تصريحات أثارت الجدل.. أستاذ اقتصاد: جينا نعوم الاقتصاد غرقناه.. فيه بوابين دخلهم 30 ألف جنيه ويطالبون بالدعم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تب- حسن مرسي:
أعرب الخبير الاقتصادي حسن الصادي، عن تحمسه وتفاؤله بشأن الدعوات للتحول من الدعن العيني إلى النقدي، مشيرًا إلى إمكانية تحول الدولة من نظام الدعم العيني إلى النقدي بحلول العام 2025، مشددًا على دور الاقتصاد الرقمي كعنصر محوري في هذا التحول.
في حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، أوضح الصادي أن هناك تحديات في النظام الحالي حيث يتلقى بعض الأشخاص دعمًا لا يستحقونه بينما يظل المستحقون دون مساعدة.
وأشار إلى أن بعض البوابين يحصلون على 30 ألف جنيه في الشهر من خلال حصوله على مرتب بالإضافة إلى زوجته التي تحصل على أجر مقابل تنظيف المنازل بالإضافة إلى أبنائه في النهاية يطالب بالدعم، وهناك بعض سائقي التوك توك يتحصلون شهريًا على ما يقارب الـ10 آلاف جنيه وهو مبلغ يتجاوز الحد المعقول لاستحقاق الدعم.
وتطرق الخبير الاقتصادي إلى أن حوالي 10% من إيرادات الدولة يعود على المواطنين في شكل دعم، موضحًا أن التضخم يؤدي إلى زيادة في إيرادات الدولة، وبالتالي في قيمة الدعم الموزع، مشيرًا إلى أن الأسعار كلما ارتفعت وزاد التضخم زادت الحصيلة الضريبية، مضيفًا أن جزءًا من الحصيلة الضريبية تعود مرة أخرى للمواطنين في صورة حماية الاجتماعية.
وأكد على أهمية السيطرة على التضخم من خلال رقمنة الدولة، مشيرًا إلى أن التعويم الذي يجب أن يحدث ينبغي أن يكون موجهًا نحو سلع وخدمات محددة، وليس الاقتصاد ككل، متابعًا: "رقمنة الدولة تجعلنا نسيطر على التضخم في الاقتصاد، الدولة كانت من المفترض أن تعوّم سلع وخدمات وليس الاقتصاد كله"، معقبًا: "إحنا جينا نعوم الاقتصاد غرقناه ولسة هنعوم مرة واثنين".
وجدد الخبير الاقتصادي حسن الصادي، التأكيد على أهمية تحديد المستحقين الفعليين للدعم لضمان الكفاءة والعدالة في توزيع الموارد الحكومية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أستاذ اقتصاد عمرو أديب الحكاية دعم الخبز إلى أن
إقرأ أيضاً:
التضخم يلتهم الدعم الحكومي.. وخبراء يحذرون من موجة أسعار جديدة بعد زيادة الوقود
أكد الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، أن المخصصات المتزايدة للدعم في الموازنة العامة تفقد قيمتها تدريجيًا بفعل التضخم المستمر وتراجع سعر صرف الجنيه المصري.
وأشار الإدريسي، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" إلى أن أعباء الديون وفوائدها تزيد من العجز وتدفع الحكومة للاقتراض.
وأوضح الإدريسي أن الصدمات الاقتصادية العالمية المتتالية فاقمت الوضع، وأن الدعم الموجه للمواطنين يتأثر بشدة بتراجع سعر الصرف.
وشدد على أن المشكلة الأساسية ليست في فكرة الدعم ذاتها، بل في التقلبات المستمرة لسعر الصرف، بالإضافة إلى تأثير فقدان جزء من إيرادات قناة السويس.
من جهة أخرى، حذر الخبير الاقتصادي حسن هيكل من أن قرار رفع أسعار المحروقات سيؤدي إلى مزيد من التضخم في الفترة المقبلة، مشيدًا في الوقت نفسه بتثبيت الحكومة لسعر المازوت في قطاعي الصناعات الغذائية والكهرباء.
وكانت لجنة تسعير المواد البترولية أعلنت يوم الجمعة عن زيادة رسمية في أسعار البنزين والسولار ضمن خطة تحرير الأسعار تدريجيًا.