احتجزت الشرطة الفرنسية ثلاثة ناشطين وضعوا 5 توابيت وملصقا كتب عليه "جنود فرنسيون قتلوا في أوكرانيا"، على الرصيف قرب برج إيفل في باريس اليوم الأحد.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن التوابيت كانت مغطاة بالأعلام الفرنسية، واتضح لاحقا أنه كانت بداخلها كميات من الجص. وذكرت الشرطة أن المحتجزين على خلفية تنظيم الفعالية يحملون الجنسيات الألمانية والأوكرانية والبلغارية.
????????????????????????⚡ 5 empty coffins covered with French flags discovered near the Eiffel Tower
Near the Eiffel Tower in Paris, 5 empty coffins covered with French flags and with the words “French soldiers killed in Ukraine” were found, according to Le Parisien newspaper. The police… pic.twitter.com/iJ5ubgtxSc
Paris : cinq cercueils retrouvés au pied de la tour Eiffel, trois hommes en garde à vue
➡️ https://t.co/TfuwqriYKEpic.twitter.com/SuwEFAQHFg
وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا بتهمة "العنف المتعمد".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيرسل قوات إلى أوكرانيا بناء على طلب من كييف إذا اخترق الجيش الروسي الدفاعات الأوكرانية.
ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية حتى مارس الماضي، قضت القوات الروسية على ما لا يقل عن 147 مرتزقا فرنسيا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الحوادث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس شرطة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا جاء فيه أن التوابيت التي ستصل إلى إسرائيل اليوم ستحمل معاني الهزيمة التي أحس بها ملايين الإسرائيليين لعدة أشهر، حيث إن جثث المحتجزين الأربعة ترتبط ارتباطا وثيقا بفشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الكاتب الإسرائيلي ألون عيدان إن حماس تتحمل مسؤولية قتل الأسرى الأربعة الذين تخلت حكومتهم عنهم.
كما قال إن الحزن الشديد الذي يخيم على الرأي العام الإسرائيلي لم يحدث فقط في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل استمر في الأيام والأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، بسبب إهمال الحكومة.
وأضاف أنه بسبب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بممارسة سياسة البقاء والاستمرار في القتال، فإن التوابيت التي ستصل اليوم ستحمل في داخلها "جثث الفساد".
علامة العاروأشار إلى إن قصص إيلي فيلدشتاين، والنشرات في صحيفة بيلد الألمانية، التي كانت تهدف إلى نسف صفقة تبادل الأسرى، كافية لجعل نتنياهو يتجول بقية حياته مع علامة قابيل على جبهته وعلامة العار على قلبه.
وتابع الكاتب أن هناك علامات استفهام حول القيم الرائدة والأولويات ونقاء النية -على حد تعبيره- فمن المفارقات أن كثرة القضايا القانونية التي تتراكم حول نتنياهو و"حاشيته" هي التي تخلق نوعا من التدهور الأخلاقي.
إعلانوأردف أن هناك أمورا كالإنسانية والرحمة والمسؤولية والصدق لا ينبغي أن تعتمد على أدلة أو إثباتات أو محاضر استجواب، فهي قيم عميقة ومهمة للغاية بحيث لا يمكن للمحكمة أن تقررها، كما أن الأمر نفسه ينطبق على لجنة التحقيق الحكومية.
وقال الكاتب "لا يمكن إجراء نقاش مشروع حول مسألة المسؤولية واللوم إلا عند دفع بقايا الأخلاق بالقوة إلى شقوق بلاط الأرضية المغطى بسجادة مصنوعة من الدم".
وأضاف أن التوابيت التي ستُنقل إلى إسرائيل اليوم ستحتوي على جثث أشخاص -بينهم أطفال- لم يُعطوا المعلومة الواضحة وهي أن المسؤولين عن اختطافهم سيضعون الأخلاق أمام أعينهم كمعيار وحيد يفوق بسهولة كل الاعتبارات الأخرى المتعلقة بالتكاليف والفوائد.
وختم بأن الأسرى القتلى بالتوابيت حرموا من الشفقة والإنسانية والضمان المتبادل، وتركوا ليموتوا أول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم تركوا ليموتوا يوما بعد يوم، حتى جاء موتهم الحقيقي.