الاتصالات: العراق ملتزم بتحقيق أعلى معايير الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
2 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت هيئة الإعلام والاتصالات، أن العراق ملتزم بتحقيق أعلى معايير الأمن السيبراني.
وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، أن رئيس مجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات بسام الزيدي، اجتمع برئيس قسم الأمن السيبراني بدائرة الشبكات الرقمية والمجتمع في الاتحاد الدولي للاتصالات أورهان عثماني، ومدير المنطقة العربية في الاتحاد الدولي للاتصالات عادل درويش، لبحث سبل دعم وتطوير القدرات العراقية في مجال الأمن السيبراني.
وأضافت، أن اللقاءات جرت على هامش القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) والذكاء الاصطناعي (AI for Good) للعام 2024 المقامة في سويسرا، إذ تمت مناقشة كيفية رفع مستوى العراق في التقييم العالمي لمؤشر الأمن السيبراني (GCI)، بهدف توفير بيئة سيبرانية آمنة تدعم الأمن القومي العراقي وتجذب الاستثمارات التكنولوجية.
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات بسام الزيدي، أنه تمت مناقشة أهمية تعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال، مضيفاً أنه تم استعراض المشاريع التي ستنفذ في العراق والخطط المستقبلية للتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات بغية تبادل الخبرات للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الأمن السيبراني.
وأكد الزيدي على التزام العراق بتحقيق أعلى معايير الأمن السيبراني لحماية المصالح الوطنية وتأمين البيانات والمعلومات الحساسة.
ولفت البيان الى أن رئيس قسم الأمن السيبراني بدائرة الشبكات الرقمية والمجتمع في الاتحاد الدولي للاتصالات أورهان عثماني، أبدى استعداد الاتحاد تقديم الدعم الفني والاستشاري لتعزيز قدرات العراق في هذا المجال الحيوي وتطوير الكوادر الفنية فيه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للاتصالات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
بسبب الحروب والمناخ .. الأمم المتحدة: الجوع في الدول العربية يبلغ أعلى مستوى
حذّر تقرير أممي جديد صادر عن منظمات الأمم المتحدة المعنية بالغذاء والصحة والطفولة والتنمية، من بلوغ الجوع وانعدام الأمن الغذائي في الدول العربية أسوأ مستوى له منذ أكثر من عقدين، في ظل تزايد الضغوط الناتجة عن النزاعات وتدهور الأوضاع الاقتصادية والتغير المناخي.
التقرير الصادر تحت عنوان "نظرة إقليمية عامة حول الأمن الغذائي والتغذية – الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2025" أكد أن المنطقة تقف أمام أزمة غير مسبوقة دفعت ملايين السكان إلى مستويات خطيرة من الجوع وسوء التغذية.
ووفق البيانات، فإن نحو 77.5 مليون شخص—أي 15.8% من سكان الدول العربية—عانوا من الجوع خلال عام 2024، في ارتفاع مستمر رغم التحسن الطفيف المسجل عالميًا.
كما كشف التقرير أن 198 مليون شخص—أي أربعة من كل عشرة أفراد—واجهوا درجات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم أكثر من 77 مليون يعانون انعدامًا حادًا في إمكانية الحصول على الطعام، وهو رقم ارتفع بأكثر من 60% منذ عام 2015.
غزة في صدارة الكارثةسلّط التقرير الضوء على النزاعات باعتبارها المحرك الأكبر للأزمة الغذائية في المنطقة.
ففي غزة، التي أعلن في أغسطس 2025 دخولها رسميًا في مرحلة المجاعة، أدت سنوات الحصار والتصعيد العسكري إلى انهيار شامل في النظام الغذائي وتقييد وصول المساعدات.
وفي السودان، يدفع العنف المستمر بملايين السكان للنزوح، فيما تتعطل الدورة الزراعية وترتفع الأسعار إلى مستويات لا تطاق. أما اليمن، فيواصل النزاع الممتد منذ أكثر من عقد تقويض الإنتاج الغذائي ودفع الأسر للاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية.
هشاشة الأمن الغذائييشير التقرير إلى أن عوامل اقتصادية مثل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتراجع العملات الوطنية وضعف قدرات الحكومات على دعم الفئات الهشة، أسهمت بقوة في تفاقم الأزمة.
وتزامنت هذه الضغوط مع آثار التغير المناخي—من الجفاف وندرة المياه إلى تدهور الأراضي—وهي عوامل أدت إلى تراجع الإنتاج الزراعي وجعلت المنطقة أمام "عاصفة كاملة" من مواطن الضعف.
تقزم وهزال وسمنةويُبرز التقرير استمرار معدلات التقزم والهزال بين الأطفال، حيث يعاني 20% من أطفال المنطقة من التقزم، فيما تصل النسبة إلى أكثر من 35% في البلدان المتضررة من الصراع.
كما يعاني 6.5% من الأطفال من الهزال، إضافة إلى نسب مرتفعة من فقر الدم لدى النساء. وبالمقابل، تسجل المنطقة واحدًا من أعلى معدلات السمنة عالميًا بنسبة 32% بين البالغين.
النظام الغذائي الصحي أصبح رفاهيةبلغ متوسط تكلفة النمط الغذائي الصحي في عام 2024 نحو 4.26 دولارًا يومياً للفرد، بزيادة 40% عن عام 2019، ما يجعل الغذاء المغذي بعيدًا عن متناول 186 مليون شخص في المنطقة.
دعوة أممية عاجلة للتحركأكدت المنظمات الأممية أن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً ومنسقاً لدعم النظم الزراعية، وتعزيز الاستثمارات المقاومة للمناخ، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين البيانات والسياسات، والتعاون الإقليمي لضمان توافر الغذاء وقدرة السكان على الوصول إليه.
وأكد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد للفاو، أن هذه الأرقام تمثل “واقعًا مريرًا يعيشه ملايين البشر”، داعيًا إلى العمل المشترك لتحقيق هدف القضاء على الجوع ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومشدّدًا على ضيق هامش الوقت للتدخل قبل تفاقم الكارثة.