تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم Elite National Coaches، بالتعاون مع الجامعة البريطانية في مصر وبالشراكة مع جامعة مانشستر متروبوليتان، وفى ضوء بروتوكول التعاون الثلاثي الذى وقعته الوزارة مع كل من الاتحاد المصري لكرة القدم، وأكاديمية رايت تو دريم؛ لصقل كفاءات 22 من مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم وفق أحدث الأسس العملية على مستوى التقنيات والتكتيكات وطرق اللعب والبرامج التدريبية المختلفة.

خلال كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم يُعد أحدث المشروعات التي تم ابتكارها من البحوث التطويرية بالوزارة علي تدريب وتنمية وإعداد وتأهيل مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم، بما يكفل الارتقاء بمستوى المدربين وفق أحدث التقنيات والتكتيكات وطرق اللعب وغيرها من البرامج البدنية والفنية بما يساعد في تطوير الأداء التدريبي وفقا للأسس العلمية المقررة في هذا الشأن، وصولًا للحصول علي الرخصة التدريبية المعتمدة دوليًا بما ينعكس على تطور نتائج المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل.


وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن مدة الدراسة عام واحد مقسم علي فترات محددة على مدار العام، حيث تتم الدراسة بالجامعة البريطانية في مصر بالشراكة مع جامعة مانشستر متروبوليتان، وهم شركاء علميون، وكذلك تشترك شركة رايت تو دريم كشريك استراتيجي لأول برنامج تدريبي في كرة القدم، وهي من الشركات العالمية ولها أفرع بمختلف دول العالم في إعطاء الفرصة للمعايشة والسفر للخارج لأكبر عدد من المدربين.


وأضاف، نمتلك رؤية واضحة لتطوير كرة القدم المصرية بداية من مدربي كرة القدم الي اللاعبين، مشيرا إلى أننا نعمل سوياً مع كل المؤسسات الرياضية، من أجل هذا الوطن الذي يعشق كرة القدم كونه يعكس المزاج العام في الشارع المصري ومدى اهتمام المصريين بهذه اللعبة، مؤكدا أن الهدف من تلك المشروعات هي صناعة منتج حقيقي ومختلف في كرة القدم وفرصة طيبة لتطوير كل عناصر اللعبة بشكل مستدام وفق معايير وتقييم خاص لاختيار مدربي المنتخبات الوطنية.  

واستطرد وزير الشباب والرياضة، أن مصر تمتلك قوة بشرية قادرة على التغيير والوصول بالمنظومة إلي أعلى مستواها، مشيرا هناك ١٨ مليونا تحت سن ١٨ عاما ولا يوجد سوى ١٧ الف لاعب مسجلين بالاتحاد المصري لكرة القدم و٢٥٠ الفا من ١٨ مليونا في كافة الألعاب، ونعمل على زيادة أضعاف تلك الأعداد بمعدلات رقمية ومقياس أداء في ظل العمل على منتج احترافي واقتصادي.

من جانبه قال الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية ، إن تعاون الجامعة البريطانية ووزارة الشباب والرياضة يمثل نموذجًا مثاليًا للشراكة بين القطاع الحكومي والأكاديمي والمجتمع الرياضي، خالص امتناني لمعالي وزير الشباب والرياضة لاختياره الجامعة البريطانية شريكًا في هذه المبادرة الوطنية الكبيرة.

وأكد أن هذا التعاون يعكس نجاح الجامعة البريطانية واستراتيجيتها لخدمة المجتمع سواء على المستوي المحلي و العالمي وتحقيق أهدافها المنشودة والمتمثلة في التوافق مع أهداف التنمية المستدامة وكذلك تحقيق توجهات القيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة ودعم وتحقيق رؤية مصر 2030  واستمرارا للتعاون  في عدد من  المبادرات المهمة لخدمة المجتمع مثل ماراثون من أجل المناخ وماراثون  من أجل الصحة العامة ونموذج محاكاة قمة المناخ ، وكذلك  إطلاق القوافل الطبية وغيرها من المبادرات والمشروعات  الكبرى.


