احتجزت الشرطة الفرنسية ثلاثة ناشطين وضعوا 5 توابيت وملصقا كتب عليه "جنود فرنسيون قتلوا في أوكرانيا"، على الرصيف قرب برج إيفل في باريس اليوم الأحد.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن التوابيت كانت مغطاة بالأعلام الفرنسية، واتضح لاحقا أنه كانت بداخلها كميات من الجص. وذكرت الشرطة أن المحتجزين على خلفية تنظيم الفعالية يحملون الجنسيات الألمانية والأوكرانية والبلغارية.
????FRANCE ????????| #Paris : des activistes ont disposé 5 cercueils aux couleurs de la #France au pied de la #Tour_Eiffel pour symboliser le destin réservé aux troupes ???????? qui seront envoyées en #Ukraine. Trois parmi les militants qui se disent "pacifistes", ont été arrêtés et inculpés. pic.twitter.com/wCBnbZOLXD
— Nanana365 (@nanana365media) June 2, 2024 إقرأ المزيدوفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا بتهمة "العنف المتعمد".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيرسل قوات إلى أوكرانيا بناء على طلب من كييف إذا اخترق الجيش الروسي الدفاعات الأوكرانية.
ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية حتى مارس الماضي، قضت القوات الروسية على ما لا يقل عن 147 مرتزقا فرنسيا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الحوادث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس شرطة
إقرأ أيضاً:
الداخلة تترقب خطاً جوياً مباشراً مع تولوز الفرنسية
زنقة 20 | الداخلة
أعربت كارول ديلغا، رئيسة جهة أوكسيتاني الفرنسية، عن أملها في فتح خط جوي مباشر بين تولوز والداخلة، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين المنطقتين، وذلك خلال لقائها مع السيد الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، على هامش توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الجهتين.
وأكدت ديلغا أن هذا الخط الجوي، إن تحقق، سيكون امتدادًا طبيعيًا لعلاقات تاريخية جمعت بين المدينتين، خاصة من خلال ملحمة البريد الجوي منذ قرن، كما سيشكل رافعة قوية للسياحة والتبادل الاقتصادي، وسيسهل انسيابية التنقل لرجال الأعمال والمستثمرين والطلبة.
ويأتي هذا التصريح في سياق اتفاق تاريخي وقّعته الجهتان، يهدف إلى التعاون في مجالات الطاقات المتجددة، الاقتصاد الأزرق، التنقل المستدام، الطيران، والتكوين المهني، ضمن رؤية متكاملة لتقوية الشراكة بين جنوب المتوسط وعمق إفريقيا.
وإلى ذلك أبرزت ديلغا أن هذا التعاون يندرج في إطار الدينامية الجديدة للعلاقات المغربية-الفرنسية، ويُكرس التوجه نحو شراكات ترابية مبنية على القرب والثقة والمصالح المتبادلة.