السقاف يتفقد الامتحانات في المعهد الزراعي البيطري بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد السقاف اليوم سير الامتحانات النهائية في المعهد البيطري الزراعي بأمانة العاصمة.
واستمع الدكتور السقاف ومعه وكيل الوزارة عبد الوهاب النونو ومدير مكتب التعليم الفني بالأمانة الدكتور عبدالله شرف الدين، إلى شرح من عميد المعهد حسين العذيب ورئيس المركز الامتحاني خيري أمين، حول التجهيزات التي تم توفيرها لتنفيذ الامتحانات والتخصصات التي تجري عليها الاختبارات وآليات اعتماد النماذج الامتحانية وتوزيع الطلاب على القاعات .
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص الوزارة على ضمان سير العملية الامتحانية بالمعاهد الفنية والتقنية بالشكل المطلوب وحرصا على مستقبل الطلاب والطالبات الملتحقين في هذه المعاهد.
واعتبر نائب وزير التعليم الفني استمرار العملية التعليمية وإجراء الامتحانات في موعدها، انتصارا للإرادة اليمنية على التحديات التي يواجهها الوطن جراء العدوان والحصار.
وأكد الحرص على جودة العملية التعليمية بما يكفل إيجاد مخرجات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل ويكون لها الاثر الكبير في خدمة المجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أهمية التعليم الفني والمهني كونه جزء أساسي من التعليم وعنصر هام للتنمية الحقيقة ومصدر أساسي لرفد سوق العمل بالأيادي المدربة والماهرة في مختلف المجالات والتخصصات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
3 أسباب لأزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي
آثارت مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول في محافظة الجيزة حالة من السخط والغضب بين أولياء الأمور.
خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة" إعلان نتيجة طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي بالجيزةوكشف أولياء الأمور عن أسباب أزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي، التي اشتكوا من أنها لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب.
وذكر أولياء الأمور أن أسباب أزمة المجاميع زيادة نسبة درجات أعمال السنة، وتفاوت مستوى نماذج الامتحانات، ومشكلات تعطل السيستم.
أسباب أزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي تفاوت صعوبة نماذج الامتحاناتقالت رودى نبيل مؤسس معًا لغد مشرق التعليمى وأدمن جروب حوار مجتمعي تربوي، إن التفاوت في صعوبة نماذج الامتحانات كان تحديا لعدالة التقييم، إذ تشكو فئة كبيرة من أولياء الأمور من تفاوت مستويات الصعوبة في نماذج امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، ما آثار تساؤلات حول عدالة التقييم.
ولفتت إلى بعض الطلاب كانوا يحصلون على نماذج سهلة تتيح لهم الإجابة بسهولة، بينما يعاني آخرون من نماذج أكثر صعوبة تؤثر سلباً على نتائجهم.
ورأت أن اختلاف النماذج يشكل عقبة أمام التقييم العادل، لوجود نماذج مختلفة من حيث الصعوبة والسهولة داخل الامتحان الواحد يعد تحدياً أساسياً لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب.
ولفتت إلى أن هذه المشكلات تحديات جوهرية في منظومة التقييم الإلكتروني والتعليم الحديث، وتحقيق تكافؤ الفرص يتطلب جهداً مشتركاً من وزارة التربية والتعليم وأطراف المنظومة التعليمية كافة، لضمان تجربة تعليمية عادلة ومتكاملة للطلاب.
تعطل سيستم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويوأضافت أن تعطل السيستم تسبب في أزمة وقت، لن أن من أبرز المشكلات التي تواجه الطلاب الذين يمتحنون باستخدام التابلت هو تعطل النظام أثناء الامتحانات.
ولفتت إلى أن هذا التعطل يستنزف وقتاً ثميناً دون تعويض كافٍ، مما يضع الطلاب في موقف غير عادل ويؤثر على أدائهم بشكل مباشر.
وقال منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، إن سيستم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي كان لا يعمل في كثير من المدارس، فضلا عن تعطله في منتصف الامتحانات، مشيرة إلى أن شكاوى طلاب الامتحانات الورقية كانت أقل بكثير من طلاب التابلت وهذا مؤشر مهم لمراجعة أمر هذه الاختبارات.
تزايد درجات أعمال السنةولفتت منى أبو غالي إلى أن تزايد نسب درجات أعمال السنة تسبب في خلل مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي بسبب استغلالها من قبل عدد من المدرسين لرفع درجات من يشتركون معهم في الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية.
ونبهت منى أبو غالي إلى وجود حالة من الغضب بسبب ضياع تعب الطلاب المتفوقين وتحطيم أحلامهم، وتعرضهم للظلم بسبب درجات أعمال السنة وتفاوت مستوى صعوبة نماذج الامتحانات.