وأوضح  أن هذا النموذج للتعاون بين الجامعة البريطانية ووزارة الشباب والرياضة والشريك البريطاني وأكاديمية رايت تو دريم يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التفاهم المشترك، وبالتالي يساهم في تعزيز قدرات المدربين وتحسين جودة التدريب والجمع بين الخبرات والثقافات المختلفة للتدريب، معربًا عن ثقته في أن هذا البرنامج سيكون له دور كبير في تطوير مهارات المدربين المصريين وتحسين أداء المنتخبات الوطنية.

وفي كلمته، عبر جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن سعادته بهذا المشروع مقدما الشكر للدكتور أشرف صبحي على  مجهوداته وسعيه المستمر لتطوير كرة القدم ، قائلا نحن محظوظين بتواجده وزيرا للرياضة خلال تواجدنا، مؤكدا اننا نمتلك جيلاً من المدربين هو ايضا محظوظ بهذا المشروع الذي يهدف إلي تطوير ورفع صقل المدربين المصريين وهدوة المدرب المصري لاسترجاع هيبة الكرة المصرية.

وأضاف علام، توقفت رخص المدربين منذ عام ٢٠١٦ ثم بدأنا العام الماضي على إعادة دورة المدربين للرخصة A و B، ونسعى دائما أن نقدم شيئا مختلفا وبشكل احترافي من خلال المبادرات التي تنفذها الوزارة مع الاتحاد وبالتعاون مع أكاديمية رايت تو دريم، والتي تُعد بريق أمل وخطوة صحيحة نحو مستقبل كرة القدم، بما نمتلك من كفاءات من مدربي المنتخبات الوطنية، مؤكدا انه سعيد ومتفائل بالشراكة والنتائج التي تنعكس على الكرة المصرية.

من جانبه قدم محمد وصفي الرئيس التنفيذي لأكاديمية رايت تو دريم، الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي يسعى جاهدا لتطوير المنظومة الرياضية وما نشاهده من إنجازات على مستوى جميع الألعاب، بالإضافة إلي الطفرة الإنشائية التي تشهدها البلاد، قائلا؛ نحن فخورين بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال تقديم برنامج عن تطوير مدربي المنتخبات بما نمتلكه من رؤية واضحة تساهم بشكل هادف في تطوير كرة القدم من خلال الاستثمار في مدربي كرة القدم ومدركين أن أساس أي دولة هي الرياضة وتوجيه الأجيال القادمة رياضيا لتعزيز قدراتهم وتحقيق أحلامهم من خلال تبادل الخبرات بين خبراء عالميين.  

وأضاف وصفي، نعمل على بناء أجيال جديدة من المدربين وتطلعات جديدة وخلق فرص مناسبة لكافة المدربين، مشيراً أن أكاديمية رايت تو دريم لديها مسيرة كبيرة من النجاح حيث انطلقت منذ ٢٥ عاما وأخرجت مدربين كبار كان من ضمنهم مدرب منتخب غانا الحالي، مضيفًا أنه سيجرى سفر المدربين لفترة معايشة في أمريكا والدنمارك بما يساهم في صناعة مدرب كرة قدم محترف والوصول بالمدرب المصري إلي مستوى مدربي أوروبا والعمل على إدارة اللعبة بشكل أكثر احترافية تماشيا مع الكرة الحديثة.

وقال علاء نبيل المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم، هذا المشروع كان بمثابة مفاجأة كبير بالنسبة لي لأن المدرب هو المطور الأساسي للاعب كرة القدم وتطوير مدربي المنتخبات يعود بالنفع علي تطوير اللاعب، مشيرًا أن الفترة الماضية شهدت أختفاء للمدربين المصريين ف الدول العربية، بعدما كان السوق العربي يعتمد بشكل كبير على المدرب المصري، لكن ظل ترجع دور المدرب المصري بشكل تدريجي، مؤكدا أن هذا المشروع جاء في التوقيت المناسب في ظل كرة القدم الحديثة وتقدم بعض الدول التي تعمل وفق أحدث الطرق التدريبية.

