تصاعد في طلبات رفض الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تداول صحيفون إسرائيليون، عريضة موقعة من عشرات الجنود الاحتياط، من تيارات يسارية، أعربوا فيها عن رفضهم الخدمة العسكرية، مطالبين بعقد صفقة لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
وأشاروا إلى أن هذه العرائض تتزايد من ظهور أصوات، ترفض الاستمرار بالحرب، وقالوا إنها جاءت بالتزامن مع ظهور جندي احتياط يميني طالب باستمرار العدوان على قطاع غزة، ورفض الاستماع للأوامر العسكرية من وزير الحرب أو رئيس الأركان، وسيكتفي بأخذ الأوامر من بنيامين نتنياهو.
ووصف أحد صحفيي القناة 14 العبرية ما يجري بأنه "جنون يمر بهدوء".
בשבוע שעבר המדינה סערה בשל סרטון של מילואימניק אנונימי מימין שדרש ניצחון ואמר שאחרת לא ישמע לגלנט ולרמטכל.
תגידו, יש מצב שעלה היום לרשת מכתב סרבנות של עשרות מילואימניקים משמאל, שהודיעו שלא יתייצבו לשירות "כי צהל נכנס לרפיח במקום לעשות עסקה",
והטירוף הזה עובר בשקט? pic.twitter.com/3NXet3tGEb — ינון מגל (@YinonMagal) May 31, 2024
وكانت كشفت منظمة يسارية إسرائيلية، عن ارتفاع غير مسبوق في عدد رافضي الخدمة بجيش الاحتلال، خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
ويفرض الجيش عقوبة السجن على من يرفضون الخدمة في صفوفه.
ونقلت منظمة "يوجد حد" الإسرائيلية، في منشور لها على منصة "إكس"، حديثا لصوفيا أور، إحدى الرافضات للخدمة العسكرية.
وقالت أور: "مستعدة لمواصلة دفع الثمن وأن أقبع في السجن، إذا كان ذلك يمنع استمرار التجريد من الإنسانية في صمت تام. يجب أن أقول، حتى من السجن: إنهم (الفلسطينيون) بشر".
وحسب المنظمة، زجت السلطات بـ"أور" في السجن لفترة بسبب رفضها الخدمة العسكرية.
وأضافت أور: "فرق شاسع بين جيش يقوم بمهام تُرتكب خلالها مظالم وآخر نشاطه كله مظالم، وهذا الجيش ليس مخصصا للدفاع، بل للغزو والقمع".
وأُسست "يوجد حد" عام 1982، وهي "حركة سياسية تهدف إلى دعم الرافضين "، حسب موقعها الإلكتروني.
وترى المنظمة أن "كل مواطن في دولة ديمقراطية عندما يخدم في الجيش يجب أن يقرر ما هي خطوطه الحمراء، وأي تصرفات تتجاوز تلك الخطوط".
وأضافت: "إلى جانب أعضاء الحركة الذين يرفضون الخدمة في الجيش، ويبحثون عن شكل بديل للخدمة الوطنية، هناك معارضون للاحتلال والحروب التي ليست دفاعية".
ونقل موقع "زمان إسرائيل" الإخباري العبري عن "يوجد حد" إنه "في الأشهر الأخيرة كان هناك زيادة في عدد اليساريين الذين يرفضون التجنيد احتجاجا على سياسة الحكومة تجاه الفلسطينيين".
المنظمة تابعت أن "الارتفاع في عدد الرافضين للخدمة خلال الحرب الحالية أمر غير مسبوق".
ونقل الموقع عن متحدث المنظمة يشاي مينوهين، إنه "ساعد حوالي 40 جنديا رفضوا التجنيد في الاحتياط بالحرب الحالية".
كما "ساعد ناشطون آخرون في المنظمة عشرات آخرين، وإجمالا، تلقت المنظمة نحو 100 طلب للمساعدة من الرافضين للخدمة العسكري"، حسب الموقع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال الجيش غزة الاحتلال تمرد الجيش صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعزز عملياته العسكرية ضد قوات الاحتلال بأكثر من 12 هجوما
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن حزب الله أعلن عن تنفيذ 12 عملية من الجنوب اللبناني تجاه مواقع وتجمعات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استهدفت تجمعات جيش الاحتلال المشاركين في العملية البرية على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الخيام أو القطاع الغربي للجنوب اللبناني أو في المواقع العسكرية الإسرائيلية المتاخمة للحدود اللبنانية بشكل مباشر، والتي تدار منها العملية البرية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن حزب الله استهدف عمق المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال وصولا إلى المقر الإداري للواء الجولاني مرتين، الأولى بمسيرات والثانية بالصواريخ، وصولا إلى عكا ونهاريا وعدد من المناطق الأخرى في إطار المعادلات التي أرساها حزب الله منذ اليوم الأول لهذه الاشتباكات أن التصعيد في الجنوب اللبناني يقابله تصعيد في المستعمرات الإسرائيلية.
حزب الله: نقبل التفاوض بشرط وقف العدوان على لبنان الخارجية الأمريكية: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لا يزال خاضعا للتفاوض الاحتلال الإسرائيليوأشار مراسل قناة القاهرة الإخبارية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على مدينة صور، ما أسفر عن سقوط 5 شهداء وفقا لبيان الصحة اللبنانية، وقد تزيد هذه الأعداد مع استمرار الغارات الإسرائيلية.