاملاته، وأن تكون المجاملة في إطار الاحترام والتقدير، دون تجاوز للحقيقة.
التقدير المعنوي وأهميته في العلاقات
أشار الشيخ إلى أهمية التقدير المعنوي كأداة لتعزيز العلاقات وتشجيع الابتكار والإبداع في محيط العمل والحياة اليومية.
وأوضح أن التقدير المعنوي من أهم وسائل الإدارة الحديثة، إذ يدفع الطاقات نحو العمل المثمر، وأكد ضرورة التحلي بالعدل عند تقييم الآخرين، بحيث يُراعى أن تكون المجاملة أو النقد متوازنين دون مغالاة.