وأكد نبيل، لابد من تثقيف المدرب بشكل دوري لأنه العامل الأساسي في تطوير المنظومة ككل، إضافة إلي التأهيل النفسي للمدرب وكيفية التعامل مع ضغط المباريات وتحديدا الأوقات الصعبة في المباراة والوقت الضائع ، مشيرًا أن المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات فرصة عظيمة للجيل الحالي من المدربين بالدخول في هذا المشروع الذي يبدأ بتواجد ٢٢ من مدربي المنتخبات الوطنية كمرحلة أولى ثم ينضم عدد أكبر من مدربي الأندية.

فيما قال جاي دالي،  نائب رئيس الجامعة البريطانية في مصر  للشؤون الاكاديمية، إن برنامج تدريب المدربين "Coach Elite Program" يعد من أهم المبادرات المشتركة بين الجامعة البريطانية في مصر ووزارة الشباب والرياضة، حيث يهدف إلى تطوير كفاءات مدربي كرة القدم في مصر، ويركز البرنامج على تزويد المشاركين بأحدث المهارات والمعارف العلمية والتقنية في مجال تدريب كرة القدم، بما يتوافق مع المعايير الدولية، وذلك بالشراكة مع جامعة مانشستر متروبوليتان لضمان جودة المحتوى التدريبي واعتماده دوليًا.

وأضاف، أن برنامج التدريب يشمل عدة محاور رئيسية منها، التطوير المهني المستمر، حيث يجرى تزويد المدربين بأحدث الأساليب التدريبية وتقنيات التحليل الفني والاستراتيجي بالإضافة إلى مهارات العمل الجماعي والتواصل الفعال من خلال تعزيز مهارات المدربين في القيادة والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات، وكذلك محاور التقييم والتطوير الشخصي عبر توفير أدوات لقياس الأداء وتطوير الخطط الشخصية لكل مدرب اضافة لمحور التكنولوجيا في التدريب الرياضي من خلال التدريب علي استخدام أحدث التقنيات في تحليل الأداء وتطوير البرامج التدريبية المخصصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الرياضة المشروع القومي مدربي المنتخبات الوطنية احمد محمدي مدربی المنتخبات الوطنیة لکرة القدم الجامعة البریطانیة فی مصر وزیر الشباب والریاضة المصری لکرة القدم المدرب المصری من المدربین هذا المشروع أشرف صبحی کرة القدم من مدربی فی تطویر من خلال أن هذا

إقرأ أيضاً:

أحداث ومنعطفات تاريخية في مسابقة أغلى الكؤوس لكرة القدم

شهدت مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم وعلى مدى تاريخها الممتد لما يقارب الخمسة عقود الكثير من الأحداث والمنعطفات التاريخية بدءاً بانطلاقتها تحت مسمى "كأس قابوس" واللعب في ملاعب ترابية وانتهاء بتطور نمط المنافسة بها وخاصة فيما يتعلق باللعب ذهابا وإيابا في الأدوار الإقصائية المتقدمة، هذا فضلا عن بعض الفقرات الفنية التي ظهرت في المباريات الختامية.

وانطلقت مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم في 21 أبريل 1972 حيث تعد أول مسابقة رسمية في سلطنة عمان وانطلقت بمشاركة 8 فرق فقط، وقد جمع النهائي آنذاك بين ناديي عمان والأهلي، وكسب اللقب الأول نادي الأهلي في أول نهائي في 1972، والذي أقيم بملعب نادي عمان، ثم انطلقت المسابقة بعدها بتزايد في عدد الأندية التي بدأت في الإشهار، وفي الكأس الثالثة عام 1974 شارك 32 ناديا، ومن خلال هذه النسخة أقيم نظام البطولة بنظام المناطق الذي استمر لسنوات عدة.

وكانت المسابقة، التي أُطلق عليها منذ انطلاقها اسم "كأس قابوس"، وفي النسخة السابعة عام 1978، تغيّر اسمها إلى المسمى الحالي "كأس جلالة السلطان لكرة القدم". وتم تصميم كأس جديد، وقرّر أن يُفوز بالكأس ثلاث مرات لامتلاكه، مع 4 متفرقات. كما تم تعديل نظام المسابقة إلى القرعة ونظام خروج المغلوب.

