الأسبوع:
2025-03-10@02:01:56 GMT

وقفة.. حراك طلبة الجامعات في أمريكا وأوروبا

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

وقفة.. حراك طلبة الجامعات في أمريكا وأوروبا

وقفتنا هذا الأسبوع، مع حضراتكم، سوف نتحدث فيها عن ظاهرة جميلة صراحة أعجبتني للغاية جاءت في وسط أحداث حرب غزة، المؤلمة لنا وللعرب والدول الإسلامية جميعها، ألا وهى هذا الكمّ من الحراك الذى حدث بكثير من جامعات أوروبا وأمريكا في مشهد عجيب لم يكن يتخيله أشد الناس تخيلا، وخاصة جامعات أمريكا وفرنسا والنمسا وإنجلترا وألمانيا والبرازيل، إحدى دول أمريكا الجنوبية الشهيرة.

فقبل 7 أكتوبر23، كانت شعوب أغلب دول العالم وحكوماتها يقف الكثير منها مع الصهاينة، ولكن سبحان مغير الأحوال بعد السابع من أكتوبر تبدل الحال تماما وأصبح أغلب شعوب العالم من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها أغلبها يقف دعما للفلسطينيين بل يقاومون حكوماتهم بإقامة الاعتصامات والمظاهرات ويرفضون فض الاعتصام والمظاهرة حتى ولو تم استخدام القوة. وهو تحول عجيب سبحان الله!

ونظرا لانكشاف الكيان الصهيوني بجبروته وغروره وعنفه وغشامته وقتله للطفل والسيدة والشيخ الكبير والإعدام بدم بارد للشباب الفلسطينى، وقيامه بالاعتداء حتى على من لا يحمل أي سلاح ولم يتبق فى صف الكيان الصهيوني إلا حكومات أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأظن أنهم سينقلبون قريبا عليهم بإذن الله، لأن قيادات الكيان الصهيوني وصلوا لمرحلة صعبة من الانهزام النفسي والاستراتيجي، التي جعلتهم يرون نهايتهم بأيديهم فأصبحوا مثل الثور الذى كثرت سكاكينه وطعناته فاصبح هائجا يتخبط بدون وعى أو فكر منتظرا نهايته المحتومة إن شاء الله، لنرى أنه بدأ يتحقق ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى عن إسرائيل واليهود من هزيمة مؤكدة في الطريق إن شاء الله على يد من أعدوا ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدونا.

يعنى أقل العدة التي هي في استطاعتهم وقد كان بأسلحة بدائية للغاية ثبتت المقاومة الفلسطينية ضد أحدث الأسلحة وأحدث الجيوش الصهيونية والأمريكية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية، بشكل أثار إعجابنا جميعا سواء قريبا أو بعيدا بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله، ربنا يتم نصرهم على خير إن شاء الله، مدعوما بثبات الشعب الفلسطيني القوى الحبيب الرائع الذى لا يلين أو يستسلم أبدا وإذا استمر الحال على هذا المنوال من غشم "نتنياهو" ورفاقه وانغماس أرجلهم وأيديهم باقي رؤوسهم فأظن بالله خيرا أننا سنرى انتصارا حاسما لأشقائنا الفلسطينيين فى الأيام القادمة. فكل يوم يمر هو زيادة في ثقة الفلسطينيين بأنفسهم وضعف فى ثقة الكيان الصهيوني وداعميه بكل تأكيد وهم ليس لديهم صبر ولكن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يتمتع بالصبر والجلد وهى نقطة مهمة لتحقيق انتصار كامل إن شاء الله.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل اذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمصر تجدد موقفها الراسخ برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي الکیان الصهیونی إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

4 أَيَّـام مُهلة للكيان الصهيوني من سيد القول وَالفعل

حميد عبد القادر عنتر

عُقِدت قمة عربية بالقاهرة بحضور قادة الدول العربية؛ مِن أجلِ فلسطين ولم يخرجوا بأي قرار أَو مخرجات مع فلسطين، والكيان يسخر من القمة العربية ومن الزعماء العرب بأنهم ليس لهم وزن أمام “إسرائيل” والإدارة الأمريكية، هم من وافقوا وَقبِلوا لأنفسهم بالذل والهوان وَالانبطاح، كان يُفترض الخروج بقرارات نارية كمقاطعة الأمريكان والصهاينة، طرد السفراء التابعين لقوى الاستكبار، عدم بيع الطاقة للأمريكان والصهاينة، هذه القرارات كان سيكون لها وزن؛ لأَنَّ العدوّ لا يعرف إلا قوة الردع والتنكيل، ولا ينفع معه أي حوار أَو وفاق أَو عهود أَو مواثيق تُبرم مع اليهود.

لأنهم لا ينفع معهم ذلك وَحتى وَإن عُقدت معهم عهود أَو مواثيق نبذوها وَنقضوها، وهذه هي نفسيتهم كما أخبرنا وَوضح عنها الله تعالى في القرآن الكريم، قال تعالى: (أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم)..

في اليمن خرج قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- بخطاب سياسي مُتلفزة بإعطائه مُهلة للكيان الصهيوني (4) أَيَّـام فقط لـدخول المساعدات إلى فلسطين ما لم سيتم إدخَال المساعدات بالقوة، من خلال الصواريخ الفرط صوتية تدُك يافا وإيلات ووزارة الدفاع التابعة للكيان.

هذا القرار أقوى من القمة العربية، العدوّ لا ينفع معه إلا قوة الردع والتنكيل، اليمن يناصر غزة ولن يترك غزة وحيدة.

صراع بين معسكرين حق وباطل، الحق أبلج والباطل لجلج.

اليمن ينتصر لفلسطين، من اليمن سيتم تغيير وجه المنطقة والعالم.

إذا اشتعلت الحرب سوف تندلع حرب إقليمية طاحنة لن ينجو مِنها أحد، المصالح الأمريكية في الخليج ستكون في مرمى القوة الصاروخية والمسيّرات.

اليمن يستمد قوته من الله تعالى، وَاتخذ من الإمام الحسين -عليه السلام- مصدر إلهام، ومن يتخذ من الإمام الحسين مصدر إلهام لا يعرف الهزيمة إطلاقاً.

مقالات مشابهة

  • نجم فريندز يدعو هوليود لدعم إسرائيل والوقوف في وجه حراك الجامعات
  • العدو الصهيوني يجدد عدوانه على جنين و يقتحم مناطق فيها ويطلق النار على الفلسطينيين
  • أبناء همدان في وقفة مسلحة تأييدًا لمهلة قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • 4 أَيَّـام مُهلة للكيان الصهيوني من سيد القول وَالفعل
  • وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • السعودية ترحب باستضافة اجتماع بين أمريكا وأوكرانيا الأسبوع المقبل
  • السعودية ترحب باستضافة اجتماع بين أمريكا وأوكرانيا