حشد جماهيري ضخم في حفل «كايروكي» بعمان
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وسط حضور جماهيري ضخم من الأردن والخارج، أحيت فرقة «كايروكي» المصرية حفلا غنائيًا مساء الجمعة، على مسرح نادي البشارات للغولف، على طريق المطار في العاصمة عمان، بتنظيم من جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن.
تفاعل الجمهور مع التراث الفلسطينيوتفاعل الجمهور في بداية الحفل مع الفرقة الأردنية «أوكتاف»، التي قدمت التراث الأردني والفلسطيني بقالب حديث نال إعجاب الحضور وتفاعلهم، لاسيما أنّ الوصلة التي قدمتها الفرقة تناولت مواضيع «الأسير» وهواجس المحب للوطن والأرض والإنسان.
وقدمت فرقة «كايروكي» خلال الحفل الذي خصص جزء من أرباحه لصالح الأهل في قطاع غزة، نتيجة للحرب الممتدة هناك، أغنية «تلك قضية» تعبيرًا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية بشكل عام، ومع أهالي القطاع بشكل خاص، وتضامنًا معهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة، واستعادة ما أُخذ منهم بالقوة.
و«كايروكي» هي فرقة غنائية روك مصرية تغني باللهجة المصرية، واكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة في مختلف الدول العربية، بدأت الفرقة بشكل رسمي في 2003، وتتألف من خمسة أفراد: أمير عيد (غناء وجيتار)، شريف هواري (جيتار وصوت)، تامر هاشم (درامز)، آدم الألفي (باس جيتار)، وشريف مصطفى (أورغ).
وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج سياحي ثقافي فني جديد لجمعية أصدقاء مهرجانات الأردن لهذا العام، يهدف إلى استقطاب السياح المحليين والدوليين؛ للاستمتاع بمجموعة من الفعاليات الفنية التي تستمر حتى نهاية العام الحالي.
تنال هذه الليلة برعاية واهتمام شركاء ورعاة محليون بارزون، بما في ذلك شركة الوطنية العربية للسيارات- كيا وأمانة عمان الكبرى و7 هيلز والملكية للطيران وجيت، بالإضافة إلى شركاء إعلاميين مثل تلفزيون رؤيا، وراديو Play99.5 ونشامى ومزاج إف إم، وراديو مستقل وراديو صوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفلة كايروكي كايروكي حفلات
إقرأ أيضاً:
بحضور جماهيري كبير.. المطران فلافيانوس رامي يترأس قداس أحد الشعانين في أوغسبورغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والرجاء، ترأس سيادة المطران فلافيانوس رامي قبلان، الزائر الرسولي للكنيسه السريانية في أوروبا والمعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي، قداس أحد السعانين في مدينة أوغسبورغ الألمانية، بحضور جمع غفير من المؤمنين السريان المقيمين في المنطقة.
وجاء هذا الاحتفال بمناسبة دخول السيد المسيح إلى أورشليم، مستهلاً أسبوع الآلام، حيث أضفى الحضور الكثيف وتجاوب المؤمنين رونقًا خاصًا على المناسبة المقدسة.
وألقى المطران عظة مؤثرة تمحورت حول معاني الرجاء والتواضع والسلام، داعيًا المؤمنين إلى عيش روح أسبوع الآلام بالصلاة والتوبة والعودة إلى الجذور الروحية.
هذا وتُعد هذه المناسبة من أبرز محطات السنة الطقسية في الكنيسة السريانية، لما تحمله من دلالات إيمانية عميقة تلامس وجدان المؤمنين وتُعزز ارتباطهم بإرثهم الكنسي والثقافي.