وامتلك نادي الأهلي أول كأس للمسابقة في النسخة الثالثة عشرة عام 1984 بعد فوزه ثلاث سنوات متتالية وهو أول ناد يمتلك كأس مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، أما ثاني الأندية فهو نادي فنجاء الذي امتلكها بعد النسخة السادسة عشرة في عام 1987 بعد فوزه في ثلاث سنوات متتالية، أما ثالث الأندية التي حظيت بشرف امتلاك كأس جلالة السلطان لكرة القدم فكان نادي السيب الذي امتلكه بعد النسخة السابعة والعشرين عام 1998، وآخر من امتلكها نادي ظفار عام 2011 وفاز بها بعد الفوز بأربع مرات متفرقة آخرها 2011.

وصممت طوال مسيرة كأس جلالة السلطان خمسة كؤوس، كان أولها في عام 1978 بعد تغيير مسمى الكأس إلى مسماها الحالي حيث كانت تمنح الكؤوس قبل ذلك للفريق الفائز في كل عام، بينما تقرر بعدها منح الكأس وامتلاكه للفريق الفائز بثلاث نسخ متتالية أو أربع نسخ متفرقة.

والكأس الثانية صممت بعد امتلاك الأهلي الكأس في عام 1984 لفوزه بثلاث سنوات متتالية، والكأس الثالثة في 1988 بعد أن فاز فنجاء بالكأس في 1987 وامتلكها للأبد، فيما صممت الرابعة في 1999 بعد أن امتلك نادي السيب الكأس في عام 1998 عقب فوزه بها في ثلاث سنوات متتالية، الكأس الخامسة والحالية صممت في 2013 عقب امتلاك ظفار الكأس في 2011 بعد فوزه بها في أربع مرات متفرقة.

وكان أول نهائي لكأس جلالة السلطان بين فريقي الأهلي ونادي عمان عام 1972. وأول من فاز بلقب الكأس نادي الأهلي الذي تفوق على نادي عمان، وأول ملعب احتضن نهائي كأس ملعب نادي عمان بمحافظة مسقط، وفي عام 1974 لأول مرة يشارك 32 ناديا، ولأول مرة تقام البطولة بنظام المناطق، وأول مباراة تقام على ملعب معشب في عام 1976 على ملعب استاد الشرطة بين فنجاء والعروبة، وأول مرة تقام البطولة بنظام القرعة وخروج المغلوب في الكأس السابعة 1978، وأول امتلاك للكأس كان من نصيب النادي الأهلي في عام 1984، وأول نهائي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كان في النسخة 14 عام 1985 بين فنجاء والأهلي وفاز بها فنجاء، وأقيمت البطولة لأول مرة بنظام الذهاب والإياب في المربع الذهبي في النسخة 26 عام 1997، وفي عام 2004 طبق لأول مرة نظام المجموعات، وفي عام 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب في الأدوار النهائية.

نظام جديد

أقيمت البطولة لأول مرة بنظام الذهاب والإياب في المربع الذهبي في النسخة 26 عام 1997. وفي عام 2004 طبق لأول مرة نظام المجموعات، وفي عام 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب في الأدوار النهائية، وفي العام 2004 بدأ تطبيق نظام المجموعات، وفي 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب، وأصبح نادي ظفار هو النادي الأكثر تتويجا بلقب أغلى الكؤوس بـ11 لقبا كان آخرها في الموسم الرياضي 2023 /2024 حيث تمكن من التغلب على نادي النهضة، ويأتي نادي فنجاء في مركز الوصافة بعد تحقيقه اللقب 9 مرات.

وفي موسم 1990 طبق نظام جديد للمسابقة حيث لعبت أندية الدرجة الثالثة البالغ عددها 26 ناديا تصفيات أولية بنظام خروج المغلوب لاستكمال عدد الأندية ولعبت دور الـ 32 لأول مرة الهدف الذهبي واستبدال 3 لاعبين، وفي موسم 1995 تم إطلاق ولأول مرة قاعدة الهدف الذهبي في مباريات الكأس كما تم تطبيق استبدال ثلاثة لاعبين في المباراة الواحد بدلا لاعبين.

