الوطن:
2024-07-03@03:39:46 GMT

محمد ناير مؤلف «دواعي السفر» يكشف عن قصة المسلسل

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

محمد ناير مؤلف «دواعي السفر» يكشف عن قصة المسلسل

تحدث محمد ناير، مخرج ومؤلف مسلسل دواعي سفر، عن تفاصيل شخصية مسلسله التي جسدها الفنان كامل الباشا، قائلا إنّ الشخصية كانت تسير في 3 أضلاع، أهمها فقدان القبطان لزوجته وتربيته لابنته منذ عمرها الـ12 وتحمله مسؤولياتها، لافتا إلى أنّ حرصه على حماية ابنته من الشعور بالفقد مرة أخرى، هو ما جعله يبعدها عنه.

وأضاف ناير، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، أنّ شخصية القبطان كانت قليلة المخاطرة بمعنى رغبته في البعد عن الآخرين، ولكنه في بعض الأحيان كان يشعر بالحنين إلى مشاركة أفكاره للبعض والشعور بالسعادة، متابعا: «البطل كان عنده تروما أنّ سلمي بنته تشعر بفقدان والدتها عشان كدة كان بيبعدها عنه في آخر أيامه عشان متحسش بالحزن اللي هو كان بيحسه».

وتابع: «بحاول أجسد قصة مجتمعية، وأنا عندي زوجتي وابني ويمكن بحس بالوحدة جوا دماغي أن مفيش حد بيسمعني، لكن بتضايق لما بحس أن في ناس حاسة بالوحدة، وده اللي خلاني أكتب الشخصية، حتى وأنا بكتبها كنت بشعر بيها جدا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دواعي سفر مسلسل دواعي سفر كامل الباشا

إقرأ أيضاً:

من طرف المسيد: حديث عن النخيل(8)

من طرف المسيد: حديث عن النخيل(8).
يرويها الاستاذ محمد سيد احمد الحسن
حررها عادل سيد احمد

المحرر:
- هناك سؤال من الصديق كمال، وهو: لماذا كان الشباب في عهدكم بهربون من البلد للخرطوم حتي ولو بارجلهم: عبدالرحيم كرار، احمد كرار، وجعفر كرار علي سبيل المثال. ماهي الدوافع؟ ام ان البلد كانت طاردة؟ ام كان لديهم طموح محدد؟ ولماذا كانت العسكرية هي الخيار المفضل؟
- كان الشباب يسافرون لانه لم يكن هناك ما يعملونه في البلد، البلد طاردة، الساقية فيها القمح والتمر، ويستلمهما الاهل، الشباب لم يكن لديهم دخول، الا عائدات القفيز او ما شابه، لكن دخول حقيقية لم تكن عندهم، فكانوا يشردون، ويقال لك ان فلانا قد شرد.
وعندما يشرد احدهم يطارد اهله اخباره لمدة ثم يتركونه لشانه.
والشاب بعد ان يسافر، فان اول ما يفعله هو ان يرسل مصاريف، ومجرد ان تصل المصاريف يصير علما تتغنى له الناس، والامهات لاولادهن، ناس بت نعمي، وناس بت حماد كن ينشدن الشعر. وهو نفسه، بسرعة، يتبوا مركزا جيدا، يعني احدهم يخرج من البلد تربالا ويرجع جاويش، او سائق قطار. كانوا مواقعهم تتغير بسرعة.
فهذا هو السبب، البلد لم يكن فيها مصدر دخل، والاهل لم يكونوا يسمحون لابنائهم بالسفر، فكان لا بد للشباب ان يشرد، ويتابعوا اخباره يومين او ثلاثة ثم ينسوه.
وكان المشوار طويلا من المقل الى كريمة حيث محطة القطار، حوالي 40 كيلومتر، يسيرونها ليلا على الاقدام ليلحقوا بالقطر في الصباح.
وقد احرز اغلبهم مراكز متقدمة، فمنهم من وصل درجة الضابط ومنهم من امتلك عربة تاكسي، اعداد منهم عملوا اشغال جيدة.
اما الاقبال على العسكرية فسببه انه لا يوجد بديل، لم تكن هناك فرص اخرى.
يعني نحن كنا نذهب لجهات فيسالونك عما تستطيع ان تشتغله، فكان ردنا: (اي حاجة!)، لا توجد مهن، ليس هناك تدريب لمهنة معينة، فالعسكرية كانت هي الاقرب.
اضافة الى ذلك: حب الشايقية للسلطة، والعسكرية كانت ملهمة للشعراء والمغنين، فكانوا يتغنوا لها.
وتقريبا معظم الشباب قد عملوا في العسكرية: اما البوليس، اما الجيش، اما الاحتياطي. واحرزوا فيها نجاحات، وعدد منهم وصل الى درجة الضابط: دبابير وكذا.
المحرر:.
- من أشهر من تبقى في البلد ولم يشرد؟
- هناك اناس لم يشردوا، ولم يغادروا البلد اصلاً. كعبد الله ود شيخنا، فضل، عبد اللطيف محمد خير، ناس المقل القدام ( الامامي) حقنا كلهم ظلوا في البلد، ناس ود اب كروق، ناس ود المتوكل، فتح الرحمن، يعني الشردوا قليلين جدا: إبراهيم ود الحسن، فرج ود ست الدار، عدد محدود.
الشراد كان في جهة الكوانتشي وكلحية، كان فيها شراد كثير، اولاد شيخنا عبد الوهاب وجعفر وعثمان ود شيخنا، عبد الرحيم كرار كلهم من الذين شردوا.
وكان هناك يؤيدون الشراد وآخرين ضده.
الشراد كعملية اجتماعية لم تكن مستهجنة، ولم تكن معارضة ولكنها لم تكن مؤيدة من كل الناس.
وتجد اشعار، مثلا:

