لبنان ٢٤:
2024-10-02@00:13:47 GMT

يزبك: نحن على يقين بأننا منتصرون

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

يزبك: نحن على يقين بأننا منتصرون

أكد رئيس الهيئة الشرعية ل"حزب الله" الشيخ محمد يزبك "أننا جاهزون دائما في مساندتنا للحق والمظلومين في غزة وفلسطين وفي أي مكان، لأن الإسلام فرض علينا ذلك، ونحن سنستمر في تقديم الشهداء والدم واننا على يقين بأننا منتصرون بإذن الله". 

كلام يزبك جاء خلال لقاء ثقافي نظمه "مركز الإمام الخميني الثقافي" في بعلبك، بحضور المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الإيرانية كميل باقر، النائب السابق كامل الرفاعي، وحشد من العلماء والفاعليات الثقافية والسياسية والبلدية والاجتماعية، وتخلله حفل توقيع كتاب "ثوابت الدستور ومتغيرات الضرورة عند الإمام الخميني" للشيخ أحمد جاد الكريم النمر.



ورأى أن "الإمام الخميني أراد وفعل بإقامته الحكومة الإسلامية، متجاوزا ما قيل بأن الإسلام ليس دولة وليس حكومة عند بعض المفكرين، وانه نظام يحدد علاقات اجتماعية وأخلاقية وليس له سبيل الى واقع الحياة، فكان تأسيس حكومة معنية بكل شؤون المجتمع".

باقر 

بدوره اعتبر  باقر أن "من انجازات السيد رئيسي خلال 3 سنوات أنه قاد تحولا كبيرا جدا، وأعطى قوة ودافعا وسرعة لحركة هذه الثورة التي هي في المرحلة الثالثة من مراحلها، ونحن صرنا على مقربة من تشكيل الدولة الاسلامية النموذجية".

وقال: "يجب أن يكون هدفنا اليوم هو تأسيس الحضارة الاسلامية، وإجراء الأبحاث العلمية والدراسات في هذا المجال له أهمية كبيرة جدا، فالحضارة بدون العلم وبدون توليد النظريات العلمية مستحيل، والحوزة العلمية بالدرجة الاولى معنية بتوليد هذه النظريات العلمية والفكرية لتأسيس الحضارة، وهي معنية بكل مراحل الثورة الخمس، ولا يجب ان تنكفىء الحوزة وتنأى بالنفس، ولذلك يجب ألا نعيش في الماضي، بل يجب أن نتطلع إلى المستقبل، وإذا أردنا أن نمهد للامام الحجة، يجب أن نشعر أن على عاتقنا تقع مسؤولية توليد النظريات الاسلامية الحضارية في المجالات الحياتية كافة" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رسميا.. إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا

الاقتصاد نيوز - متابعة

تُسدل بريطانيا الستار على آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم رسميًا، في خطوة تدعم مستهدفات الحكومة للحدّ من الانبعاثات الكربونية في السنوات المقبلة.

ومع إغلاق المحطة، تعدّ بريطانيا أول دولة عضوة بمجموعة الدول الـ7 الكبار التي تُقدِم على هذه الخطوة.

واعتمدت بريطانيا طيلة الـ140 عامًا الماضية على الفحم مصدرًا رئيسًا لتوليد الكهرباء بمحطة "راتكليف أون سور" الواقعة بمدينة ميدلاند البريطانية.

وأعلنت حكومة بريطانيا -عام 2015- خطط لإغلاق محطات الكهرباء العاملة بالفحم، بجزء من تدابير عدّة لتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني في البلاد.

استحواذ الفحم

تراجعت نسبة توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا خلال العام الماضي (2023) إلى ما يقارب 1%، مقارنة بـ30% في عام 2015، حسبما نقلت رويترز.

وقالت رئيسة أمانة تحالف باورينغ باست كول (Powering Past Coal) جوليا سكوروبسكا، إن بريطانيا أثبتت قدرتها على التخلص التدريجي من محطات الكهرباء العاملة بالفحم بوتيرة سريعة.

ويضم تحالف "باورينغ باست كول" ممثلي ما يقارب 60 حكومة على مستوى العالم، تستهدف إنهاء توليد الكهرباء بالفحم، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وساعدت الخطوات التي تبنّتها الحكومة البريطانية لتقليص توليد الكهرباء بالفحم في خفض الانبعاثات الكربونية، لتتراجع بما يزيد عن 50% منذ عام 1990.

واتصالًا بهذه التطورات الإيجابية، تستهدف المملكة المتحدة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مع التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الكهرباء بحلول عام 2030.

وتتطلب هذه الخطوة دفعة قوية في مشروعات توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

التزامات اتفاقية باريس

قال وزير الطاقة، مايكل شانكس، إن عصر الاعتماد على توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا قد يكون انتهى، مضيفًا أن البلاد ستشهد عهدًا جديدًا من التوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، حسبما أفاد في بيان صحفي.

وتراجعت معدلات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا منذ عام (1990)، قبل استقرارها في عام 2012، مستحوذة على نسبة 39% من القدرات الإجمالية للبلاد، وفق إحصاءات صادرة عن مؤسسة الأبحاث البريطانية "إمبر Ember" طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وفي هذه الأثناء، يطلق قطاع الطاقة انبعاثات كربونية بما يقارب 75% من إجمالي نسبتها عالميًا، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع الطاقة البريطاني.

برج كهرباء في مدينة ويلينغبرو البريطانية - الصورة من رويترز

وأكد العلماء أهمية الحدّ من الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري لتحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للتصدي لظاهرة التغير المناخي.

ودعمًا لذلك، وافقت مجموعة الدول الصناعية الـ7 (G7) -خلال شهر أبريل/نيسان الماضي- على إنهاء الاعتماد على الكهرباء المولدة بالفحم، خلال النصف الأول من العقد المقبل.

وأتاح قرار المجموعة المساحة للاقتصادات كثيفة الاستهلاك للفحم، ما أثار انتقادات الكثير من الجمعيات الصديقة للبيئة.

وأكدت الباحثة في "غلوبال إنرجي" مونيتور كريستين شيرير أهمية تنفيذ العديد من التدابير لضمان تحقيق مستهدفات الحياد الكربوني بحلول عام 2035، وإمكان تقديمها إلى عام 2030 خاصة لـ"أميركا وألمانيا واليابان".

ويستأثر الفحم بما يزيد عن 25% من إجمالي قدرات توليد الكهرباء في ألمانيا، في حين يستحوذ على 30% في اليابان.

مقالات مشابهة

  • إيقاف الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي بطهران حتى إشعار آخر
  • مجاهدو المقاومة الإسلامية للسيد نصرالله: قد أديت الأمانة ونقسم بأننا والله على عهدنا ماضون
  • رسميا.. إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا
  • إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا
  • مجلس عزاء للشهيد حسن نصر الله وشهداء المقاومة بحلب
  • المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستعمرة كابري الصهيونية برشقة ‏صاروخية كبيرة
  • أربعة قتلى بقصف بيروت وأنباء عن استهداف للجماعة الاسلامية
  • المقاومة الاسلامية في العراق تهاجم هدفا صهيونياً في أم الرشراش
  • انقطاع واسع للكهرباء يصيب صنعاء بعد استهداف اسرائيلي لمحطات توليد في الحديدة
  • بورصة الكويت وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط تنظمان فعالية معنية بالابتكار الرقمي والتقدم التكنولوجي وتأثيرهم على نشاط علاقات المستثمرين