إي هيلث تستعرض الحلول الرقمية لدمج القطاع الخاص بالتأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
استعرضت شركة "إي هيلث" التابعة لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، حلولها الرقمية التي تقدمها لتمكين مقدمي الخدمة من القطاع الخاص للدخول في منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك خلال ورشة عمل بمحافظة جنوب سيناء تحت عنوان:" ادماج القطاع الخاص وحلول متكاملة للتأمين الصحي الشامل بجنوب سيناء" لتمكين القطاع الخاص من الربط بالمنظومة.
وبالتعاون مع هيئة التأمين الصحي الشامل وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، تناولت الورشة التعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل والخدمات التي تقدمها هيئة الاعتماد والرقابة الصحية للقطاع الخاص في رحلة الحصول على الاعتماد والانضمام للمنظومة. وتناولت "إي هيلث " الحلول الرقمية التي تقدمها الشركة لتمكين مقدمي الخدمة من القطاع الخاص للدخول لمنظومة التامين الصحي الشامل.
وقد أقيمت ورشة العمل بحضور أصحاب العيادات الخاصة، وممثلي الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل جنوب سيناء والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وشارك بالحضور كل من م. إيناس سمير نائب المحافظ، ود. عبد التواب عريضة وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، وأعضاء من مجلس نقابة الأطباء وعدد من أصحاب المستشفيات والمراكز والعيادات الخاصة.
وصرح المهندس حسن السكرى، المدير التنفيذي لشركة "إي هيلث” شركة تكنولوجيا تشغيل وإدارة خدمات التأمين الصحي، والذراع الاستراتيجي للتحول الرقمي بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والمنظومة، ان شركة إي هيلث تلعب دورا محوريا لتحقيق الاهداف الإستراتيجية للمنظومة التكنلوجية لتمكين القطاع الخاص في المجال الصحي والتأميني.
وأضاف أن الشركة تسعى جاهدة لتحسين الخدمات الصحية والتأمينية من خلال تفعيل دور التكنولوجيا بالإضافة الى تمكين المواطنين من الحصول على تجربة سلسلة من خلال التعاون مع الشركاء المختلفين وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجاتهم بكفاءة وفعالية.
وأبدى المهندس حسن السكرى عن سعادته واعتزازه لاشتراك "إي هيلث” للمرة الثانية بتنظيم ورشة عمل لإشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل تفعيلا لبروتوكول التعاون المشترك الذي تم بين وزارة الصحة والسكان وهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية وشركة "إي هيلث".
كما تحدث أيضًا دكتور محمد أنور مدير المنتجات والحلول بشركة "إي هيلث"، عن الحلول الرقمية التي تقدمها الشركة ودورها في تذليل عوائق تضمين القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل. وأوضح د. محمد أنور أن شركة "إي هيلث" تؤمن بحق الجميع في الحصول على الرعاية الصحية، وتتبنى استراتيجية تمكين تهدف إلى إشراك القطاع الخاص باستخدام التكنولوجيا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
أوضحت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة هي الجهة المنوطة بإدارة وتمويل المنظومة من خلال الشراء الاستراتيجي للخدمات سواء من القطاع العام أو القطاع الخاص، مشيرة إلى أن دمج القطاع الخاص يأتي على رأس أولويات الهيئة لتطبيق نظام التغطية الصحية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى الست "بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان"، والتي تخدم حوالي 4.5 مليون مواطن حتى الآن.
وأكدت مي فريد في كلمتها الافتتاحية المسجلة، أن ورشة العمل تأتي في إطار سلسلة العمل المشترك التي تستهدف فتح حوار بناء مع القطاع الخاص لمعرفة التحديات والعقبات إلى جانب عرض الجهد المبذول والتأكيد على حرص الهيئة للتعاقد مع مقدمي الخدمة من القطاع الخاص في مجالات متعددة من الخدمات الصحية من مستشفيات وصيدليات ومراكز أشعة ومراكز تحاليل وغيرها، من أجل توسيع شبكة الخدمات المقدمة للمستفيدين تفعيلاً لحقهم القانوني في الاختيار من بين مقدمي الخدمات ذات الجودة المتميزة.
