الأسبوع:
2025-03-17@14:32:36 GMT

وقفة.. حراك طلبة الجامعات في أمريكا وأوروبا

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

وقفة.. حراك طلبة الجامعات في أمريكا وأوروبا

وقفتنا هذا الأسبوع، مع حضراتكم، سوف نتحدث فيها عن ظاهرة جميلة صراحة أعجبتني للغاية جاءت في وسط أحداث حرب غزة، المؤلمة لنا وللعرب والدول الإسلامية جميعها، ألا وهى هذا الكمّ من الحراك الذى حدث بكثير من جامعات أوروبا وأمريكا في مشهد عجيب لم يكن يتخيله أشد الناس تخيلا، وخاصة جامعات أمريكا وفرنسا والنمسا وإنجلترا وألمانيا والبرازيل، إحدى دول أمريكا الجنوبية الشهيرة.

فقبل 7 أكتوبر23، كانت شعوب أغلب دول العالم وحكوماتها يقف الكثير منها مع الصهاينة، ولكن سبحان مغير الأحوال بعد السابع من أكتوبر تبدل الحال تماما وأصبح أغلب شعوب العالم من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها أغلبها يقف دعما للفلسطينيين بل يقاومون حكوماتهم بإقامة الاعتصامات والمظاهرات ويرفضون فض الاعتصام والمظاهرة حتى ولو تم استخدام القوة. وهو تحول عجيب سبحان الله!

ونظرا لانكشاف الكيان الصهيوني بجبروته وغروره وعنفه وغشامته وقتله للطفل والسيدة والشيخ الكبير والإعدام بدم بارد للشباب الفلسطينى، وقيامه بالاعتداء حتى على من لا يحمل أي سلاح ولم يتبق فى صف الكيان الصهيوني إلا حكومات أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأظن أنهم سينقلبون قريبا عليهم بإذن الله، لأن قيادات الكيان الصهيوني وصلوا لمرحلة صعبة من الانهزام النفسي والاستراتيجي، التي جعلتهم يرون نهايتهم بأيديهم فأصبحوا مثل الثور الذى كثرت سكاكينه وطعناته فاصبح هائجا يتخبط بدون وعى أو فكر منتظرا نهايته المحتومة إن شاء الله، لنرى أنه بدأ يتحقق ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى عن إسرائيل واليهود من هزيمة مؤكدة في الطريق إن شاء الله على يد من أعدوا ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدونا.

يعنى أقل العدة التي هي في استطاعتهم وقد كان بأسلحة بدائية للغاية ثبتت المقاومة الفلسطينية ضد أحدث الأسلحة وأحدث الجيوش الصهيونية والأمريكية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية، بشكل أثار إعجابنا جميعا سواء قريبا أو بعيدا بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله، ربنا يتم نصرهم على خير إن شاء الله، مدعوما بثبات الشعب الفلسطيني القوى الحبيب الرائع الذى لا يلين أو يستسلم أبدا وإذا استمر الحال على هذا المنوال من غشم "نتنياهو" ورفاقه وانغماس أرجلهم وأيديهم باقي رؤوسهم فأظن بالله خيرا أننا سنرى انتصارا حاسما لأشقائنا الفلسطينيين فى الأيام القادمة. فكل يوم يمر هو زيادة في ثقة الفلسطينيين بأنفسهم وضعف فى ثقة الكيان الصهيوني وداعميه بكل تأكيد وهم ليس لديهم صبر ولكن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يتمتع بالصبر والجلد وهى نقطة مهمة لتحقيق انتصار كامل إن شاء الله.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل اذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمصر تجدد موقفها الراسخ برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي الکیان الصهیونی إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

 كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية -في تقريرها الأخير، يوم الأحد- عن حجم الصادرات النفطية العراقية إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي حيث بلغت ما يقارب 5 ملايين برميل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن الإدارة انخفاضا ملحوظا في حجم صادرات النفط العراقية مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني الماضي الذي سجل تصدير ما يزيد عن 6 ملايين برميل.

وشهدت صادرات العراق من النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط تباينا ملحوظا في المعدلات اليومية حيث بلغ متوسط التصدير في الأسبوع الأول 257 ألف برميل يوميا ثم انخفض إلى 228 ألف برميل في الأسبوع الثاني وشهد الأسبوع الثالث تراجعا كبيرا ليصل إلى 46 ألف برميل فقط فيما استقر متوسط التصدير في الأسبوع الرابع عند 170 ألف برميل يوميا.

