البدء في إنشاء سوق مركزي متكامل لبيع الخضراوات والفواكه بولاية إبراء
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
إبراء - العُمانية
بدأت في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية أعمال إنشاء سوق مركزي متكامل لبيع الخضراوات والفواكه، بتنفيذ وإشراف من بلدية محافظة شمال الشرقية وذلك ضمن منظومة الخطة التنفيذية للمشروعات بالمحافظة.
وأوضحت زبيدة بنت سالم الشيذانية المتحدثة الرسمية بمحافظة شمال الشرقية أن المشروع يتضمن إنشاء سوق مركزي متكامل لبيع الخضروات والفواكه بمساحة تقدر بـ 1404 أمتار مربع ويتميز بموقعه الاستراتيجي في ولاية إبراء، وسيوفر مع بدء تشغيله فرصًا للمستثمرين وتسويق المنتج المحلي، لا سيما وأن ولايات محافظة شمال الشرقية تعد سلة غذائية في الكثير من المحاصيل الزراعية الموسمية.
وأضافت أن المشروع يضم "12" محلًّا تجاريًّا، بالإضافة إلى "4" مخازن للتبريد وساحة خارجية للبيع والشراء، إضافة إلى المرافق الخدمية والمواقف العامة والمظلات الخارجية، وأعمال التشجير والبستنة، والمرافق الترفيهية.
وأشارت الشيذانية إلى أن المشروع سيسهم في تنشيط الحركة التجارية في الولاية بشكل خاص وفي محافظة شمال الشرقية بشكل عام، حيث سيكون السوق رافدًا رئيسًا للأسواق المحلية بالولايات، بالإضافة إلى إسهامه في تمويل مختلف الأسواق الحديثة ومحلات بيع التجزئة للخضروات والفواكه، وذلك بسبب تنوع المحاصيل الزراعية مثل محصول العنب والمانجو والليمون والمحاصيل الورقية، إلى جانب التنوع الكبير في محصول التمور ومحاصيل الحمضيات وأنواع الخضروات.
الجدير بالذكر بأن مشروع السوق المركزي للخضروات والفواكه بولاية إبراء، هو أحد المشروعات الاستراتيجية التي أعلنت عنها محافظة شمال الشرقية من جملة المشروعات التي تسعى المحافظة إلى تنفيذها خلال المرحلة القادمة، أبرزها مشروع سوق الموارد بولاية سناو، ومشروع تطوير منتزه عام بولاية دماء والطائيين، ومشروع بدية الترفيهي، بالإضافة إلى مشروع تطوير المرافق السياحية ومنطقة البرك المائية ومشروع منتزه الخالدية بولاية وادي بني خالد، ومشروع واجهة عُمان الصحراوية بولاية بدية، ومشروع مدينة المضيبي الصناعية بولاية المضيبي، وغيرها من المشروعات التي ستحظى بها ولايات المحافظة خلال الفترة المقبلة.
/ العُمانية/ نشرة المحافظات
ي متكامل لبيع الخضروات والفواكه بولاية إبراء
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.