تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بعد التوتر الشديد.. انفراجة حذرة في العلاقات بين أمريكا والصين".

وأوضح التقرير أن انفراج حذر في العلاقات الصينية الأمريكية بعد عامين مثيرين للجدل بعد التوتر الشديد بين بكين وواشنطن الذي بلغ ذروته بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، وإسقاط الولايات المتحدة منطاد تجسس صيني، قررت الصين ردا على ذلك تعليق الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية في حدها الأدنى، وبدأ انفراج في العلاقات يحل بشكل بطيء بين واشنطن وبكين حيث بدأ الطرفان القبول بأنه يتعين عليهما إدارة الخلافات بينهما بشكل مسؤول.

وأضاف أنه ظهرت مؤشرات التحسن في العلاقات بين بكين وواشنطن في أكتوبر 2023 عندما زار وفد رفيع المستوى يضم 6 من أعضاء مجلس الشيوخ وعمد الرئيس الصيني إلى التقليل من التوتر المتصاعد بين الدولتين، وحث القوتين العظميين على تجاوز التنافس والمواجهة من خلال تبني روح التعاون بينهما.

https://www.youtube.com/watch?v=BQInYX610Ts&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية انفراجة فی العلاقات

إقرأ أيضاً:

مأزق صنعاء

بقلم / أزال عمر الجاوي

 

لا يمكن الرد على العقوبات المالية والاقتصادية بالعمل العسكري، بل إن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التبعات والضغوط المالية والاقتصادية.

 

مشكلة صنعاء أنها فكّت الترابط في المواجهة بين الرياض وواشنطن، بعدما منحت كليهما شيكًا على بياض في هدنة مفتوحة زمنيًا وعمليًا. ونتيجة لذلك، أصبحت الرياض في حِلٍّ من أي تبعات لعمل عسكري أو عقوبات اقتصادية تفرضها أمريكا تحت أي عناوين أخرى، والعكس صحيح—رغم أن صنعاء، منذ اليوم الأول للحرب في 2015، تصف الصراع بأنه “سعوامريكي”.

 

قلنا منذ اليوم الأول للهدنة وما زلنا نقول إن الرياض وواشنطن لم تعودا بحاجة إلى حرب عسكرية ضد صنعاء، فكل ما يحتاجانه هو إبقاء الوضع كما هو عليه، مع تضييق الخناق بوسائل غير عسكرية، خصوصًا بعد سقوط كل المبررات بالهدنة لإعادة الحرب من قِبَل صنعاء على ما يسمى بالتحالف العربي.

 

المفارقة أن صنعاء، رغم أنها فكّت الارتباط في المواجهة والمسؤولية بين الرياض وواشنطن، ما زالت مصممة على عدم فك الارتباط بين أطراف “الشرعية” والرياض، رغم أن الحل يكمن في عكس او قلب هذه المعادلة.

 

ولكن لله في خلقه شؤون.

 

من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x

مقالات مشابهة

  • مأزق صنعاء
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
  • «أسوشيتد برس»: أمريكا والصين.. زعيمان وخطابان ورؤيتان مختلفتان
  • مجلس رجال الأعمال اللبناني - الكويتي بحث مع سكاف في سبل تنمية العلاقات الاقتصادية
  • شخبوط بن نهيان يبحث ورئيس جمهورية توغو تعزيز العلاقات
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس غانا العلاقات الثنائية
  • بكين تدعو إلى الحوار مع واشنطن لتخفيف التوتر التجاري
  • موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة
  • بسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيران
  • وزير الزراعة يؤكد قوة العلاقات بين مصر والصين بمختلف المجالات