وأكد الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أهمية الميكنة في إدماج جميع قطاعات مقدمي الخدمات الصحية وعلى رأسها القطاع الخاص، للعمل تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى أن القطاع الخاص شريكا أساسيا للنجاح بالمشروع القومي العظيم الذي تبنته القيادة السياسية لإصلاح المنظومة الصحية والذي يشمل جميع الخدمات الصحية وجميع فئات المصريين المقيمين على أرض الوطن.
وأضاف أن الهدف الأساسي من رقمنة النظام والملفات الطبية للمرضى أن يتمكن المواطن الذي يتوجه إلى الطبيب من القطاع الخاص أن يتاح للطبيب الاطلاع على التاريخ المرضي لحالة المريض حتى إذا كان قد سبق له الكشف في مستشفى أو عيادة أخرى، إلى جانب سهولة ودقة الإحالة لمستوى أعلى من الرعاية الصحية، سواء لمستشفى عام يقدم الخدمة، أو للرعاية الثالثية من خلال مجموعة من المستشفيات المتخصصة.
واستعرض د. محمد عبد الحي مدير فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بجنوب سيناء، كيفية التعامل مع اصدارات المعايير وفهمها وتطبيقها، وخدمات الدعم الفني التي تقوم بتنفيذ زيارات ميدانية او زيارات عن بعد وخدمات التدريب للغير للعاملين بالمنشأة لضمان فهمهم لمعايير الاعتماد وكيفية التقييم الذاتي المؤسسي وخطوات تقديم طلبات للتسجيل والاعتماد وخدمات تسجيل واعتماد اعضاء المهن الطبية وخدمات مراجعة التصاميم الأمنة.
تؤمن "إي هيلث" بأن تكوين الشراكات مع مقدمي الخدمة الصحية هو ركيزة أساسية لإتاحة وصول منتفعي التأمين الصحي الشامل إلى الخدمات الصحية، لافتة إلى أن هذه الشراكة تسهم في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتساعد على تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمجتمع، وتضمن توافر الرعاية الصحية لجميع المواطنين.
وتفعيلا لتلك الشراكة، وضعت "إي هيلث" خارطة طريق شاملة لتنفيذ حلول رقمية مبتكرة لمقدمي الخدمة الصحية في محافظة جنوب سيناء، فيما تتضمن هذه الخارطة مراحل تنفيذية وتدريبية لمقدمي الخدمة تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية، إسهاما في تحقيق رضاء للمواطنين عن الخدمة الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العامة للتأمین الصحی الشامل الاعتماد والرقابة الصحیة التأمین الصحی الشامل من القطاع الخاص القطاع الخاص فی الخدمات الصحیة الهیئة العامة مقدمی الخدمة التی تقدمها من خلال
إقرأ أيضاً:
إجراء أول عملية زراعة كبد من متبرع حي بمجمع الإسماعيلية الطبي تحت مظلة التأمين الصحي الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن إجراء أول عملية زراعة كبد من متبرع حي داخل مستشفيات الهيئة، وذلك بمجمع الإسماعيلية الطبي، تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقام اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بمتابعة هذا الإنجاز الطبي ميدانيًّا، وتوجيه الشكر للفريق الطبي الذي ضم نخبة من استشاريِّ جراحة وزراعة الكبد، بقيادة الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، أستاذ جراحة وزراعة الكبد ومدير برنامج زراعة الكبد بالمجمع، إلى جانب الأستاذ الدكتور هاني عبد المجيد شريم، أستاذ جراحة وزراعة الكبد، والدكتور إسلام أيوب، أستاذ مساعد جراحة الكبد، والدكتور أحمد سلام، أستاذ مساعد جراحة الكبد، والدكتور يحيى فايد، مدرس جراحة الكبد، بمشاركة مجموعة من أخصائيِّ جراحة الكبد.
كما شارك في العملية فريق التخدير المتميز، الذي ضم استشاري التخدير الدكتور عماد كامل عشم الله، والدكتورة منة الشافعي، بالإضافة إلى أنه ضم الأستاذ الدكتور محمد علي عباسي، أستاذ أمراض الكبد، لضمان توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية.