يعني معها ناس وضدها ناس، والسبب الرئيسي انه لم يكن هناك شيء يستحق البقاء فلا توجد دخول، والناس بائسين، والاكل بائس، الانتاجية ذاتها بائسة والعمل شاق، فليس فيها افق ولا مستقبل.
يسافر زول فتران (تعبان) ويجيء بعد فترة وهو يلبس ساعة، ويحمل بطارية، وملابسه نظيفة، ويصين بيوت اهله، هذه اشياء مستمرة حتى الان، يعني الناس الذين لديهم ابناء في الخارج يعيشون في يسر، اما الذين لا اولاد لهم في الخارج فعيشتهم الله يعلم كيف تكون؟
البلد لا تكفي.
- بلدنا شن البلد
يوما طارنو
غزال وادي المحل
جات هاربة منو
ولذلك لم يكن هناك سبب وجيه القعاد (البقاء)، لكن طبعا الناس كانوا يريدون ان يكون اولادهم معهم، فكانت هناك معارضة وكان هناك تاييد، ولكن في النهاية كلهم ذهبوا. الناس الذين غادروا مبكرا استفادوا واشتغلوا: دقدوق، عبد الرحيم كرار، عثمان ود شيخنا، محمد طه، اسحق الشفيع، هؤلاء من غادروا مبكرا. ابتنوا بيوتا، وعلموا اولادهم، اما الذين جاءوا متاخرين، حتى الوظائف التي كانت موجودة ضاقت، الاوائل استفادوا ولذلك كانت هناك هجرة، هناك بعض الناس هاجروا وذهبوا فتعلموا مثل جعفر كرار، طه احمد كرار، محمد نعمان هؤلاء ذهبوا ودرسوا في الازهر. هناك اخرين هاجروا واشتغلوا في البوليس ووصلوا الى اعلى الوظائف، عارف عبد الرحمن محمد احمد عمل عسكريا ونزل من الخدمة عقيد، علي الشفيع ولج الخدمة عسكري وتقاعد مقدم او عقيد. ولكن طبعا هناك اناس ظلوا عساكر طول مدة خدمتهم، والى ان شابوا لم يروا ترقية. وآخرين ترقوا ترقيات سريعة.
وهناك آخرين دخلوا في مجالات خرجوا منها بمهن، احمد ود شيخنا خرج ميكانيكي، كان تقريبا نائب مدير ورشة مارنجان، دقدوق صار كهربائيا وأولاده الان كلهم متخصصين في الكهرباء.
هناك اناس اشتغلوا في وظائف تعلموا منها، وبعضهم برز، وصاروا ضباط وكذا يعني.

amsidahmed@outlook.com  

مقالات مشابهة

  • محمد طارق: نفسي أبقى جامد زي الأهلي.. الزمالك حرك المياه الراكدة.. وليه بيتحط رخامة لبيراميدز عشان بينافس على الدوري؟
  • بعد ”التخطيط للانقلاب بصنعاء”.. نجل شخصية معروفة يكشف عن تدخل السامعي لدى عبدالملك الحوثي وأبو راس يعلق
  • شقيق شيرين عبد الوهاب يكشف تفاصيل جديدة عن الأزمة بينهما
  • شروط حفل كايروكي ضمن حفلات ليالي مصر.. والفرقة تلتقي الجمهور بمهرجان دقة
  • من طرف المسيد: حديث عن النخيل(8)
  • ابن محمد هنيدي يؤدي مناسك العمرة برفقة والده
  • موعد حفل كايروكي ضمن حفلات ليالي مصر
  • تعرف على موعد بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل "اللعبة"
  • زيزو يكشف موقفه من المشاركة في أولمبياد باريس رفقه المنتخب الأولمبي.. ويعلق على تصريحات "أفشة"
  • طالبة جامعة أسيوط ترد على منتقدي رقصها في حفل تخرجها "مكنتش بعمل كده عشان أطلع ترند "