كما صنف التقرير العراق في المرتبة السادسة بين الدول المصدرة للنفط إلى الولايات المتحدة وفي المرتبة الثانية عربيا بعد السعودية

تعزيز العلاقات

يرى الدكتور طارق الزبيدي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بغداد، أن هذا الارتفاع يندرج ضمن جهود العراق لتعزيز العلاقات مع واشنطن وتأمين إمدادات الطاقة المحلية.

وأشار الزبيدي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن العوامل الآنية، مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة الطلب على النفط، ساهمت بهذا الارتفاع، مؤكدا أن العلاقة النفطية مع الدول الأخرى تخضع لمعادلة العرض والطلب، مع التزام العراق بقرارات منظمة أوبك.

وأعلن المدير العام لشركة نفط البصرة باسم عبد الكريم -في بيان- أن متوسط صادرات العراق من النفط الخام بلغ خلال فبراير/شباط الماضي 3.3 ملايين برميل يوميا من موانئ التصدير في محافظة البصرة (جنوبي البلاد).

كما أكد أن استجابة العراق السريعة للطلب الأميركي تعكس رغبته في تفادي الأضرار المحتملة من إلغاء الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على إيران، متوقعا أن يسعى العراق لتجديد هذه الإعفاءات لتأمين احتياجاته من الغاز والبنزين.

وشدد على أن العراق مضطر للتعامل بواقعية مع الولايات المتحدة لتجنب الأزمات الاقتصادية التي قد تهدد استقرار الحكومة والنظام السياسي، محذراً من أن أي اضطراب في أسعار النفط أو الإمدادات قد يؤثر سلباً على حياة العراقيين، خاصة في ظل أزمة الكهرباء المزمنة.

وتواجه المنظومة الكهربائية في العراق ضغوطا متزايدة، مما يؤثر على استقرار التيار الكهربائي وتلبية احتياجات المواطنين.

وتزود إيران بغداد بحوالي 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا بما يغطي حوالي ثلث احتياجات البلاد، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 6 آلاف ميغاواط من الكهرباء، إلا أن هذا الكم لا يكفي لتلبية احتياجات العراق أوقات الذروة.

وحذر الزبيدي من أن إلغاء الإعفاءات سيؤدي إلى نقص حاد في الغاز لتشغيل محطات الكهرباء وزيادة الاعتماد على الاستيراد، مؤكداً أن العراق يسعى لتطوير التعاون النفطي مع الولايات المتحدة وجذب الشركات الأميركية للاستثمار فيه لتوطيد العلاقات الثنائية وتجنب العقوبات والمشاكل الإقليمية المحتملة.

علاقة إيران

من جانبه، أوضح الخبير في الشأن النفطي علي نعمة أن الارتفاع الأسبوعي في الصادرات لا يمكن اعتباره مؤشراً على تغير وجهة الصادرات.

وأكد نعمة أن الكميات المخصصة للصادرات تحدد سنوياً من قبل شركة سومو، وأن الارتفاع الحالي يعود إلى رفع شحنة كبيرة خلال الأسبوع الماضي، في حين لم يتم رفع أي كمية خلال الأسبوع السابق.

وأضاف أنه لم يتم تصدير النفط الخام رسمياً من قبل شركة النفط العراقية “سومو” إلى إيران، مشددا على أن الكميات المخصصة للأسواق الأميركية والأوروبية والآسيوية تم تحديدها مسبقاً نهاية عام 2024.

وأوضح نعمة أن الحديث عن وجود علاقة بين صادرات العراق إلى إيران واختيار السوق الأميركي بديلاً لها هو افتراض لا أساس له من الصحة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • CBS تزعم تواصل أمريكا وإسرائيل مع 3 دول لتهجير الفلسطينيين ..تفاصيل
  • 9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
  • النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يضع 9.5 تريليون دولار في مهب الريح
  • هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟
  • المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
  • هل تجوز الصلاة عن أبي المتوفي الذى لم يواظب عليها؟.. الإفتاء تجيب
  • وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
  • ترامب يوقف إذاعات صوت أمريكا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة
  • "أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
  • خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