مشيدًا بما قدموه من إنجاز طبي تم لأول مرة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل والذي يعد إنجازًا حقيقيًّا في منظومة الصحة بجمهورية مصر العربية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن هذه العملية تمثل إضافة نوعية في تقديم الخدمات الطبية المتقدمة داخل منشآت الهيئة، موضحًا أن زراعة الكبد تعد من أدق وأعقد العمليات الجراحية، وتتطلب كوادر طبية متخصصة، وتقنيات حديثة، وتجهيزات طبية متطورة، وهو ما تحرص الهيئة على توفيره بكفاءة عالية.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن المريضة البالغة من العمر ٢٠ عامًا، كانت تعاني من تليف حاد في الكبد، مما استدعى إجراء زراعة كبد لإنقاذ حياتها، وقد تبرعت شقيقتها، البالغة من العمر ٢٣ عامًا، بفص من كبدها، بعد أن أثبتت الفحوصات توافق الأنسجة وسلامة المتبرعة لإجراء العملية.
وأضاف، أن فريقًا طبيًا متميزًا من استشاريي جراحة وزراعة الكبد أجرى العملية التي استغرقت ٩ ساعات متواصلة، تضمنت استئصال الفص الأيمن من كبد المتبرعة وزراعته للمريضة بعد تجهيزها جراحيًّا، مع إجراء توصيلات دقيقة للأوردة الكبدية والوريد البابي والقنوات المرارية لضمان نجاح الزراعة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة تلتزم بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أنه تتجاوز تكلفة العملية أكثر من مليون جنيه، بينما لم تتحمل المريضة سوى ٤٥٠ جنيهًا فقط تحت مظلة المنظومة، ما يعكس الدور الحيوي للمنظومة في توفير رعاية صحية متقدمة بجودة عالمية وبأقل تكلفة على المواطنين.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن مجمع الإسماعيلية الطبي أصبح مركزًا رائدًا في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة، بفضل ما يضمه من كوادر طبية مدربة، وتجهيزات عالمية، وتقنيات حديثة، مؤكدًا أن هذه العملية تمثل خطوة متقدمة في مجال زراعة الأعضاء بمصر، وتعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل.
ووجَّه الدكتور أحمد السبكي، الشكر والتقدير للفريق الطبي والجراحي والتمريضي الذي شارك في إجراء العملية، مشيدًا باحترافية وكفاءة الفرق الطبية، والتنسيق المتميز بين مختلف التخصصات لضمان أفضل النتائج للمريضة والمتبرعة.
وشهدت العملية تعاونًا وثيقًا مع فريق التمريض، الذي ضم كلًا من الأستاذة ولاء صالح محمد، والأستاذة حسناء حسن محمود، والأستاذة نسمة عيد رضوان، والأستاذ سامح سامي سلامة، والأستاذ حمد مصطفى حفني، والأستاذة نهلة منصور جمعة، والأستاذة بسمة علاء محمد، والأستاذة سماء محمد ناجي، حيث أسهموا جميعًا في تقديم الرعاية اللازمة للمريضة قبل وأثناء وبعد الجراحة.
وعلى مستوى الإدارة والإشراف الطبي، تم تنفيذ العملية تحت متابعة وإشراف الدكتور أحمد عادل مدير العمليات، رئيس قسم الجراحة بالمجمع، والدكتور أحمد خالد، مدير مجمع الإسماعيلية الطبي، والدكتور حسام سلامة نائب مدير المجمع للخدمات الطبية، والدكتور أحمد عيسى، مدير إدارة الرعاية الثانوية والثالثية بالفرع، والدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، حيث حرصوا على توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج للمريضة.
واختتم الدكتور أحمد السبكي، بالتأكيد على أن الهيئة العامة للرعاية الصحية مستمرة في تعزيز خدمات زراعة الأعضاء داخل مستشفياتها، وتوفير أحدث التقنيات الطبية لتحقيق أعلى معدلات النجاح، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى المستويات، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية في توفير رعاية صحية متكاملة لجميع المواطنين بجودة عالمية.