كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، عن اندلاع نيران في هضبة الجولان نتيجة انفجار أحد الصواريخ في المنطقة، مشيرة إلى سماع دوي صافرات الإنذار في كريات شمونة ومناطق عدة في الجليل الأعلى، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

يذكر أن، وسائل إعلامية إسرائيلية أكدت، خلال الساعات الماضية، إطلاق 15 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمال إسرائيل وتحديدًا بمستوطنة مرجليوت، وبناءً عليه بدء تشغيل صافرات الإنذار بالمنطقة.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي، بوقوع انفجارات عنيفة في مستوطنة مرجليوت شمال الأراضي المحتلة، وذلك عقب إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان، لافته أن هجمات حزب الله اللبناني على المستوطنات الشمالية تتزايد والصواريخ تزداد ثقلًا.

ومن جانبها، ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة تعلن «جباليا، وبيت حانون» منطقتين منكوبتين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتابعت لجنة طوارئ بلديات شمال غزة: تم تدمير 50 ألف وحدة سكنية وتجريف شبكات الصرف والطرقات بمعظم بلديات شمال القطاع، لافتًا أن الاحتلال دمر 35 بئرا للمياه وعددا كبيرا من المدارس ومرافق أونروا.. ومجاعة وشيكة باتت تهدد شمال غزة.

اقرأ أيضاًحزب الله اللبناني يستهدف مقرا للدفاع الجوي الإسرائيلي في هضبة الجولان

الجيش الإسرائيلي يُهاجم منصات أطلقت منها صواريخ من لبنان على الجولان السوري المُحتل

جيش الاحتلال الإسرائيلي: لبنان يطلق عشرات الصواريخ على الجولان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة كريات شمونة أخبار إسرائيل الجليل الأعلى مستوطنة كريات شمونة قصف كريات شمونة غزة الأن هضبة الجولان المحتلة الجليل الاعلى استهداف كريات شمونة

إقرأ أيضاً:

يديعوت تكشف وسائل الحريديم للتهرب من التجنيد بالجيش الإسرائيلي

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الوسائل التي يتبعها الإسرائيليون المتدينون المتشددون (الحريديم) للتهرب من استدعاء الجيش الإسرائيلي لهم للخدمة الإلزامية.

ونشر الصحفي شيلو فرايد الذي يعمل مراسلا للمجتمعات الأرثوذكسية المتشددة والدينية في الصحيفة، تسجيلات صوتية حصل عليها من خط ساخن أنشؤوه لهذا الغرض تتضمن نصائح لأساليب ملتوية يتلقاها الحريديم لكيفية التهرب من استدعاءات الخدمة العسكرية.

ونقل المراسل عن إحصائيات الجيش الإسرائيلي، أنه من بين أول 10 آلاف أمر تجنيد تم إرسالها حتى الآن، تم تجنيد 177 فقط، بينما هناك أكثر من 300 آخرين في المراحل الأولية من العملية.

وتم حتى الآن إرسال 1066 أمر اعتقال لرفض التجنيد في صفوف الحريديم، بالإضافة إلى 2232 أمر من النوع 12، الذي يتحول خلال شهر إلى أمر اعتقال، في حال عدم استجابة المجند.

نصائح تفصيلية للتهرب

يقول المراسل إنه في إطار عمل المنظمات الأرثوذكسية المتشددة على تشديد مواقفها من قانون التجنيد الجديد الذي سيتم إقراره في الكنيست الإسرائيلي، فقد أنشأ "فصيل القدس"، مجموعة من التيار الليتواني الذي يشكل جزءا أساسيا من اليهود الأرثوذكس المتشددين، مركز اتصال يعمل على مساعدة طلاب المدارس الدينية الذين يتلقون أوامر للتجنيد بالتهرب منها، والحيلولة دون المخاطرة باعتقالهم.

إعلان

ويضيف أن "الخط الساخن يخاطب بشكل استباقي الشباب الحريديم الذين تلقوا أوامر أو يفكرون في التجنيد ليقنعهم بعدم القيام بذلك، وذلك من خلال توزيع منشورات وإعلانات وبطاقات تحتوي على معلومات ضد الخدمة في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزويدهم بأرقام لمراكز المساعدة لمن يتلقون الأوامر".

وينقل المراسل عن إحدى المكالمات التي حصل على تسجيلاتها، أنه سمع طالبا في المدرسة الدينية يبلغ من العمر 19 عاما اتصل بمركز المساعدة قائلا: "تلقيت أمر تجنيد ومذكرة اعتقال. ما الذي يمكن عمله؟".

ويجيبه مركز الاتصال: "من حيث المبدأ، الوضع اليوم هو أنه لا يوجد قانون ملزم للتجنيد، وتعليمات جميع الحاخامات هي عدم التعاون بأي شكل من الأشكال، وعدم التحدث معهم عبر الهاتف، وعدم الرد على هواتفهم بأي شكل من الأشكال".

كما ينقل عن طالب آخر أن الجيش يتصل به وبوالديه كل يوم. ويرد عليه مركز الاتصال: "كل هذه المكالمات الهاتفية وكل هذه الأشياء وكل هذه الرسائل هي للتخويف والتوتر، وتجعلك تأتي في النهاية وتتجند. لهذا السبب فإن تعليمات الحاخامات هي عدم الرد على أي هاتف، وعدم التعامل معهم وعدم التحدث معهم".

