الأسبوع:
2025-02-07@05:16:06 GMT

وقفة.. حراك طلبة الجامعات في أمريكا وأوروبا

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

وقفة.. حراك طلبة الجامعات في أمريكا وأوروبا

وقفتنا هذا الأسبوع، مع حضراتكم، سوف نتحدث فيها عن ظاهرة جميلة صراحة أعجبتني للغاية جاءت في وسط أحداث حرب غزة، المؤلمة لنا وللعرب والدول الإسلامية جميعها، ألا وهى هذا الكمّ من الحراك الذى حدث بكثير من جامعات أوروبا وأمريكا في مشهد عجيب لم يكن يتخيله أشد الناس تخيلا، وخاصة جامعات أمريكا وفرنسا والنمسا وإنجلترا وألمانيا والبرازيل، إحدى دول أمريكا الجنوبية الشهيرة.

فقبل 7 أكتوبر23، كانت شعوب أغلب دول العالم وحكوماتها يقف الكثير منها مع الصهاينة، ولكن سبحان مغير الأحوال بعد السابع من أكتوبر تبدل الحال تماما وأصبح أغلب شعوب العالم من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها أغلبها يقف دعما للفلسطينيين بل يقاومون حكوماتهم بإقامة الاعتصامات والمظاهرات ويرفضون فض الاعتصام والمظاهرة حتى ولو تم استخدام القوة. وهو تحول عجيب سبحان الله!

ونظرا لانكشاف الكيان الصهيوني بجبروته وغروره وعنفه وغشامته وقتله للطفل والسيدة والشيخ الكبير والإعدام بدم بارد للشباب الفلسطينى، وقيامه بالاعتداء حتى على من لا يحمل أي سلاح ولم يتبق فى صف الكيان الصهيوني إلا حكومات أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأظن أنهم سينقلبون قريبا عليهم بإذن الله، لأن قيادات الكيان الصهيوني وصلوا لمرحلة صعبة من الانهزام النفسي والاستراتيجي، التي جعلتهم يرون نهايتهم بأيديهم فأصبحوا مثل الثور الذى كثرت سكاكينه وطعناته فاصبح هائجا يتخبط بدون وعى أو فكر منتظرا نهايته المحتومة إن شاء الله، لنرى أنه بدأ يتحقق ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى عن إسرائيل واليهود من هزيمة مؤكدة في الطريق إن شاء الله على يد من أعدوا ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدونا.

يعنى أقل العدة التي هي في استطاعتهم وقد كان بأسلحة بدائية للغاية ثبتت المقاومة الفلسطينية ضد أحدث الأسلحة وأحدث الجيوش الصهيونية والأمريكية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية، بشكل أثار إعجابنا جميعا سواء قريبا أو بعيدا بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله، ربنا يتم نصرهم على خير إن شاء الله، مدعوما بثبات الشعب الفلسطيني القوى الحبيب الرائع الذى لا يلين أو يستسلم أبدا وإذا استمر الحال على هذا المنوال من غشم "نتنياهو" ورفاقه وانغماس أرجلهم وأيديهم باقي رؤوسهم فأظن بالله خيرا أننا سنرى انتصارا حاسما لأشقائنا الفلسطينيين فى الأيام القادمة. فكل يوم يمر هو زيادة في ثقة الفلسطينيين بأنفسهم وضعف فى ثقة الكيان الصهيوني وداعميه بكل تأكيد وهم ليس لديهم صبر ولكن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يتمتع بالصبر والجلد وهى نقطة مهمة لتحقيق انتصار كامل إن شاء الله.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل اذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمصر تجدد موقفها الراسخ برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي الکیان الصهیونی إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

إسبانيا ترفض مقترح كيان العدو الصهيوني بخصوص استقبال الفلسطينيين

إسبانيا ترفض مقترح كيان العدو الصهيوني بخصوص استقبال الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • أنها الرحلة الأعظم فى الوجود
  • برلماني عن مُخطط تهجير الفلسطينيين: الكيان الصهيوني اعتاد على أسلوب البلطجة
  • إسبانيا ترفض مقترح كيان العدو الصهيوني بخصوص استقبال الفلسطينيين
  • الكيان الصهيوني يعلن انسحابه رسميًا من مجلس حقوق الإنسان
  • حراك دبلوماسي أردني مكثف لتأكيد رفض تهجير الفلسطينيين
  • الكيان الصهيوني يعتقل ثمانية مواطنين جنوب طوباس
  • الكيان الصهيوني يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
  • إيطاليا: سنلتزم بالعمل كجسر بين أمريكا وأوروبا لتجنب حرب الرسوم الجمركية