وأقيمت مباريات دور الأربعة لأول مرة بنظام الدوري وأقيم خلال الفترة من 27 يونيو إلي 4 يوليو 1996 وشهد انسحاب ظفار من المسابقة بعد أحداث مباراته مع السيب وتأهل العروبة والسيب للمباراة النهائية.

جماهير النصر تقطع التيار الكهربائي

وفي يوم 26 مارس 1998 انطلقت مباريات دور الثمانية وكانت مباراة القمة بين ظفار والنصر هي الأهم وخلال هذه المباراة حدثت أمور كثيرة أبرزها كان قطع جماهير النصر للتيار الكهربائي بعد الهدف الثالث لظفار خوفا من الخسارة الثقيلة، وأودع ظفار خمسة أهداف في شباك النصر أحرز هلال حميد ثلاثة أهداف في الشوط الأول (5و14 و35) وأضاف هاني الضابط هدفين (75و85).

نظام المجموعات

واقترن موسم 2005 بنظام جديد من خلال توزيع الأندية على 8 مجموعات، وأقيم النهائي لأول مرة في صحار بعد أن كانت جميع النهائيات تقام في مسقط وحقق النصر اللقب على حساب السيب. وظل السويق طوال السنوات الماضية يحاول أن يبلغ نهائي الكأس لكنه كان يخرج في الأمتار الأخيرة وعندما سنحت له الفرصة وبلغ نهائي الكأس لأول مرة عام 2008 استغلها أحسن استغلال ونال أول ألقابه.

حدثان ارتبطا بإحراز ظفار لقب 2011 فقد نال فرحة التتويج واحتفظ بالكأس للأبد لفوزه أربع مرات متفرقة وأقيم نهائي الكأس لأول مرة في صلالة.

وفي شهر مايو 2012 تم تصميم كأس جديدة بعد أن احتفظ ظفار باللقب ونجح السويق في تسجيل اسمه أولا على هذا الكأس الجديدة.

وحصد صحم الأفراح في نسخة 2016 بعدما نال لقب نهائي هذا الموسم الذي أقيم في صحار، وشهد أيضا تأهل الخابورة لأول مرة للمباراة النهائية. وأطلت جائحة كورونا على العالم 2020 لتؤدي إلى إغلاق وتعليق النشاط الكروي في جميع منافسات الكرة العالمية، وكان لا مفر من تأجيل مباريات الكأس بعد أن وصلت للمراحل الحاسمة بعد أن تقرر أن يقام النهائي لأول مرة في محافظة مسندم لكن النهائي أقيم في المجمع الرياضي بالرستاق.

وقررت لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم إضافة الحكم الإضافي على خط المرمى ابتداء من مباريات الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس السلطان للموسم الرياضي 2021 /2022 وقال الاتحاد العماني: إن اعتماد الحكم الإضافي على خط المرمى، خطوة جاءت بهدف وجود فريق متكامل لمراقبة الحالات التي تحدث بعيدًا عن مرأى الحكم.

وفي العاشر من مايو 2024 ظهر لأول مرة في الملاعب تقنية الفيديو المساعد (الفار) وكان ذلك في نهائي مسابقة الكأس والذي أقيم بالمجمع الرياضي بخصب بمحافظة مسندم العام الماضي الذي جمع ظفار والنهضة، وتمكن ظفار من الفوز باللقب.

وصنعت كأس جلالة السلطان الحالية عام 2013، وتناوب على الفوز بنسخها كل من أندية السويق وفنجاء والعروبة وصحم والنصر وصور وظفار والسيب. والكأس الحالية زينت وحفرت باليد، واستخدم في صنعها الذهب والفضة مع نسبة خمسة ميكرون من طلاء الذهب عيار 21 قيراطا، ويصل وزنها إلى 16 كيلو جراما وارتفاعها لـ 60 سنتيمترا.

