عاجل:- جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مقر وزارة الجيش ويفر هاربًا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد بحادثة قام فيها جندي إسرائيلي بإلقاء قنبلة صوتية على مقر وزارة الجيش في تل أبيب ومن ثم فر هاربًا.
التفاصيل الأساسيةوفقًا للتقارير الإعلامية، ألقى أحد قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي، والذي يمتلك سجلًا سابقًا من العنف، قنبلة صوتية على مكتب وزارة الدفاع في قاعدة تل هشومير.
القنبلة انفجرت في منطقة مفتوحة بموقف للسيارات دون أن يحدث أي إصابات أو أضرار مادية حسب بيان صادر عن وزارة الجيش.
محاولة الهروب والاعتقالوفي بيان آخر، أكدت وزارة الجيش أن حارس الأمن أطلق النار في الهواء عندما حاول المشتبه به الفرار من موقع الحادث، وتمكنت السلطات من اعتقال جندي احتياطي يبلغ من العمر 48 عامًا.
التاريخ السابق للمشتبه بهوأوضحت وزارة الجيش أن المشتبه به له سجل سابق في حوادث العنف الخطيرة ضد موظفين في قسم إعادة التأهيل، بما في ذلك التهديد بالقتل ضد الموظفين والمديرين.
بناءً على عمليات التفتيش والتحقيق، تم تقديم المشتبه به للعدالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن هذه الحادثة الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جندي جندي إسرائيلي وزارة الدفاع الإسرائيلية وزارة الجیش
إقرأ أيضاً:
إبادة دون قتال.. مسؤول إسرائيلي سابق يعرض حلا للحرب على غزة
دعا ناتان إيشيل المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى "إبادة دون قتال" لتطويق غزة عبر اللجوء إلى حصار القطاع وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا، معتبرا أن مواصلة الحرب "تخلف خسائر فادحة قي أرواح الجنود دون جدوى".
جاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها -الثلاثاء- عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم.
وعام 2010 شغل إيشيل منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه أُجبر في 2012، على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدى الموظفات في المكتب لكن منذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسة الإسرائيلية من الظل، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.
تتصاعد الأصوات داخل إسرائيل بضرورة إنهاء حرب غزة مع الخسائر العسكرية الكبيرة التي تكبدتها (رويترز) حل إيشيلونقل الإعلام الإسرائيلي عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية"، وفق تعبيره.
إعلانوأضاف: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".
ومقدما ما يعتبره حلا لإنهاء الحرب، قال إيشيل "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".
وأضاف: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا". وزعم أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".
وأردف بأن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن لم تكن تريد حسما كاملا في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 828 ضابطا وجنديا، بينهم 393 بالمعارك البرية التي بدأت في قطاع غزة في 27 من الشهر نفسه، وفق معطيات الجيش.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومع استمرار الإبادة الجماعية وضغوط المحاكم الدولية، لا تتوقف الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل عن محاولات إيجاد مخرج يبعدها عن تكبد المزيد من الخسائر في قطاع غزة.
ومن آخر هذه المحاولات، اعتبار غيؤرا آيلاند مهندس ما تعرف بخطة الجنرالات الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين منه -الثلاثاء- أن الطريق إلى إنهاء حكم حركة حماس في القطاع لا يكون بالحل العسكري، قائلا: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.