ويستكمل مركز الاتصال بالقول "إنهم يخترعون جميع أنواع الاختراعات وجميع أنواع الترهيب، كل أنواع الأشياء. لذلك، لا ترد على الهواتف. في حالة إجابتك، لا تواصل المحادثة، فقط أغلق المكالمة".

وفي حالة أخرى، يقول مركز الاتصال: "الحل هو إذا وقف الجميع معا وأطلقوا صوتا عليهم ولم يتعاونوا، فإن الجيش في مرحلة ما سوف يستسلم. إنها مجرد حرب استنزاف، والرابح هو من سيكون قادرا على الصمود فيها".

وفي مكالمة أخرى، طالب شاب آخر تقديم النصيحة له لأنه حينما أراد السفر إلى الخارج اتضح له أنه صدرت بحقه مذكرة توقيف وسينقل إلى سجن عسكري، ولذلك فإنه يريد الحصول على إعفاء، ليأتيه الرد من المركز بأن المنظمة لا تتعامل مع الإعفاءات، بل الاستشارة للتخلص من التجنيد.

إعلان

ونصح مركز الاتصال الشاب، بالقول: "عليك أن تعرف ما الذي يجب الانتباه إليه، وليس الذهاب إلى أماكن يمكن أن تتورط فيها، مثل مطار بن غوريون، وفي حالة مجيئهم إلى منزلك لا تفتح لهم الباب".

ويكمل المركز مشورته بالقول "بموجب القانون، لا يسمح لهم بكسر الباب، لذلك لا تفتح الباب وانتهى الأمر، ويمكنك الاستمرار في العيش كالمعتاد. أما في الحالات الطارئة، فإن لدينا نشطاء يمكنهم المساعدة والمساعدة، بالإضافة إلى المحامين".

نصائح منظمة

ويؤكد المراسل أن مراكز الاتصال التابعة لفصيل القدس لا تتلقى فقط مكالمات من متلقي الطلبات، بل وتباشر هي بتقديم النصائح للشباب الذين يتلقون الأوامر ويقنعونهم بالامتناع عن التجنيد.

ويشير إلى إحدى المحادثات، حيث اتصل مركز الاتصال بأحد الشبان وقال له: "كل الرجال الذين تلقوا الطلبات، نساعدهم وندعمهم، على مدار 24 ساعة في اليوم. نريد مساعدتهم قدر الإمكان. أنا الآن جهة الاتصال الشخصية الخاصة بك، يمكنك كتابة اسمي في الرقم الموجود في دفتر الهاتف الخاص بك. إذا تعرضت لضغوط أو تريد فقط مشورة قانونية، أو أي مساعدة أو دعم، فسيسعدنا الوقوف إلى جانبك في جميع الأوقات".

وفي نفس المكالمة، قال الشاب إنه "ألقى أمر الاستدعاء في سلة المهملات"، فأجاب المشغل: "أحسنت"، فقال الشاب: "اتصلوا بنا إلى المنزل مرتين وقالوا إنه إذا لم أحضر فسوف يصدرون مذكرة اعتقال بحقي. ولكن والدي قالا إنني مصاب بالتوحد"، ليقدم له المركز نصيحة إضافية: "إذا اتصلوا بوالديك، وقالوا إنك هارب، فيمكنهم القول إنهم لا يعرفون أين أنت، أما إذا التقطت السماعة بنفسك فيمكنك غلقها بسرعة في وجوههم، حتى لا يكون هناك دليل على أنهم تحدثوا إليك وأبلغوك بأنك هارب".

ويعلق المراسل على ذلك بالقول "من الواضح أنهم غير مهتمين بالتجنيد، ووفقا لتعليمات الحاخامات ليسوا مستعدين لدخول هذا المكان حتى لا يتأذوا روحيا. لذلك فهو يتعاملون مع الأوامر بأي شكل من الأشكال، وهذه هي نهاية القصة".

إعلان

ويختم تقريره بالحديث عن حالة إطلاق سراح أحد المتهربين الحريديم من السجن العسكري بعد قضاء عقوبته بالتهرب من التجنيد الإجباري، حيث من المتوقع أن يصل أعضاء الفرع لاصطحابه من السجن إلى المنزل بسيارة فاخرة، بل إنهم يدرسون إمكانية مرافقته بمروحية!

مقالات مشابهة

  • اعتقال قبطان سفينة بعد اصطدامها بناقلة وقود للجيش الأمريكي واندلاع حريق هائل (شاهد)
  • جيش الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية شمال الضفة ويقتحم منازل في جنين
  • نتيجة الحرب .. 300 مليون دولاراً أضرار وخسائر جامعة الجزيرة وسط السودان
  • الجيش الإسرائيلي يغير على وسائل رصد استخباراتية في جنوب سوريا
  • يديعوت تكشف وسائل الحريديم للتهرب من التجنيد بالجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • انفجار سيارة في “تل أبيب”
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنسمح بدخول العمال الدروز من سوريا إلى الجولان
  • عاجل. وسائل إعلام عبرية: أنباء أولية عن انفجار سيارة في تل أبيب
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلًا وشابًا من بلدة العيسوية شمال شرق القدس