ووضع الشعار السلطاني في أعلى الكأس، وشعار الاتحاد العماني لكرة القدم في القاعدة السفلى المصنوعة من حجر المالاكايت الإيطالي، وتم حفر اسم المسابقة باللغتين العربية والانجليزية. ووضع على الكأس شعار سلطنة عمان والتاج السلطاني.

التصميم في مجمله مستوحى من ألوان علم سلطنة عمان، الأحمر والأخضر، فيما يوحي اللون الذهبي إلى الهيبة والانتصار، على مدى 52 عاما من عمر هذه المسابقة قدمت 7 كؤوس منذ انطلاقة البطولة، وكانت الكأس الأولى التي تحمل اسم كأس قابوس وظلت بهذا الاسم حتى موسم 1976، وكان الفريق الفائز يحتفظ بالكأس واحتفظ بها في نادي فنجاء مرتين، والأهلي وصور والطليعة وظفار كذلك.

وفي عام 1977 تغير مسمى المسابقة إلى كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وأصبح هناك تنظيم أفضل للمسابقات، وتم تصنيع كأس جديدة، وهي الثانية في تاريخ المسابقة، وحملت الكأس أندية ظفار وعمان وفنجاء. أما الكأس الثالثة فقد صنعت عام 1982 وتمكن الأهلي من الاحتفاظ بها بعد أن فاز بها ثلاثة مواسم متتالية.

الكأس الرابعة كانت من تصميم عباس غلام رسول الزدجالي وصنعت عام 1985 ويعبر تصميم الكأس عن رعاية جلالته للشباب وحماية الوطن وصنع الشريط الفضي الذي يحيط بالكرة من الفضة وحفرت عليه خريطة السلطنة بارزة من الذهب. وتحمل كرة القدم قاعدة فضية ذات صدف ذهبية على شكل نجمة من 8 أضلع وقاعدتها الرئيسية من خشب الورد، وتم تصنيع هذه الكأس في دار جيرارد هرات في لندن، واحتفظ نادي فنجاء بهذه الكأس بعد أن فاز بها ثلاث مرات متتالية.

وفي موسم 1988 صنعت كأس جديدة أخرى وهي الكأس الخامسة في مشوار المسابقة واستمرت هذه الكأس 10 سنوات قبل أن يحتفظ بها السيب لفوزه ثلاث مرات متتالية وسبق لأندية الأهلي وفنجاء وظفار وصور والعروبة وعمان والنصر أن تناوبت على شرف حمل الكأس في السنوات السبع قبل أن يحتفظ بها السيب. وقدمت كأس سادسة في موسم 1999 واحتفظ بها ظفار بعد أن ظلت 10 سنوات هي الأخرى تتنافس عليها الأندية وحملت هذه الكأس أندية العروبة والنصر ومسقط وصور والسويق وصحم.

مقالات مشابهة

  • منتخب الشباب العراقي لكرة القدم أمام نظيره السعودي
  • وزير الشباب والرياضة يعقد اجتماعًا لتوفير كافة متطلبات اعتماد المعمل المصري للكشف عن المنشطات
  • المشروع القومي بكفر الشيخ يشارك في بطولة الجمهورية للياقة التنافسية | صور
  • أحداث ومنعطفات تاريخية في مسابقة أغلى الكؤوس لكرة القدم
  • وزير الشباب والرياضة: حلم استاد الأهلي أصبح حقيقة
  • رغم تفقد فندق وملاعب مركز المنتخبات الوطنية.. حسام وإبراهيم حسن يرفضان إقامة معسكر الفراعنة في 6 أكتوبر
  • مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يشهد اختبارات المرحلة الثانية للمشروع القومى للموهبة الحركية
  • نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد وعقد الاجتماع الرابع لإدارة المشروع القومي للجينوم.. حصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي
  • لاعبات المشروع القومي للموهبة بالقليوبية يتألقن في الجودو ويحصدن الميداليات
  • مناورة لخريجي دورات التعبئة من مدربي تنمية المهارات بالحديدة