باستثناء الإمارات.. "أوبك بلس" تعتزم الإبقاء على أهداف الإنتاج في 2025
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
لندن - رويترز
أفاد بيان من أوبك بأن مجموعة أوبك+ اتفقت على تمديد شريحة من تخفيضات إنتاج النفط في 2025 بأكمله، وذلك بعد اجتماع المجموعة اليوم الأحد.
وأظهر جدول أن جميع دول أوبك تحدد لها نفس مستوى الإنتاج المطلوب في 2025 مثل عام 2024، باستثناء الإمارات التي ارتفع إنتاجها إلى 3.519 مليون برميل يوميا بزيادة 300 ألف برميل يوميا.
وذكر البيان أن الزيادة الإماراتية ستتم تدريجيا على مراحل ابتداء من يناير كانون الثاني 2025 حتى نهاية سبتمبر أيلول 2025.
وأضاف البيان أن مستوى الإنتاج المطلوب سابق على تطبيق أي تعديلات إضافية على الإنتاج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بوادر انفراج في أزمة الكاكاو من غرب أفريقيا سنة 2025
شهدت أسواق الكاكاو العالمية خلال الأشهر الماضية اضطرابات حادة رفعت أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة، وأثارت قلقا واسعا في أوساط شركات الشوكولاتة والمستهلكين حول العالم.
ومع ذلك، بدأت مؤشرات مشجعة تظهر من قلب مناطق الإنتاج الرئيسية في غرب أفريقيا، مما يبعث الأمل بحدوث انفراج محتمل في عام 2025.
ووفقا لتقرير نشره موقع "ترندينغ فيو"، فإن موسم الحصاد الجديد في دول مثل كوت ديفوار وغانا -اللتين تمثلان معا أكثر من نصف إنتاج الكاكاو العالمي- يُظهر تحسنا نسبيا مقارنة بالموسم الماضي، الذي شهد تراجعا حادا نتيجة الظروف المناخية القاسية وانتشار أمراض نباتية مثل "فيروس البراعم المتورمة"، الذي ألحق أضرارا جسيمة بالمحاصيل.
وتشير توقعات المنظمة الدولية للكاكاو إلى احتمال تسجيل فائض في الإنتاج خلال موسم 2025/2024، مما قد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
غرب أفريقيا: ركيزة السوق العالميتُعد دول غرب أفريقيا، وعلى رأسها كوت ديفوار (38% من الإنتاج العالمي) وغانا (12%)، حجر الأساس في سوق الكاكاو العالمي.
كما تساهم نيجيريا والكاميرون بحصة ملحوظة، مما يجعل المنطقة مسؤولة عن نحو 65% من الإنتاج العالمي لهذا المحصول الحيوي.
لكن هذا الاعتماد الكبير على منطقة واحدة يجعل السوق شديد الحساسية تجاه أي صدمات مناخية أو صحية أو لوجيستية، وهو ما أكدته بيانات منصة "ستاتسيتا"، التي أشارت إلى أن آثار هذه التحديات لا تقتصر على الدول المنتجة، بل تمتد إلى الاقتصادات المستهلكة أيضا.
على الجانب الآخر من سلسلة التوريد، يُعد الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد لحبوب الكاكاو، يليه كل من الولايات المتحدة وكندا.
وتعتمد هذه الدول بشكل شبه كامل على واردات الكاكاو من غرب أفريقيا، مما يجعلها عرضة لتقلبات السوق إن انخفض الإنتاج أو تعطلت سلاسل الإمداد.
تحديات مستمرة وفرص واعدةرغم التفاؤل الحذر بتحسّن الحصاد المقبل، لا تزال تحديات كبيرة تهدد مستقبل إنتاج الكاكاو، مثل تغير المناخ، وتدهور خصوبة التربة، وانتشار الأمراض النباتية.
لكن في المقابل، تتيح هذه الأزمة فرصة لإعادة التفكير في سلاسل الإمداد العالمية، وتشجيع الاستثمار في الزراعة الذكية، وتقديم دعم مستدام لصغار المزارعين.
إعلانمثل هذه الخطوات قد تكون مفتاحا لضمان استقرار السوق العالمي، والحفاظ على استدامة أحد أكثر المحاصيل تأثيرا في الاقتصاد الزراعي الدولي.