وصول الطائرة السعودية الـ51 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ51، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، وتحمل على متنها سلالاً غذائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمرّ بهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ترحيب عمالي كبير برؤية مصر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
أشاد مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة برئاسة المستشار هشام فؤاد، بمخرجات القمة العربية غير العادية المنعقدة بالقاهرة بشأن اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، ورفض كافة أشكال التهجير للشعب الفلسطيني وإدانة العدوان والظلم التاريخي كما وصفه البيان لأبناء الشعب الفلسطيني، والتحذير من اتساع رقعة الصراع إقليمياً وتقويض السلام الدولي في إطار ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية.
وأكدت "النقابة العامة"، أن ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة من بنود قوية ومباشرة تحمل الكثير من المعاني التي تعكس قيمة الوحدة الوطنية في مجابهة التحديات بكافة أنواعها وقدرة الترابط و وحدة الصف العربي على تخطي الصعاب وتحقيق الإستقرار والازدهار لشعوب المنطقة من خلال التعاون العربي المشترك.
وأشارت "النقابة" إلى أن البيان الختامي للقمة العربية الطارئة نص على أن خطة العمل تضمنت بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتسريع وتيرة العمل من أجل إعادة الإعمار ودعوة كافة الأطراف المعنية ومناشدة المجتمع الدولي للمشاركة في إعادة الإعمار.
وأضافت "النقابة:" شكلت مخرجات القمة محطة مفصلية في العمل العربي المشترك، وأكدت أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات العالم العربي، في إطار التمسك بتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن البيان الختامي يعبر عن الموقف العربي الموحد ضد كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين ، و رفض أي محاولات للتهجير أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشددت على أن الدور المصري التاريخي البارز في توحيد الصف العربي، سيظل على الدوام هو الضمانة الوحيدة لدفع كافة الأخطار والمطامع وصيانة الأرض العربية وحماية مقدراتها وشعوبها من المتربصين والطامعين، وستظل مصر دائما نقطة الاتزان وحلقة الوصل للكيان العربي، بما قدمته تاريخياً ومازالت تقدمه من جهود مكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العربي الشجاع.