إنقاذ حياة حاجة صينية سبعينية من فشل مزمن في عضلة القلب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أنقذ الفريق الطبي المختص بمركز صحة القلب، بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، حياة حاجة صينية في العقد السابع من العمر، كانت تعاني من صعوبة شديدة في التنفس، وانخفاض حاد في نسبة الأكسجين بالدم، نتيجة لفشل مزمن في عضلة القلب.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريضة وصلت إلى المدينة الطبية في حالة حرجة، وجرى تشخيصها بتمدد في البطين الأيسر، وارتجاع شديد في الصمام الميترالي، إضافة إلى ارتشاح السوائل بالرئتين، إذ أجرى الفريق الطبي فورًا الإسعافات اللازمة والبروتوكول العلاجي لتحسين حالتها ورفع نسبة الأكسجين في دمها.
وأضاف أنه قرر فريق القسطرة القلبية بإجراء عملية إصلاح الصمام الميترالي عن طريق القسطرة، حيث تمت العملية بنجاح، فيما نقلت المريضة إلى قسم العناية المركزة للقلب لمتابعة حالتها حتى استقرت تمامًا وتماثلت للشفاء ليصبح بإمكانها العودة لحملتها ومتابعة آداء نسكها وحجها.
الجدير بالذكر أن المدينة الطبية تجري العديد من عمليات إصلاح الصمام الميترالي عن طريق القسطرة، التي تعد من العمليات النوعية الحديثة التي تتطلب درجة عالية من التدريب والكفاءة والمهارة، إضافة إلى توافر الامكانيات الطبية المتقدمة، التي تتيح للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الصمام الميترالي فرصة لتصحيح الوضع دون الحاجة إلى جراحة قلب مفتوح، مما يقلل من المخاطر ويسرع من فترة التعافي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز صحة القلب تجمع مكة الصحي مدينة الملك عبدالله الطبية موسم الحج 1445 الصمام المیترالی
إقرأ أيضاً:
وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر
خاص
لم تكن الشابة البريطانية كيت دروموند تتوقع أن آلام الظهر التي شعرت بها في مقتبل العشرينات ستقود إلى مأساة صحية صادمة، إذ تبيّن لاحقاً أنها تعاني من ورم سرطاني خبيث ظل ينمو خفية داخل جسدها.
كيت، البالغة من العمر 25 عامًا، بدأت رحلتها مع الألم في عام 2020، وظنت أن التمارين الرياضية أو الجلوس الخاطئ وراء معاناتها، وعندما تفاقم الألم ووصل إلى الورك، توجهت إلى قسم الطوارئ، حيث شُخصت حالتها بشكل مبدئي بأنه “عرق النسا”.
عدم اقتناعها بالتشخيص دفعها إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لاحقًا، لتكتشف المفاجأة، ورم سرطاني بحجم ثمرة الغريب فروت في منطقة الحوض.
رغم بدء العلاج، تدهورت حالتها بسرعة، حيث انتقل السرطان إلى الرئتين والكبد والعظام، مما أدى إلى وفاتها في مارس 2022، بعد صراع دام شهوراً.
شقيقتها كيلي دروموند تحدثت بألم قائلة: “ربما لو تم التشخيص مبكرًا، لكان هناك أمل. الأعراض بدأت خفيفة، لكنها تفاقمت بشكل مرعب خلال أيام”.
وأضافت عن شقيقتها الراحلة: “كيت كانت روحاً دافئة، مليئة بالمرح واللطف، وضحكتها لا تُنسى. أكثر ما نشتاق إليه هو ضحكتها المعدية”.
تشارك العائلة اليوم قصة كيت ضمن فعاليات التوعية بسرطان المراهقين والشباب خلال شهر أبريل، برسالة مؤثرة اختصرتها كيلي: “لا تنتظر، واضحك أكثر. أعتقد أنها كانت ستقول ذلك بكل حب.”