أوبك+ توافق على تمديد اتفاق إنتاج النفط الخام حتى عام 2025
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفون مجتمعين باسم «أوبك+»، اليوم الأحد، على تمديد اتفاقهم الرسمي لإنتاج النفط الخام حتى عام 2025، بحسب «CNBC».
إنتاج 39.725 مليون برميل يوميا العام المقبلوسينتج التحالف 39.725 مليون برميل يوميا، العام المقبل، بحسب جدول نشرته أمانة أوبك، ويمثل هذا الرقم مستويات الإنتاج المطلوبة من الأعضاء الأفراد قبل تطبيق أي تعديلات إضافية على الإنتاج، وسوف يتأثر بمغادرة المجموعة لأنجولا، العضو منذ فترة طويلة في أوبك، في وقت سابق من يناير هذا العام.
كما تتضمن زيادة إنتاج الإمارات بمقدار 300 ألف برميل يوميا، على مراحل تدريجيا ابتداء من يناير 2025 وحتى نهاية سبتمبر من العام المقبل، بحسب «CNBC».
تحالف منتجي النفطوكان المحللون ومندوبو أوبك+، أشاروا في حديث سابق لهم مع «CNBC»، إلى احتمال كبير بأن يقوم تحالف منتجي النفط بتمديد تخفيضات الإمدادات الحالية.
تخفيضات الإمداداتوينفذ منتجو أوبك+ مجتمعة حتى نهاية يونيو، 5.86 مليون برميل يوميًا من تخفيضات الإمدادات، منها 2 مليون برميل يوميًا تمثل التزامات بالإجماع بموجب سياسة مجموعة أوبك التي تمتد هذا العام.
وتقوم مجموعة فرعية من التحالف بخفض طوعي بمقدار 1.66 مليون برميل أخرى حتى نهاية عام 2024، بينما تمتد المجموعة الثانية المكونة من 2.2 مليون برميل يوميًا من التخفيضات الطوعية حتى نهاية الربع الثاني.
توازن العرض والطلبوتحول اهتمام المجموعة نحو توازن العرض والطلب، وسط البداية الموسمية لموسم القيادة الصيفي وانتهاء صيانة المصافي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وتتباين آراء المؤسسات بشكل حاد، حيث توقع أحدث تقرير شهري لسوق النفط الصادر عن أوبك لشهر مايو زيادة قدرها 2.25 مليون برميل يوميا هذا العام.
وفي الوقت نفسه، يشير تقرير سوق النفط الصادر عن وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس الشهر الماضي إلى زيادة الطلب بمقدار 1.06 مليون برميل يوميًا فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوبك أوبك منظمة أوبك إنتاج النفط النفط الخام ملیون برمیل یومی ا برمیل یومیا حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
للشهر الثالث.. أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
للشهر الثالث على التوالي، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً لكل من العامين الحالي والمقبل.
وفق تقرير "أوبك" الشهري الصادر اليوم فإن معظم النمو في الطلب خلال 2025 سيأتي من الصين والهند، بينما سيكون نمو الطلب القادم من الاقتصادات المتقدمة طفيف جداً.
كانت المنظمة ثبتت توقعاتها خلال شهري يناير وفبراير الماضيين؛ حيث كان نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.4مليون برميل يومياً، بعد خمسة أشهر متتالية من التخفيض المتوالي لهذه التوقعات، تراجعت خلالها تقديراتها لنمو الطلب النفطي بنسبة 27% تقريباً.
توقع التقرير تحسناً هامشياً في الطلب عند نهاية العام الحالي، حيث يبلغ متوسط الطلب العالمي اليومي خلال 2025 على الخام 105.2 مليون برميل، وسيكون خلال الربع الأخير عند 106.75 مليون برميل يومياً.
أوضح التقرير أن إنتاج دول المنظمة ارتفع في شهر فبراير ب154 الف برميل يومياً حتى قارب 27 مليون برميل كل يوم، وجاءت معظم الزيادة من إيران التي ارتفع انتاجها 34 الف برميل كل يوم، ثم من نيجيريا، وكذلك الامارات العربية المتحدة حيث ارتفع انتاجها 25 الف برميل يومياً في شهر فبراير مقارنة بالشهر الأسبق.
أما السعودية فقد زادت إنتاجها خلال فبراير بحوالي 30 ألف برميل يومياً ليصل إلى 8.9 مليون برميل كل يوم.
زيادة المعروض من أميركا وكندا
بالنسبة لجانب العرض، حافظت "أوبك" على توقعات الشهر الماضي لنمو الإمدادات من دول خارج تحالف "أوبك+" والتي تقدرها عند مليون برميل يومياً، وذلك خلال العامين الحالي والمقبل. ويُتوقع أن يصل متوسط الإمدادات النفطية من خارج التحالف إلى 54.2 مليون برميل يومياً هذا العام، ثم 55.2 مليون برميل يومياً في العام المقبل.
ستأتي الزيادة في المعروض بشكل أساسي من الولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل والنرويج، حسب التقرير. بينما يُنتظر أن تشهد أنغولا انخفاضاً في الإنتاج. وسجل إنتاج النفط الخام والمكثفات في الولايات المتحدة مستوى قياسياً بلغ 13.5 مليون برميل يومياً في ديسمبر، مدفوعاً بارتفاع الإنتاج من المنصات البحرية، رغم تأثر الإنتاج الإجمالي للسوائل النفطية بانخفاض طفيف خلال شهري يناير وفبراير بسبب الأحوال الجوية الباردة.
وتترقب الأسواق بدء دول "أوبك+" زيادة الإنتاج تدريجياً من مطلع أبريل المقبل، حسب القرار الذي أصدره أعضاء التحالف في اجتماعهم الشهر الجاري، حيث تقرر إعادة 2.2 مليون برميل يومياً إلى الأسواق كانت هذه الدول قررت طوعاً في أبريل ونوفمبر 2023 تقليصهم من حصصها الإنتاجية للحفاظ على استقرار الأسعار.
الاقتصاد العالمي يحافظ على استقراره
لم تُجرِ "أوبك" تعديلات على توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي، حيث أبقت على توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي عند 3.1% في 2025، مع ارتفاع طفيف إلى 3.2% في 2026. وتستند هذه التوقعات إلى استمرار الأداء القوي في الولايات المتحدة واليابان، إلى جانب نمو مستدام في الصين والهند والبرازيل وروسيا.
في المقابل، تظل هناك بعض الضبابية المرتبطة بالسياسات التجارية الأميركية الأخيرة، رغم أن "أوبك" لا تتوقع تأثيرات كبيرة على النمو العالمي في المرحلة الحالية. وتشير التقديرات إلى أن الصين ستواصل سياساتها التحفيزية لتحقيق معدل نمو مستهدف عند 5%، في حين تمضي اليابان في نهجها التدريجي لتشديد السياسة النقدية.